البحوث الزراعية ينظم برنامج تدريبي لمبعوثين من 13 دولة إفريقية في مجال التناسليات الحيوانية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
اختتم اليوم معهد بحوث التناسليات الحيوانية التابع لمركز البحوث الزراعية البرنامج التدريبى للتناسليات الحيوانية لعدد ٢٥ متدرب من ١٣ دولة افريقية الذى نفذه معهد بحوث التناسليات الحيوانية بالتعاون مع المركز المصرى الدولى للزراعة و الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية
و اوضح الدكتور مصطفي فاضل مدير معهد بحوث التناسليات الحيوانية بأن البرنامج التدريبي قد استمر لمدة ثلاثة أيام تم خلالها الشرح النظرى والتدريب العملى على تشخيص وعلاج المشاكل التناسلية فى حيوانات المزرعة وكذلك التدريب علي تقنيات التلقيح الإصطناعى و نقل الاجنة و توضيح مدي أهمية هذه التقنيات الحديثة في تحسين السلالات المحلية في الدول الافريقية .
كما تم التدريب ايضا علي استخدام تقنيات الفحص بالموجات فوق الصوتية و مناظير البطن في تشخيص المشاكل التناسلية و التلقيح الاصطناعي و نقل الاجنه في الحيوانات المختلفة
واوضح مدير المعهد ان هذا البرنامج التدريبى يأتي تنفيذاً لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة و تحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية و ذلك دعما للكوادر الفنية بدول افريقيا و نقل الخبرات التي يتمتع بها الباحثين من جمهورية مصر العربية الي دول قارة افريقيا المختلفة
و أشاد المتدربين بالمستوى العلمي و التقني للمحاضرين من معهد بحوث التناسليات الحيوانية و كذلك الأجهزة الحديثة و المعامل المتطورة التي يتمتع بها المعهد و المادة العلمية الحديثة التي تم تقديمها و كذلك الإجابة المفصلة على جميع الإستفسارات التي طلبها المبعوثين.
كما طلب العديد من المتدربيين الإلتحاق بدورات تدريبية خاصة في المعهد في مجالات نقل الاجنة في الابقار و تقنيات تجميد و حفظ السائل المنوي و الاجنه في حيوانات المزرعة .
و اضاف مدير معهد بحوث التناسليات الحيوانية ان المعهد علي اتم الاستعداد لتنفيذ هذه البرامج التدريبية كما ابلغ الراغبين في الالتحاق بهذه البرامج القيام بالتنسيق من خلال وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية والعلاقات الخارجية المصرية.
كما طلب أحد المتدربيين من دولة مالى التدريب على تربية و تناسل الخيول والإستعانة بالخبرات المصرية فى هذا المجال و كذلك استيراد بعض الافحل من الخيول العربية المصرية لاستخدامها في تحسين السلالات المحلية للخيول في دولة مالي وقد عرض د مصطفي فاضل علي المبعوث شرح مبسط للخبرات الموجودة فى مصر فى هذا المجال وكذلك عن الخيول العربية المصرية النادرة الموجودة محطة الزهراء التابعة للوزارة والتي تتمتع بنقاء السلالة و جمال الشكل حيث يمكن الاستعانة بها في تحسين السلالات الموجودة في بلادهم
وفي ختام البرنامج التدريبي توجه المتدربين بالشكر لجميع المشاركين في هذا البرنامج المتميز من معهد بحوث التناسليات الحيوانية و العلاقات الخارجية الزراعية علي حسن الاستقبال و التنظيم الجيد خلال جميع أيام التدريب .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية وزارة الزراعة بحوث التناسليات الحيوانية افريقيا الدول الإفريقية معهد بحوث التناسلیات الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد إطلاق برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية»
شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، إطلاق برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية»، بالتعاون بين وزارة الدفاع ووزارة الرياضة، والذي يهدف إلى دعم رياضيي النخبة المنضمين للخدمة الوطنية وإشراكهم في برامج رياضية متنوعة، مما يتيح لهم مواصلة تدريباتهم وتطوير مهاراتهم الرياضية خلال فترة الخدمة، إلى جانب تمكينهم من المشاركة في مسابقات محددة تسهم في رفع تصنيفهم العالمي، وتؤهلهم للبطولات الدولية الكبرى. جاء ذلك ضمن فعالية نظمتها وزارة الرياضة بالتعاون مع وزارة الدفاع، التقى خلالها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مجموعة من منتسبي الدفعة الأولى ضمن برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية».
