بدء موسم عصر الزيتون في منطقة الجوف
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
بدأ مزارعو منطقة الجوف عصر إنتاجهم من الزيتون، استعداداً لتسويق محصول زيت الزيتون في الأسواق المحلية والمنافسة في مهرجان زيتون الجوف الدولي والذي يقام بشكل سنوي في مدينة سكاكا بتنظيم أمانة منطقة الجوف، ويخصص له جوائز سمو أمير منطقة الجوف في مسار زيتون المائدة وزيت الزيتون والصناعات التحويلية.
وتشتهر منطقة الجوف بامتلاكها مشاريع زراعية في إنتاج الزيتون إضافة لمزارع الزيتون للمزارعين والذين استثمروا في وفرة المياة وخصوبة الأراضي وامتلاك المنطقة ميزة الإنتاج المميز لزيت الزيتون، حيث أصبح اليوم صناعة عائلية تهتم فيه الأسر بداية ً من حقول المزارع والعناية بالأشجار وصولاً إلى موسم القطاف ثم العصر، علاوةً على ما تقدمه السيدات من منتجات في الزيتون المخلل والذي يضاف له العديد من النكهات منها مزيج الأجبان أو اللبنة أو الفلفل وتسوق هذه المنتجات في مشاركاتهن بمهرجانات المنطقة.
وتبدأ رحلة إنتاج زيت الزيتون في المعاصر حيث تمر عبر عدة خطوات وبأطنان مختلفة، حيث تستقبل المعاصر الآلية الثمار في حاوية المعصرة وتمر عبر خطوط الرفع إلى مرحلة غسيل الثمار وفصل الورق والمخلفات عن الثمار، ثم مرحلة فصل النوى عن الزيتون ثم مرحلة العجن والتي تسمى العصر على البارد، وصولاً إلى مرحلة فصل الزيت عن الماء ثم التصفية، وأخيراً تعبئة الزيت في عبوات الإنتاج كمنتج نهائي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية منطقة الجوف
إقرأ أيضاً:
الجوف تحتشد في 52 ساحة رفضًا للإبادة في غزة ودعمًا لخيار التصعيد
يمانيون../
في مشهد شعبي مهيب، شهدت محافظة الجوف، اليوم، خروج عشرات الآلاف من أبنائها في 52 ساحة بمختلف المديريات والمربّعات، في مسيرات غاضبة وحاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ودعمًا لمقاومة غزة، تحت شعار: “ثباتًا مع غزة.. سنصعِّد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
ورفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات البراءة من الأعداء، ورددوا هتافات مدوية تدين المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن صمت العالم إزاء جرائم الإبادة في غزة عارٌ لا يغتفر.
وجدد أحرار الجوف تمسكهم بالموقف اليمني الثابت والفاعل تجاه القضية الفلسطينية، ووقوفهم الكامل خلف القيادة الثورية في معركة “الفتح الموعود”، مؤكدين استعدادهم الكامل لرفد الجبهات بما يلزم من الرجال والمال والعتاد في مواجهة المشروع الصهيوني المدعوم أمريكيًا وغربيًا.
وأشاد المشاركون في المسيرات بالضربات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، لا سيما قرار فرض الحصار البحري على ميناء حيفا، معتبرين أنه خطوة استراتيجية مؤلمة للعدو وسلاح ضغط فاعل لنصرة غزة.
وأكد بيان المسيرات تفويض أبناء الجوف المطلق للسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ ما يراه من خيارات ردعية، داعين إلى رفع الجاهزية القصوى في مواجهة العدو، واستمرار التصعيد حتى يتحقق النصر ويتوقف العدوان وترفع الحصارات.
كما دعا البيان شعوب الأمة إلى كسر حاجز الصمت والتحرك الفاعل لمواجهة المجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين، محذرًا من عواقب التخاذل التي لن يسلم منها أحد.
واختتم البيان بالتأكيد على أن أبناء الجوف، ومن منطلق ديني وإنساني، لن يكونوا طرفًا في العار، بل في جبهة الكرامة والصمود حتى يتحقق وعد الله وتنتصر غزة، وتُهزم قوى الطغيان.