لوموند: عودة ترامب لقيت ترحاباً كبيراً بالمغرب و الرباط تأمل فتح قنصلية الداخلة في أقرب وقت
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا حول تأثير عودة دونالد ترامب الى الرئاسة الامريكية على العلاقات مع المغرب.
لوموند عنونت تقريرها : “في المغرب، عودة “الحليف” دونالد ترامب إلى السلطة موضع ترحيب”.
و ذكرت لوموند أن المرشح الجمهوري، الذي أعيد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة اليوم الأربعاء، سبق و اعترف بسيادة المغرب على الصحراء خلال ولايته الأولى في ديسمبر 2020.
ونقلت لوموند تقارير من الصحف المغربية ، حيث قالت أن فوز ترامب لقي ترحابا كبيرا بالمغرب، وهو ما يفسر السرعة التي بعث بها الملك محمد السادس برقية التهنئة الى ترامب.
ونقل تقرير لوموند ، أنه في الصحف وفي أوساط المعلقين المغاربة، لم ينس أحد الدور الذي لعبه دونالد ترامب سنة 2020 في قضية الصحراء، حينما أعلن في تغريدة على حسابه بموقع تويتر اعترافه بسيادة المغرب على الصحراء و أن الحكم الذاتي هو الأساس لحل النزاع.
وفي اليوم نفسه، وخلال مكالمة هاتفية قدم الملك محمد السادس الشكر للرئيس الامريكي دونالد ترامب، مؤكدا له “امتنانه العميق لهذا الموقف التاريخي”، وفي المقابل، أعلن المغرب استئناف علاقاته الرسمية مع إسرائيل.
وبعد شهر، ذهب سفير الولايات المتحدة في الرباط إلى مدينة الداخلة وهي الأولى لدبلوماسي أمريكي بهذه الرتبة لافتتاح القنصلية الامريكية رفقة وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة.
لكن وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض في 20 يناير 2021، أدى إلى توقف فتح القنصلية.
و بحسب متحدثين لصحيفة لوموند ، فإن ترامب يرتقب أن يستأنف ما بدأه خلال عهدته الاولى باعلان فتح القنصلية الامريكية بالداخلة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الواقعية السياسية وقوة التأثير الإقتصادي.. المغرب يكسب دعم 38 دولة أفريقية لقضية الصحراء
زنقة 20 | الرباط
في ضربة موجعة لحلف الجزائر جنوب أفريقيا الداعم لجبهة البوليساريو الإنفصالية، أعلنت دولة كينيا ، دعمها الصريح لمخطط الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب كحل جاد وواقعي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، معتبرة إياه “المقاربة الوحيدة المستدامة” لتسوية هذا الملف.
و كانت كينيا تصنف ضمن المحور الذي تقوده الجزائر و جنوب أفريقيا الذي يقدم الدعم و المساندة للأطروحة الإنفصالية في المحافل الدولية ، إلى جانب دول أخرى أعلنت مؤخرا دعمها الصريح لمغربية الصحراء مثل غانا.
و تواصل الدبلوماسية المغربية تحقيق النجاحات قاريا ، حيث باتت 38 دولة إفريقية تدعم مغربية الصحراء و سحبت فعلا اعترافها بـ”الجمهورية الوهمية”.
وتُظهر الخريطة المحينة، أن 22 دولة إفريقية فتحت قنصليات لها في الأقاليم الجنوبية المغربية، مما يعد اعترافًا عمليًا وواقعيًا بسيادة المغرب على صحرائه.
هذا التقدم وفق متتبعين يعكس نجاح الدبلوماسية المغربية في ملف الصحراء المغربية، حيث واصلت الرباط جهودها الدؤوبة لسحب اعتراف الدول الإفريقية بـ”البوليساريو” وتعزيز دعمها للوحدة الترابية للمملكة.
و يبدو أن دولا أفريقية أخرى ستسير على نفس النهج مثل مالي و أوغندا، تنزانيا، وإثيوبيا في ضوء المصالح الاقتصادية والاستثمارية المتزايدة مع المغرب.
و بحسب تحليلات و قراءات لتطورات قضية الصحراء ، فإن سنة 2025 قد تكون مفصلية، لطرد “البوليساريو” من أروقة الاتحاد الإفريقي.