اكد والي ولاية نهر النيل دكتور محمد البدوي ان القوات المسلحة ستنتصر وستحرر البلاد مبشرا بالانتصارات التي تحققها القوات المسلحة في كل المحاور مشيرا إلى أن النازحين سيعودون الى مناطقهم وان كل هذه المعاناة ستكون ذكرى .واشار خلال تدشين حزمة مساعدات انسانية لنازحي شرق الجزيرة بمدينة شندي اليوم ، أن نهر النيل مستعدة لتسخير كل إمكانياتها لمساعدة المتضررين من إنتهاكات مليشيا الدعم السريع خاصة مواطني شرق الجزيرة.

وقال البدوي أن حكومة الولاية أعدت مواقع وقرى في محليتي بربر والبحيرة لايواء نازحي شرق الجزيرة ،مؤكدا أن مؤسسات الولاية تحت امر الوافدين من شرق الجزيرة ،وان الولاية ستقتسم معهم الغذاء والدواء لحين عودتهم الى ديارهم سالمين آمنين .وتقدم بالشكر لرئيس مجلس السيادة الانتقالي والحكومة الاتحادية للدعم الكبير والمقدر لنازحي شرق الجزيرة ، مجددا شكره لاهل نهر النيل خاصة مدينة شندي لمواقفهم في الأوقاف الصعبة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: شرق الجزیرة نهر النیل

إقرأ أيضاً:

الجيش يتصدى لمُسيرات في أجواء بورتسودان

تصدى الجيش السوداني -أمس السبت- بالصواريخ المضادة للطائرات لمسيرات حلّقت في أجواء بورتسودان، وفقا لشهود عيان.

وتعرضت بورتسودان، مقر الحكومة المدعومة من الجيش، الشهر الماضي لأول هجوم بطائرات مسيرة تم تحميل مسؤوليته لقوات الدعم السريع.

واستهدفت غارات الطائرات المسيرة بنى تحتية، بينها آخر مطار دولي مدني عامل في البلاد ومحطات لتوليد الطاقة ومستودعات وقود.

وتوقفت الغارات شبه اليومية لأكثر من أسبوع حتى أمس السبت، حين أفاد شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية بسماع "دوي صواريخ مضادة للطائرات شمال وغرب المدينة وتحليق طائرات مسيرة في السماء".

ومنذ انسحاب الجيش السوداني من العاصمة الخرطوم في بداية الحرب، استضافت بورتسودان وزارات حكومية ووكالات أممية ومئات الآلاف من الأشخاص، وتحولت إلى عاصمة مؤقتة للسودان في زمن الحرب، وشكلت ملاذا للنازحين.

وعبر بورتسودان، تمر جميع المساعدات تقريبا إلى البلاد التي يعاني فيها نحو 25 مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي الشديد.

ومنذ خسارتها السيطرة على الخرطوم مارس/آذار الماضي، تبنت قوات الدعم السريع إستراتيجية من شقين: غارات بعيدة المدى بطائرات مسيرة على المدن التي يسيطر عليها الجيش مصحوبة بهجمات مضادة لاستعادة الأراضي في جنوب البلاد.

إعلان

وأثرت الغارات على البنية التحتية في جميع أنحاء شمال شرق السودان الذي يسيطر عليه الجيش، كما تسببت الهجمات على محطات الطاقة في انقطاع التيار الكهربائي عن ملايين الأشخاص.

وأدى انقطاع التيار الكهربائي في الخرطوم إلى انقطاع المياه النظيفة أيضا، وفقا للسلطات الصحية، مما تسبب في تفشي وباء الكوليرا الذي أودى بحياة نحو 300 شخص هذا الشهر.

وأول أمس الجمعة، قُتل 6 سودانيين وأصيب 12 آخرون جراء قصف قوات الدعم السريع مستشفيين وأحياء سكنية في مدينة الأُبيّض في ولاية شمال كردفان بوسط السودان، حسب مصدر عسكري، في حين يبذل أطباء الخرطوم جهودا لاحتواء تفشي الكوليرا في العاصمة.

وأعلن مصدر عسكري سوداني للجزيرة، أمس السبت، أن الجيش استعاد السيطرة على منطقة أم صميمة غربي مدينة الأُبَيّض، عاصمة ولاية شمال كُردُفان. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت الجمعة سيطرتها على منطقة أم صميمة ومناطق أخرى.

وفي فبراير/شباط الماضي، كسر الجيش السوداني حصارا فرضته قوات الدعم السريع لنحو عامين على مدينة الأبيض الواقعة عند تقاطع إستراتيجي يربط الخرطوم (400 كيلومتر) بإقليم دارفور غربي البلاد.

وخلال الأسابيع الأخيرة، كثّف مقاتلو قوات الدعم السريع هجماتهم على الفاشر التي تُعد آخر مدينة كبرى في دارفور ما زال الجيش يسيطر عليها.

ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان يقف على جاهزية وحدات القوات المشاركة في مهمة الحج
  • رئيس هيئة الأركان العامة يقف ميدانيًا على جاهزية وحدات القوات المسلحة المشاركة في مهمة الحج
  • القوات المسلحة تعلن استهداف مطار اللد وتوجه التحية للمجاهدين في غزة
  • شعبة مؤسسي المدارس الخاصة تسير قافلة لدعم القوات المسلحة
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لشباب مصر بالخارج لقيادات النخبة
  • توقيع مذكرة تفاهم بين القوات المسلحة وهيئة النزاهة
  • القوات البحرية تنجح في إحباط تهريب كميات من المواد المخدرة
  • بعثة الحج العسكرية 50 تتوجه إلى مكة المكرمة
  • الجيش يتصدى لمُسيرات في أجواء بورتسودان
  • إعلان تجنيد صادر عن القوات المسلحة الأردنية