أخبار ذات صلةحضر الفعالية معالي د. أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، ومعالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير دولة لشؤون الدفاع. وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن دعم رياضيي النخبة يمثل أولوية وطنية تنسجم مع رؤية القيادة الرشيدة في تمكين أبناء الوطن في مختلف القطاعات، بما في ذلك الرياضة التي تشكل عنصراً رئيسياً في بناء شخصية الإنسان الإماراتي وتعزيز مكانة الدولة على الساحة العالمية، عبر رعاية وتطوير الكفاءات الوطنية الشابة. وقال سموه: «الرياضيون هم سفراؤنا في مختلف المحافل الرياضية الدولية، ونحرص على تهيئة البيئة التي تضمن استمرارية تفوقهم، فالتكامل بين الجهد العسكري والعمل الرياضي يعزز من كفاءة شبابنا بديًًا ومعرفياً ليكونوا قادة المستقبل وحماة مكتسباته، ويرسّخ فيهم قيم الانضباط والعطاء». وأضاف سموه: «سُعدت اليوم بلقاء مجموعة من منتسبي الدفعة الأولى ضمن برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية» الذي يعكس تكامل الأدوار بين مؤسسات الدولة لدعم رياضيينا المصنفين، واكتشاف المواهب الجديدة، وصناعة أبطال قادرين على رفع علم الإمارات عالياً والوصول إلى منصات التتويج. نؤمن بأن الجاهزية البدنية والروح التنافسية قيم تتقاطع بين الرياضة والخدمة الوطنية، ومن خلال هذا البرنامج نؤسس لمسار استراتيجي يضمن تواصل الإنجازات ونمضي عبره في ترجمة رؤيتنا الوطنية إلى واقع ملموس». من جانبه، قال معالي د. أحمد بالهول الفلاسي: «يمثل برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية» خطوة عملية لدعم جهودنا في تطوير الرياضة الوطنية، وتعزيز جاهزية شبابنا من رياضيي النخبة خلال فترة الخدمة الوطنية، ومن خلال هذا البرنامج نسعى إلى الاستفادة المتبادلة من الخبرات والإمكانات المتوفرة لدى وزارتي الدفاع والرياضة، بما يعزز الهوية الوطنية، ويدعم الأولوية الاستراتيجية في بناء مجتمع صحي ونشط». وأضاف معاليه: «يأتي هذا البرنامج في إطار تنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، خاصة ما يتعلق برفع معدلات النشاط البدني واللياقة لدى شباب الإمارات، بما ينعكس إيجاباً على كفاءاتهم الرياضية والمهنية في مختلف الميادين، كما يمثل البرنامج نموذجاً عملياً لتحقيق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031» في تمكين شبابنا وتطوير قدراتهم وضمان استمرارية تفوقهم في خدمة الوطن». بدوره، قال معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي: «نؤمن بأهمية توجيه إمكانات شباب الوطن نحو مسارات تخدم مستقبل الدولة وتعزز من جاهزيتهم الشاملة. ويأتي إطلاق برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية» ليؤكد التزامنا بتوفير بيئة تدريبية داعمة لمجندي الخدمة الوطنية من رياضيي النخبة، تضمن لهم الاستمرارية في تطوير أدائهم الرياضي من دون الإخلال بواجباتهم الوطنية». وأضاف معاليه: «نسعى من خلال هذا البرنامج إلى اكتشاف ورعاية المواهب الجديدة بين منتسبي الخدمة الوطنية، وتوفير البيئة الداعمة لهم لتحقيق طموحاتهم الرياضية والوطنية، ضمن منظومة متكاملة ومرنة تتيح لهم الجمع بين الانضباط العسكري والتألق الرياضي، بما يسهم في إعداد جيل متميز بدنياً وذهنياً، وقادر على تمثيل الإمارات بكفاءة في مختلف الميادين». ويهدف البرنامج إلى تعزيز الأداء الرياضي لدى الرياضيين الإماراتيين خلال فترة الخدمة الوطنية وضمان استمرار التطور البدني لديهم، وتوفير فرص لهم للمشاركة في أنشطة رياضية خارج نطاق الخدمة الوطنية، إلى جانب إجراء تقييمات فنية واختبارات دورية عن طريق الفرق الفنية المتخصصة لمجندين يتم اختيارهم من قبل هيئة الخدمة الوطنية، لتعزيز اكتشاف المواهب الرياضية في الدولة. كما يسعى البرنامج إلى تطوير برامج رياضية مشتركة بشكل يسهم في تحقيق الكفاءة والتميز للشباب الإماراتي، ويمثل هذا البرنامج خطوة مهمة نحو استثمار الطاقات والقدرات لدى أبناء الإمارات من أجل خدمة الوطن. وستتضمن المرحلة الأولى من البرنامج مجموعة من الرياضيين الذين سيُمثلون الدولة في عدد من البطولات الرياضية المقبلة، وعلى رأسها دورة الألعاب الأولمبية للشباب في داكار 2026، وصولاً إلى دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028، إضافة إلى مشاركات إقليمية ودولية أخرى. وسيشمل البرنامج نخبة من المواهب الواعدة في رياضات متعددة مثل المبارزة، والفروسية، والقوس والسهم، وألعاب القوى، والرياضات القتالية، وغيرها، بما يعكس التزام الدولة برعاية وتطوير الكفاءات الوطنية في مختلف التخصصات الرياضية. ويُركز البرنامج على تحقيق أعلى مستويات التعاون والتنسيق بين الطرفين في مسارات عدة، بما في ذلك تنظيم الأنشطة الرياضية المشتركة، حيث سيتم تنسيق الجهود بين الوزارتين لتنظيم فعاليات رياضية مشتركة، تتيح للرياضيين المشاركة في منافسات وورش عمل تستهدف تعزيز المهارات الرياضية واللياقة البدنية، إلى جانب توفير الدعم اللوجستي والموارد اللازمة لتنفيذ المشروعات الرياضية المشتركة، وتبادل الخبرات الفنية والإدارية في مجال الرياضة، والتعاون في مجال تأهيل وإعداد الكوادر الفنية والإدارية للعاملين في مجال التدريب الرياضي والعلوم المرتبطة. وبموجب البرنامج، سيتم تكوين لجنة مشتركة تضم ممثلين من وزارة الرياضة ووزارة الدفاع، إضافة إلى بعض الجهات الشريكة ذات الصلة، وستكون هذه اللجنة مسؤولة عن متابعة تنفيذ مبادرات ومخرجات البرنامج، وعقد اجتماعات دورية لضمان سير العمل وتطويره بما يخدم الأهداف المشتركة.
المصدر: وام