توقعات بتغيير نسب الدعم الموجهه للمصدرين فى البرنامج الجديد
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
علمت "الوفد" أن اللجان الموجودة بصندوق مساندة الصادرات لم تتلق إلى الآن تعليمات نهائية بشأن بدء العمل بتنفيذ البرنامج الجديد الذى أقرته الحكومة ولو صرف المستحقات القديمة التى ترجع إلى مارس الماضى.
شهد المقر الجديد للصندوق بأبراج وزارة المالية حاله من شبه التوقف فى عمل اللجان وسط حاله من الترقب بتغيير نسب الدعم الجديدة بالزيادة بعد موجة الغضب الشديدة التى إجتاحت المصدرون فى كل أكثر من 15 قطاع صناعى، بالإضافة إلى الدعم النقدي الهزيل للمعارض الخارجية والذى لا يتعدى 250 مليون جنيه وهو رقم لا يتناسب مطلقا وحجم ومكانة مصر وتطلعها لزيادة أرقام الصادرات لأكثر من 145 مليار دولار.
كان وزير المالية أحمد كجوك قد رفض زيادة مخصصات دعم الصادرات فى الموازنة العامة الجديدة للدولة لوجود عجز كبير بها، وهو ما جعله يقوم بتخفيض نسب الدعم للصادرات مع إن الصادرات تعد أحد أهم روافد جلب النقد الأجنبى للخزانة العامة للدولة المصرية بجانب السياحة، وقناة السويس، وتحويلات المصريين، وتجارة الخدمات واللوجستيات.
يذكر أن البرنامج الجديد لصندوق مساندة الصادرات للمشحونات من مارس إلى يونيو القادمين قد تضمن تخفيض الدعم للشركات بنسب متفاوته تصل لأكثر من 70%، فإذا كانت هناك قد قامت بصرف مليون جنيه دعم فى سنوات سابقة، فإنها لن تصرف أكثر من 300 ألف جنيه وفقا للبرنامج الجديد.
تعد الصناعات النسيجية، والحاصلات الزراعية، والصناعات الغذائية، والكيماويات، والأثاث هى أكثر الصناعات التى ستلحق بها الأضرار بسبب خفض المسانده التصديرية لها بشكل كبير لم يحدث من قبل، إذ تتحمل الشركات التابعه لهذه الصناعات تكاليف تشغيل وإنتاج باهظة وضخمة جدا سواء من حيث أعداد العمالة ومرتباتها الشهرية، أو أسعار الطاقة والمواد الخام المستوردة، أو تكاليف تدبير العملة غير المنظورة، أو أسعار المحروقات، أو أسعار الشحن والتفريغ، وهذه التكاليف لا يمكن مقارنتها بالتكاليف التى تتحملها صناعات أخرى تحصل على دعم ومسانده تصديرية مثلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق مساندة الصادرات الحكومة وزارة المالية الدعم النقدي مخصصات دعم الصادرات الموازنة العامة الجديدة للدولة
إقرأ أيضاً:
سارة خليفة مذيعة المخدرات مهددة بتغيير ملابسها بالسجن من الأبيض للأزرق
أمرت النيابة العامة بإحالة ثمانية وعشرين متهمًا – من بينهم المتهمة سارة خليفة حمادة – إلى محكمة الجنايات، لمعاقبتهم عما نُسب إليهم من اتهامات بتأليف عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب المواد المستخدمة في تخليق المواد المخدرة، بغرض تصنيعها بقصد الاتجار، وإحراز وحيازة أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص.
وترتدي سارة خليفة الملابس البيضاء حتى الآن لأنها لم يصدر ضدها أى أحكام من الجنايات أو النقض.
وفي خلال هذه السطور نستعرض الألوان الخاصة بالسجناء:
الأحمر والأزرق والأبيض
ثلاثة ألوان تميز ملابس المتهمين فى السجون المصرية، يتسلمها المسجون فور وصوله إلى السجن المودع به، وتعبر عن الموقف القانونى لكل منهم.
البدلة البيضاء
وهى المعروفة بزى الحبس الاحتياطى، وهى أول ما يرتديه المتهم فور القبض عليه وإيدعه السجن حتى ولو كان صادر ضده أحكام قضائية.
البدلة الزرقاء
وهى الأشهر على الإطلاق نظراً لأنها الزى الرسمى والتقليدى الذى يقضى به معظم المتهمين المدانين فى قضايا مختلفة حياتهم بها داخل السجون.
البدلة الحمراء
ارتبطت بعقوبة الإعدام ونظراً لكون من يرتديها من أخطر العناصر المتواجدة داخل السجون، وذلك بعد صدور حكم بإدانته بالإعدام، فتكون الأنظار موجهة إليهم طوال الوقت.
تحقيقات النيابة العامة
وكشفت التحقيقات عن قيام المتهمين بتأليف منظمة إجرامية يتزعمها بعضهم، بغرض تصنيع المواد المخدرة المُخلقة بقصد الاتجار فيها، وذلك عن طريق استيراد المواد المستخدمة في التصنيع من خارج البلاد.
وتوزعت الأدوار فيما بينهم على مراحل، فاضطلع بعضهم بجلب المواد الخام، وتولى آخرون تصنيعها، بينما تولى الباقون ترويجها.
وقد اتخذ المتهمون من أحد العقارات السكنية مقرًا لتخزين تلك المواد وتصنيعها.