ترامب يبدأ اختيار أعضاء إدارته قريبا.. ما هي أبرز الأسماء المرشحة؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
بعد يوم على فوزه الكاسح على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، قالت حملة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، الأربعاء، إنه سيبدأ في عملية اختيار أفراد للعمل في إدارته الجديدة خلال الأيام المقبلة، وعدا الأميركيين بالعمل على تسهيل ظروف حياتهم.
وأضافت الحملة في بيان، اليوم الخميس، أن ترامب “سيختار موظفين لخدمة البلاد تحت قيادته، وسن سياسات تجعل حياة الأميركيين ميسورة التكلفة وآمنة”.
فمن هي الأسماء المرشحة؟
لا شك أن رجل الأعمال والملياردير، إيلون ماسك، الذي كان أشرس المشجعين لترامب، سيكون على رأس القادمين الجدد إلى الإدارة الأميركية.
لا سيما أن ترامب كان عين بالفعل الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ومالك منصة إكس ، رئيسًا للجنة الكفاءة الجديدة “المكلفة بإجراء تدقيق مالي وأداء كامل للحكومة الفيدرالية بأكملها وتقديم توصيات لإجراء إصلاحات جذرية”.
كما سيلعب هوارد لوتنيك، رئيس شركة وول ستريت العملاقة كانتور فيتزجيرالد، دورًا مهماً في هذه الإدارة.
كذلك من الممكن أن يلعب مايك جونسون، أكبر جمهوري في مجلس النواب، دورا رئيسيا أيضا. والأمر عينه بالنسبة إلى فيفيك راماسوامي.
إلى ذلك، من الممكن أن يضم فريق الرئيس الجديد أيضًا المستشار السابق ستيفن ميلر والخبير الاستراتيجي السابق ستيف بانون، الذي أطلق سراحه قبل أشهر من السجن.
ولاشك أن سوزي وايلز، التي شغلت منصب المديرة الفعلية لحملة ترامب، ستشكل أحد أبرز الأسماء لتولي أهم المناصب في البيت الأبيض. وتوصف وايلز بأنها السبب الذي جعل ترامب يفوز بالبيت الأبيض ثانية، بعد خسارته عام 2020، وأزمة اقتحام أنصاره لمبنى الكابيتول في 2021، فضلا عن هزائم حزبه في الانتخابات النصفية عام 2022، ولوائح الاتهامات الجنائية التي وجهت له عام 2023.
واعتبر لي توني فابريزيو، كبير مسؤولي استطلاعات الرأي في حملة ترامب: ألا أحد يتمتع بهذا القدر من المعلومات مثلها”. وأضاف آخر “إنها واحدة من أكثر الأشخاص أهمية في السياسة الأميركية حالياً”، وفق ما نقلت صحيفة “بوليتيكو”.
الخارجية والدفاع
أما بالنسبة لمنصب وزير الخارجية، فيبدو أن الأسماء المطروحة هي ريك غرينيل، وبيل هاغرتي، فضلا عن روبرت أوبراين، وماركو روبيو، بالإضافة إلى مايك والتز.
فيما قد تعود حقيبة الدفاع، إلى توم كوتون، أو مايك بومبيو.
بينما قد يتولى وزارة الأمن القومي، مارك مورغان، أو توماس هومان، وتشاد وولف، وفق ما نقلت وسائل إعلام أميركية.
وكان رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، أعلن أمس الأربعاء أن ترامب أصبح الرئيس الجديد المنتخب.
فيما صوت أكثر من 124.3 مليون مواطن أميركي في الانتخابات. وحصد ترامب 295 صوتاً انتخابياً في المجمع الانتخابي، مقابل 226 لمنافسته الديمقراطية، على الرغم من أن النتائج النهائية الرسمية لم تصدر بعد.
علماً أن الوصول إلى البيت الأبيض يتطلب حصد 270 صوتاً، ما يعني أن فوز ترامب أتى على موجة حمراء جارفة.
وأقرت كمالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، في خطاب أمام أنصارها من جامعة هارود، الأربعاء، بالهزيمة وقالت إن “النتيجة لم تأت كما كنا نتمناها، لكن علينا قبولها”، واعدة بـ “النضال” من أجل القضايا التي تبنتها في حملتها.
وأضافت أنها اتصلت بالرئيس المنتخب ترامب وهنأته على الفوز في السباق الانتخابي الذي شهد منافسة محتدمة.
وأكدت لترامب “أننا سنساعده في عملية الانتقال وسنشارك في انتقال سلمي للسلطة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية فوز ترامب
إقرأ أيضاً:
بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد بالرباط، أن الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيساعد في الدفع قدما بالدينامية، التي يعرفها هذا الملف بقيادة الملك محمد السادس.
وأضاف بوريطة، في لقاء صحفي مشترك مع وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، أن موقف المملكة المتحدة يمثل “تطورا مهما”، بالنظر إلى أن بريطانيا عضو دائم في مجلس الأمن، وفي مجموعة أصدقاء الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء.
وقال إن “هناك أربع دول من أصدقاء الأمين العام حول الصحراء انخرطت في هذه الدينامية، وعبرت عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي، وهي فرنسا والولايات المتحدة وإسبانيا، واليوم المملكة المتحدة”.
وأشار إلى أن المملكة المتحدة كان لها دائما صوت مؤثر ومصداقية على المستوى الأوروبي والأممي والدولي، لافتا إلى أن هذا الموقف ستكون له مزايا اقتصادية، حيث ستدرس وكالة المملكة المتحدة للتجارة والاستثمار إمكانية إنجاز مشاريع استثمارية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وسجل أن الدينامية، التي يشهدها ملف الصحراء المغربية، لا يعتبرها المغرب تشريفا أو محاولة للحفاظ على الوضع القائم، وإنما يراها بمثابة عنصر للبحث عن حل لهذا النزاع، الذي دام أكثر من 50 سنة.
وأبرز، في هذا الصدد، أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لديهما اليوم الفرصة لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع على أساس مبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، معربا عن أمله في أن تنخرط كل الأطراف في مسار جدي لإيجاد حل نهائي لهذه القضية.
من جهة أخرى، وصف بوريطة الزيارة التي يقوم بها المسؤول البريطاني ب”التاريخية” لعدة اعتبارات، تتمثل في كونها أول زيارة يقوم بها وزير خارجية المملكة المتحدة إلى المغرب منذ 2011، ولأنها ستعطي قفزة نوعية للعلاقات الثنائية، فضلا عن كونها شكلت مناسبة لإجراء الحوار الاستراتيجي بين البلدين، وبحث القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي، وبعدد من القضايا الإقليمية.
وفضلا عن ذلك، يضيف الوزير، فإن “هذه الزيارة مهمة وتاريخية، حيث عبرت المملكة المتحدة عن موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية”، مشيرا إلى أن البيان المشترك شدد على أن “بريطانيا تعتبر خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب في 2007 كأساس أكثر واقعية وقابلية للتطبيق وأكثر براغماتية، وأنها ستشتغل من اليوم على المستوى الثنائي والاقليمي والدولي، على أساس هذه الشراكة”.
وذكر بأن هذه الزيارة الهامة تشكل أيضا نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، مؤكدا أنه “تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لتنويع الشراكات وتعزيزها مع الدول الفاعلة على المستوى الدولي، انخرطنا في حوار لتطوير علاقاتنا الثنائية اعتمادا على الروافد التاريخية التي تجمع البلدين، وكذا على العلاقة الخاصة التي تجمع الأسرتين الملكيتين”.