باحث بالشأن الروسي: فوز ترامب يفتح صفحة جديدة في السياسات الدولية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ديميتري بريجع، الباحث في الشؤون الروسية، إن بعد فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، فُتحت صفحة جديدة في السياسة الدولية، فتحدث ترامب أنه يريد حل الأزمة الأوكرانية وأزمة الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
مستقبل العلاقات الأمريكية الروسية
وأضاف “بريجع”، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تساؤلات حول مستقبل العلاقات الأمريكية - الروسية، ولكن في الأساس هناك توتر في العلاقات، لا سيما في ولاية جو بايدن كان هناك تصعيد بين الولايات المتحدة وروسيا، ولكن مع حديث ترامب عن إنهاء الأزمة الأوكرانية، بات هناك تغيير في الرؤية تجاه مستقبل العلاقات الأمريكية - الروسية.
وأشار الباحث بالشؤون الروسية، إلى أنه على مدار العقود الماضية مرت العلاقات بين الدولتين بتقلبات حادة، من التعاون إلى التوتر ثم المواجهة، وفي عهد بايدن كان هناك حرب باردة بين البلدين، متابعًا: «إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب سوف تعمل على تخفيف الدعم عن أوكرانيا، وهي استراتيجية لإجبار الرئيس الأوكراني على التخلي عن استمرار القتال ضد القوات الروسية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استمرار القتال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السياسة الدولية الشأن الروسي الشؤون الروسية الصراع في منطقة الشرق الأوسط العلاقات الامريكية الروسية القوات الروسية الولايات المتحدة وروسيا ترامب حل الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: الرئيس السيسي بعث برسائل حاسمة بشأن العدوان على إيران وحريص على تجنيب المنطقة مزيداً من الفوضى
أدان المهندس ميشيل الجمل، القيادي بحزب مستقبل وطن، الضربات العسكرية الأمريكية الأخيرة، معتبرًا إياها انتهاك وتصعيدًا مرفوضًا يُفاقم من حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على أن لغة القوة لا تُنتج حلولًا حقيقية، بل تعمّق الأزمات وتزيد من معاناة الشعوب.
وأشاد الجمل في بيان له اليوم، بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، والذي عبّر بوضوح عن رفض مصر الكامل لأي انتهاك لسيادة الدول أو خرق لميثاق الأمم المتحدة، مؤكدًا أن القاهرة لديها قلق بالغ تجاه التصعيد المتسارع في إيران، وتحذيرها من تداعياته على الأمن الإقليمي والدولي، مع إعادة التأكيد على أن المسار السياسي والحوار هو الطريق الوحيد لتسوية الأزمات المتفاقمة.
وأوضح الجمل، أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الإيراني "مسعود بزشكيان" جاء محمّلًا برسائل حاسمة، في مقدمتها رفض مصر القاطع للتصعيد الإسرائيلي ضد إيران، لما يمثله من تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أن موقف مصر ينبع من حرصها المستمر على تجنيب المنطقة مزيدًا من الانفجار والفوضى.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن الرئيس شدد خلال الاتصال على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتهيئة مناخ مناسب لاستئناف المسار التفاوضي، مع التأكيد على أهمية تفادي اتساع دائرة العنف، ورفض مصر الكامل لأي حلول عسكرية قد تؤدي إلى مزيد من تعقيد المشهد.
واختتم ميشيل الجمل بالإشارة إلى أن الرئيس السيسي أكد لنظيره الإيراني أن استقرار الشرق الأوسط يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتحقيق تسوية عادلة ونهائية للقضية الفلسطينية، تقوم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية، وهو ما لقي ترحيبًا من الجانب الإيراني الذي أعرب عن تقديره لمواقف مصر المتزنة وسعيها الدائم لتغليب صوت العقل وحقن الدماء.