محللة سياسية: الصين تسعى إلى تطوير تعاملاتها مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قالت سعاد يا شين هوا، المحللة السياسية الصينية، إن عند التحدث عن العلاقات الصينية الأمريكية، وكيف تتطور هذه العلاقة في الفترات المقبلة؟ نرى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ، قدم التهنئة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وأكد ضرورة إيجاد البلدين للطريق الصحيح للتعايش السلمي بينهما، وأهمية وجود علاقات مستقرة ومستدامة بين البلدين، فهذا يخدم المصالح المشتركة بينهما، ويتوافق مع متتابعات المجتمع الدولي.
وأضافت «شين هوا»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من خلال هذه التصريحات، يمكن الملاحظة أن الموقف الصيني تجاه الولايات المتحدة ثابت ولم يتغير، وقائم على التعايش السلمي والاحترام المتبادل من أجل المصالح المشتركة، رغم أن الأحوال الطبيعة للبلدين تشهد تغير كبير.
الصين ملتزمة دائما بتطوير العلاقات الصينية الأمريكيةتابعت المحللة السياسية الصينية: «الصين ملتزمة دائمًا بتطوير العلاقات الصينية الأمريكية، في إطار الاستقرار والسلام، كما تتماسك الصين أيضًا بحماية سيادتها الوطنية والأمنية»، مشيرة إلى أن الصين تسعى إلى تطوير تعاملاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية وتعزيز التعرف بين الشعبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين أمريكا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حرب إنتاج الفيديوهات.. حسام الغمري: حماس تسعى للهيمنة على المساعدات
اتهم الإعلامي حسام الغمري حركة حماس بالسعي إلى السيطرة على المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى وجود ضغوط مصرية حثيثة لضمان استمرار تدفق المساعدات إلى المدنيين، رغم التحديات الأمنية والإنسانية.
وأضاف خلال حواره في برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن حماس تختبئ تحت الأرض بينما يتحمل المدنيون وحدهم كلفة الحرب، لافتًا إلى أن الحركة تخوض ما وصفه بـ"حرب إنتاج الفيديوهات" بهدف التأثير على مشاعر الرأي العام المصري واستغلال التعاطف الشعبي مع غزة في اتجاهات مغرضة.
وقال: "كلنا متأثرون بما يحدث في غزة، لكن الحل ليس في تحطيم الدولة المصرية، القلعة الصامدة، بل في توجيه الغضب نحو الاحتلال".وأوضح أن هناك محاولات ممنهجة لتحويل العاطفة الشعبية إلى أدوات تحريضية، ما يندرج ضمن أساليب الحروب الجديدة التي تعتمد على التأثير النفسي والشائعات كسلاح بديل.