بايدن وهاريس يتعهدان بانتقال سلمي للسلطة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بتأمين انتقال سلمي ومنظم للسلطة مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب. وقال بايدن خلال خطاب للأمة، أمس، إنه يجب تقبل اختيار الأميركيين، واصفاً النظام الانتخابي في الولايات المتحدة بأنه «عادل وجدير بالثقة».
وفي السياق، قال بايدن، في بيان أمس، إن نائبته كامالا هاريس، قادت «حملة تاريخية» بالانتخابات الرئاسية.
وذكر أن «اختياره هاريس نائبة له لدى ترشحه لانتخابات الرئاسة للعام 2020، كان أول وأفضل قرار اتخذه عندما كان مرشحاً».
وأضاف بهذا الصدد أن «هاريس تقدمت في ظل ظروف استثنائية، وقادت حملة تاريخية في الانتخابات».
إلى ذلك، اعترفت نائبة الرئيس الأميركي بهزيمتها في الانتخابات الرئاسية، وقالت: «نحن مدينون بالولاء ليس لرئيس أو حزب، ولكن للدستور الأميركي».
وأضافت هاريس، في أول خطاب لها بعد خسارة الانتخابات، أمام أنصارها في جامعة «هوارد» بواشنطن، إن «النتائج لم تعبر عما كنا نطمح إلى تحقيقه»، ولكنها دعت أنصارها إلى ضرورة تقبل نتائج هذه الانتخابات.
وأضافت هاريس، وسط صيحات الجمهور: «في وقت سابق، تحدثت مع الرئيس المنتخب ترامب وهنأته على فوزه»، وتابعت: «أبلغته أننا سنساعده في عملية الانتقال، وسنشارك في انتقال سلمي للسلطة».
ووسط تفاعل من أنصارها وعدد من كبار أعضاء الحزب الديمقراطي، قالت هاريس: «أعلم أن الناس يشعرون بمجموعة من المشاعر في الوقت الحالي، أفهم ذلك، لكن يجب أن نقبل نتائج هذه الانتخابات»، معلنة أنها «لن تتخلى أبداً عن النضال من أجل الديمقراطية وسيادة القانون».
وعبّرت هاريس عن امتنانها لثقة الأميركيين الذين انتخبوها، معتبرة أن «نتيجة هذه الانتخابات ليست ما أردناه، وليست ما قاتلنا من أجله، وليست ما صوتنا من أجله، ولكن اسمعوني عندما أقول: إن نور أميركا سيظل ساطعاً دائماً».
وأضافت موجهة حديثها لأنصارها: «لن نتخلى أبداً عن النضال من أجل مستقبلنا، حيث يمكن للأميركيين متابعة أحلامهم وطموحاتهم وتطلعاتهم». وتابعت هاريس: «سنواصل خوض هذه المعركة في صناديق الاقتراع، وفي المحاكم وفي الساحة العامة»، في إشارة إلى العمل الذي يستعد الديمقراطيون للقيام به في السنوات الأربع المقبلة.
وعبّرت هاريس عن فخرها بالسباق الرئاسي خلال الأيام الـ107 من الحملة، مضيفة أن «المبدأ الأساسي للديمقراطية الأميركية، عندما نخسر الانتخابات نقبل النتيجة، هذا المبدأ يميزنا ويميز ديمقراطيتنا».
وتابعت: «لم أفز بهذه الانتخابات، ولكنني لن أتخلى عن الطاقة التي حركت هذه الحملة الانتخابية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية هذه الانتخابات
إقرأ أيضاً:
واشنطن قلقة على حياة الرئيس السوري أحمد الشرع
صراحة نيوز ـ أعربت الإدارة الأمريكية عن قلقها المتزايد من احتمال تعرّض الرئيس السوري أحمد الشرع لمحاولة اغتيال، في ظل تصاعد تهديدات من مسلحين ينتمون إلى فصائل منشقة شاركت سابقًا في الإطاحة بالنظام السوري السابق.
وقال السفير توم باراك، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا، إن واشنطن تعتبر الشرع شخصية محورية في جهود إعادة بناء الدولة السورية، مؤكدًا أن “أمنه مسألة حاسمة”.
وفي مقابلة مع موقع المونيتور، أشار باراك إلى ضرورة تنسيق نظام حماية متكامل حول الرئيس الشرع، مشددًا على أن انخراطه في تشكيل حكومة شاملة، وسعيه لتقريب وجهات النظر مع الغرب، “يضعه في دائرة الخطر”.
وأوضح باراك أن التهديدات لا تأتي فقط من فلول النظام السابق أو من جماعات متطرفة مثل تنظيم “داعش”، بل أيضًا من فصائل مقاتلة سابقة كانت حليفة للشرع ثم انشقت عنه، احتجاجًا على ما وصفته بـ”تباطؤ التقدم السياسي والاقتصادي”. وأضاف: “كلما تأخر الدعم الاقتصادي، زادت فرص هذه الجماعات في عرقلة العملية السياسية”.
وتواجه الحكومة السورية الجديدة تحديات كبيرة، منها دمج المقاتلين الأجانب السابقين في الجيش الوطني، والتعامل مع معسكرات احتجاز شمال البلاد التي تضم أفرادًا وعائلات على صلة بتنظيم داعش. كما يسعى الشرع لإنجاح اتفاق الدمج مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، رغم استمرار التباينات حول السيطرة على مناطق استراتيجية مثل سد تشرين.
وحذر باراك من أن توحيد القوى العسكرية لا يكفي، بل يجب أيضًا التعامل مع “أسئلة جوهرية تتعلق بالهوية السورية”. وقال: “إذا لم يُمنح الجميع حق العيش بثقافاتهم المختلفة تحت مظلة الهوية السورية، فإننا سنعود إلى المربع الأول”.
وفي خطوة وُصفت بـ”الكبيرة”، أعلن الرئيس دونالد ترامب خلال لقائه بالشرع في الرياض يوم 14 مايو، رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا بالكامل، وهو ما وصفه باراك بأنه “تحول مذهل”. وأضاف: “لقد مزّق ترامب الضمادة بنفسه… لم يكن قرار مستشاريه، بل قراره الشخصي، وكان ذلك رائعًا”.