الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة "ناحال سوريك" الإسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الإثنين، استهداف قاعدة "ناحال سوريك" العسكرية جنوب شرق يافا في فلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع في بيان له إن جماعته نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت قاعدة "ناحال سوريك" العسكرية جنوب شرق يافا في فلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي "فلسطين2".
وأكد "سريع"، أن الصاروخ "حقق هدفه وكانت الإصابة دقيقة، ما أدى إلى نشوب حريق في محيط الموقع المستهدف".
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام عبرية عن اندلاع حرائق في منطقة بيت شيمش قرب مدينة القدس المحتلة، إثر سقوط شظايا صواريخ اعتراضية لصاروخ أطلق من اليمن.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن الحرائق التي اندلعت في المنطقة الواقعة غرب مدينة القدس ناجمة عن سقوط شظايا صواريخ اعتراضية أطلقها الجيش الإسرائيلي لإسقاط صاروخ أطلق من اليمن.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن قبل أن يعبر الأجواء الإسرائيلية.
وسبق ذلك إعلان الجيش انطلاق صفارات الإنذار في بيت شيمش ومناطق أخرى قرب القدس.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن.
وقال الناطق بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفخاي أدرعي، في بيان مقتضب على منصة إكس: " اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، وسبب في تفعيل انذارات في بعض المناطق في البلاد".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إعتراض صاروخا أطلق من اليمن، في الوقت الذي لم تعلق جماعة الحوثي على الحادثة حتى اللحظة.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب ومدن أخرى، بعد إطلاق صاروخ من اليمن.
فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن منظومتا آرو حيتس الإسرائيلية وثاد الأمريكية شاركتا في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فقد توقفت حركة الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون الدولي إثر إطلاق صاروخ من اليمن.
واستهدف الحوثيون قبل أسابيع، مطار بن غوريون وسط دولة الاحتلال بصاروخ باليستي فرط صوتي، وأصابوه إصابة مباشرة، ما تسبب في إصابة 8 أشخاص وفرار الملايين إلى الملاجئ، ثم عادوا لاحقا إلى استهدافه عدة مرات، ما تسبب في عزوف العديد من شركات الطيران عن التوجه برحلاتها إلى تل أبيب.