صعوبة تأشيرة مصر تهدد مستقبل الطلاب السودانيين
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
يواجه العديد من الطلاب السودانيين مصيرًا مجهولًا بسبب تأخر حصولهم على التأشيرات اللازمة لدخول جمهورية مصر العربية للالتحاق بدراستهم الجامعية..
بورتسودان: القاهرة : التغيير
على الرغم من انطلاق العام الدراسي الجديد في الجامعات المصرية، وتقديم جميع الطلاب السودانيين الراغبين في الدراسة جوازات سفرهم والمستندات المطلوبة للقبول، لم يتلقَّ معظمهم ردًا حول موعد استخراج التأشيرات.
وبلغ عدد الطلاب السودانيين العالقين 230 طالبًا، لم يتسنَّ لهم دخول الأراضي المصرية.
ونظم عدد من الطلاب وقفة احتجاجية أمام مبنى القنصلية المصرية في بورتسودان للمطالبة بتسريع إجراءات تأشيرة الدخول.
وحصل الطلاب مسبقًا على قبول في الجامعات المصرية التي بدأت الدراسة في سبتمبر 2024، ولكنهم لم يحصلوا على تأشيرة الدخول من القنصلية المصرية حتى الآن.
وأصدر الطلاب بيانًا الأربعاء، قالوا فيه إنهم عالقون في بورتسودان شرقي البلاد دون الحصول على رد من القنصلية المصرية سواء بالرفض أو القبول للطلبات الخاصة بمنحهم تأشيرة السفر من السودان إلى مصر.
وعلى مستوى الوسائط الاجتماعية، نظم بعض الطلاب مطالبات افتراضية تحت هاشتاق “مصر يا أخت بلادي يا شقيقة”.
وطالبوا في الوسم السلطات بالإسراع في إلحاقهم بالعام الدراسي الجديد، وناشدوا الجهات المعنية بضرورة الإسراع لإنقاذ مستقبلهم.
وتفاعل العديد من المتداخلين والمعلقين على المنصات المختلفة في وسائل التواصل الاجتماعي مع قضايا الطلاب.
وثمن هؤلاء الدور المصري في إيواء الفارين من حرب السودان، وقالوا إن الدخول إلى دولة مصر كان سهلاً للاجئين الذين لم يشعروا بالغربة وكأنهم في بلدهم.
وتساءلوا: لماذا لا توافق السلطات المصرية بسرعة على دخول الطلاب السودانيين كما تعاونت وتساهلت في إيواء الفارين من الحرب وتقنين أوضاعهم بمساعدة المفوضية السامية للأمم المتحدة؟
وكتب أحد المعلقين على “موقع فيسبوك”: “كان من الأولى أن يتم الاهتمام بقضايا الطلاب العالقين بنفس الاهتمام لأنهم جيل المستقبل”.
يذكر أن عددًا من الطلاب الذين دخلوا بطرق غير شرعية لم يتم قبولهم في الجامعات المصرية إلا بعد أن حصلوا على بطاقة اللجوء بعد أكثر من ستة أشهر من الانتظار بعد دخولهم إلى مصر.
السوق السوداءبعض أسر الطلاب اضطرت إلى شراء تأشيرات من السوق السوداء تحت مسمى “الموافقات الأمنية”.
ويدفع الراغب في الحصول على الموافقة مبلغ ألفي دولار للحصول على التأشيرة البطيئة، فيما تبلغ قيمة الموافقة الأمنية السريعة 2650 دولارًا وتنجز في يوم واحد فقط.
وفي حديثه لـ«التغيير» يقول الطالب “ع.أ” إنه موجود في مدينة بورتسودان منذ فترة في انتظار التأشيرة وخسر أموالًا طائلة في مصروفات الإيجار والطعام مع ظروف انقطاع الكهرباء.
وأضاف: “أعيش حالة نفسية سيئة بسبب تأخر الالتحاق بالعام الدراسي، كما أن هناك العديد من الأمراض المنتشرة”.
أما الطالب راشد أسامة فيقول إنه ترك أمر التعليم مؤقتًا وتفرغ للعمل الحر بسبب عدم حصوله على التأشيرة. بينما يقول ولي أمر أحد الطلاب لـ«التغيير»: “لدي ابني في بورتسودان، أرسل له كل شهر حوالي 100 دولار أمريكي، وأنا أقيم في مصر وأنتظر قدومه إلى القاهرة، لكنه لم يحصل على التأشيرة”.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الطلاب السودانیین
إقرأ أيضاً:
مستشارة بعلم النفس: عدم التخطيط سبب صعوبة العودة للعمل بعد الإجازة
أوضحت هاجر القايدي، مستشارة علم نفس العمل، أسباب الصعوبات التي تواجه العودة إلى العمل بعد الإجازة.
وأضافت، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، «إننا نواجه صعوبة في العودة إلى العمل بعد الإجازة بسبب عدم التخطيط لها كما ينبغي، وخصوصا حال حدوث دوامات ضغوط مستمرة على الموظف في العمل».
وأكملت مستشارة علم نفس، أن البعض يبدأ أول يومه بعد الإجازة بينما يرى آخرون أنهم لم يكتفوا من الإجازة، مشيرة إلى أهمية تقييم الموظف لنفسه وإدراك أسباب شعوره بالإحباط إلى هذا الحد.
وأردفت، أن الإجازة التي لا يحصل الموظف منها على الاسترخاء والمتعة والبعد عن الضغوط والتوترات لا تؤدي إلى وجود طاقة للعمل الذي يوفر الدخل.
مستشارة علم نفس العمل هاجر القايدي: نواجه صعوبة في العودة للعمل بعد الإجازة بسبب عدم التخطيط لها كما ينبغي#ستديو_الصباح#العربيةFM pic.twitter.com/GYd46BSyFM
— FM العربية (@AlarabiyaFm) June 11, 2025 أخبار السعوديةالإجازةعلم نفسآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.