بروتوكول تعاون لتنظيم قوافل طبية بالقرى المصدرة للهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
وقعت اليوم، وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج ومؤسسة صناع الخير عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، بروتوكول تعاون حول تقديم خدمات طبية بالمحافظات الأكثر تصديراً للهجرة غير الشرعية، في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية «مراكب النجاة» للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية والتعريف بالبدائل الإيجابية الآمنة، والمبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
وقع البروتوكول كل من السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية للهجرة وشؤون المصريين بالخارج والدكتور مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة «صناع الخير»، بحضور هاني عبد الفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير، ويهدف البروتوكول إلى تسيير قوافل طبية إلى القرى المستهدفة بالمحافظات التي تنتشر بها ظاهرة الهجرة غير الشرعية، بالتوازي مع الزيارات الميدانية التي تقوم بها وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج لتلك المحافظات للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
تجفيف منابع الهجرة غير الشرعيةأكد السفير نبيل حبشي في كلمته أن البروتوكول يسهم أيضاً في جهود الدولة المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، ولاسيما في ضوء اهتمام القيادة السياسية بتوفير حياة كريمة لكل المصريين وتجفيف منابع الهجرة غير الشرعية.
من جانبه، أكد الدكتور مصطفى زمزم، أن المؤسسة في تعاونها الجديد مع وزارة الهجرة، ضاعفت ميزانية التعاون مع الوزارة من خلال القوافل الطبية التي سيجري تنظيمها في إطار بروتوكول التعاون، وكذلك العمل على توفير مراكب صيد للصيادين بالقرى المصدرة للهجرة غير الشرعية والسعي لإيجاد تمكين اقتصادي حقيقي لهذه الأسر.
تنظيم سلاسل قوافل طبية في القرى المستهدفة بالمحافظاتوقال هاني عبد الفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير، إن البروتوكول يتضمن العمل على تنظيم سلاسل قوافل طبية في القرى المستهدفة بالمحافظات التي تنتشر بها ظاهرة الهجرة غير الشرعية، توفير الأجهزة الطبية اللازمة لإجراء كل الفحوصات الطبية للحالات المرضية المستحقة والمصابة بمسببٍ من مسبباتٍ ضعف الإبصار أو فقدانه، وكذا إجراء العمليات الجراحية المطلوبة لهم مثل عمليات المياه البيضاء وغيرها، وتقديم الأدوية والنظارات الطبية اللازمة حتى تمام الشفاء.
أشاد بدعم وزارة الخارجية لجهود صناع الخير في تنفيذ المبادرات الرئاسية الرائدة وتقديم الخدمات النوعية ذات الجودة للشرائح الأولى بالرعاية في أنحاء الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المبادرات الرئاسية الهجرة غير الشرعية صناع الخير قوافل طبية المصريين بالخارج الهجرة غیر الشرعیة قوافل طبیة
إقرأ أيضاً:
توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية لسلامة الغذاء وصندوق تحيا مصر
وقع اليوم بروتوكول تعاون مشترك بين الهيئة القومية لسلامة الغذاء وصندوق تحيا مصر، بهدف توحيد الجهود في دعم المشروعات والمبادرات التي تُسهم في توفير غذاء آمن وصحي، خاصة للفئات الأولى بالرعاية، و ذلك في خطوة جديدة نحو تعزيز منظومة سلامة الغذاء في مصر وتحقيق الأمن الغذائي.
شهد مراسم التوقيع كل من الدكتور طارق الهـــوبي – رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، و تامر عبد الفتاح – المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، إلى جانب عدد من قيادات ومسؤولي الجهتين.
ويهدف البروتوكول إلى التعاون في مجالات الرقابة الغذائية، والدعم الفني، والتدريب، وتنفيذ حملات توعية موسعة للمستهلكين والمنتجين على حد سواء، بالإضافة إلى دعم سلاسل الإمداد والغذاء في المناطق الأكثر احتياجًا.
وفي كلمته خلال مراسم التوقيع، صرّح الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء
“إن توقيع هذا البروتوكول يأتي في إطار حرص الهيئة على توسيع قاعدة الشراكات الفعالة مع المؤسسات الوطنية الرائدة، وفي مقدمتها صندوق تحيا مصر، من أجل تعزيز منظومة سلامة الغذاء في مصر، إن تعاوننا اليوم يفتح آفاقًا جديدة للعمل المشترك في مجالات الرقابة والدعم الفني والتوعية، بما ينعكس إيجابًا على صحة المواطن المصري وجودة الغذاء المتداول في الأسواق. نؤمن أن هذا البروتوكول سيمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، من خلال العمل على تحسين جودة الغذاء، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمستهلكين.”
ومن جانبه قال تامر عبد الفتاح، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر:
“إن توقيع بروتوكول التعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء يُعد خطوة استراتيجية تدعم جهود الصندوق في تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا، من خلال ضمان وصولهم إلى غذاء آمن وصحي، ونحن نؤمن أن الشراكة مع هيئة بحجم وخبرة الهيئة القومية لسلامة الغذاء ستُعزز من كفاءة مشروعاتنا في مجالات التغذية والدعم المجتمعي، ونعمل سويًا على إطلاق مبادرات مستدامة تركز على الوقاية والتوعية، بما يسهم في تحقيق بيئة غذائية أكثر أمانًا واستقرارًا للمواطن المصري.”
ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ بنود البروتوكول اعتبارًا من تاريخ توقيعه، وفقا لمراحل عمل واضحة وآليات متابعة وتقييم دورية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.