الإمارات تكرم أصحاب الإنجازات في رياضة الفروسية 2024
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كرم اتحاد الإمارات للفروسية والسباق والمجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية، الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع إلى جانب الاتحاد الدولي للفروسية ولونجين راعية البطولات.
جاء ذلك خلال حفل العشاء الترحيبي الذي أقيم أمس الإثنين في قصر الإمارات بأبوظبي، للمشاركين في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للفروسية 2024.
وتضمن التكريم أيضاً الفارس الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل ملك البحرين للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب المتوج بلقب بطولة العالم للقدرة في فرنسا 2024، وتسلم الدرع نيابة عنه الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الدولة.
وشمل التكريم فرسان الإمارات أبطال مونديال الخيول الصغيرة للقدرة لفئتي الفردي والفرق في إيطاليا 2024، وهم راشد سعيد حمد ملهوف الكتبي، وسالم حمد ملهوف، وسعيد أحمد الشامسي، وسعيد سالم المهيري، وسيف جمعة بالجافلة، وسامي حمد الدهامي العضو الفخري في مجلس إدارة الاتحاد الدولي للفروسية، رئيس المجموعة الإقليمية السابعة السابق.
وتسلم محمد أحمد الحربي المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، الدرع المقدمة من ناعمة المنصوري نائب رئيس اتحاد الإمارات للفروسية، نيابة عن الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان.
جاء تكريم الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، تقديراً لجهودها الكبيرة في تطوير رياضة الفروسية بالدولة ودعم فرسان الإمارات لقفز الحواجز الذي نتج عنه تحقيق العديد من الإنجازات العالمية، وآخرها التأهل والمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”.
حضر التكريم سفير مملكة البحرين لدى الدولة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، ورئيس اتحاد الإمارات للفروسية والسباق اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، ورئيس الاتحاد الدولي للفروسية إنجمار دي فوس، وعدد من أعضاء الاتحادين الإماراتي والدولي للفروسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الاتحاد الدولی للفروسیة فاطمة بنت
إقرأ أيضاً:
تسمم غذائي حاد بسبب الليستيريا يتزايد في أوروبا: تحذير من سلطات الاتحاد الأوروبي
يقول تقرير جديد إنه تم تسجيل في عام 2024 أكثر من 6.500 تفشٍ لأمراض منقولة عبر الغذاء. ارتفاع حالات التسمم الغذائي المرتبط بالليستيريا في أوروبا
حذرت سلطات الصحة وسلامة الغذاء من أن حالات التسمم الغذائي الخطير المرتبط ببكتيريا الليستيريا ارتفعت في أوروبا العام الماضي، على الأرجح بسبب تغيّر الأنماط الغذائية وتقدّم السكان في السن. وبحسب تقرير جديد صادر عن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) والهيئة الأوروبية لسلامة الغذاء (EFSA)، سُجل أكثر من 3.000 إصابة مؤكدة بالليستيريا في 2024، احتاج 70 في المئة منها إلى رعاية في المستشفى، فيما توفي واحد من كل 12 شخصا. الليستيريا نوع من البكتيريا يزدهر في البيئات الرطبة والباردة ويصعب القضاء عليه حتى مع جهود التعقيم المكثفة، والعدوى، وغالبا ما تنتقل عبر الغذاء، نادرة لكنها قد تكون قاتلة.
أظهر التقرير أن ما يصل إلى ثلاثة في المئة من الأغذية الجاهزة للأكل تحتوي مستويات تلوث بالليستيريا تتجاوز حدود السلامة الغذائية في الاتحاد الأوروبي، وكانت النقانق المخمّرة الأكثر تلوثا. وقال Ole Heuer، الذي يقود عمل ECDC في الربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة: "على الرغم من أن التلوث نادر، يمكن لليستيريا أن تسبب مرضا شديدا، ما يجعلها واحدة من أخطر التهديدات المنقولة بالغذاء التي نرصدها".
اتجاه تصاعدي في التفشيات وأسباب محتملةتتبّع التقرير حالات العدوى ببكتيريا الليستيريا والسالمونيلا والكامبيلوباكتر والإشريكية القولونية المنتِجة لذيفان الشيغا (STEC) وغيرها عبر الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وثماني دول أخرى من خارج الاتحاد. وسُجل 6.558 تفشيا منقولاً بالغذاء في 2024، بزيادة قدرها 14.5 في المئة عن العام الذي سبقه. وبينما ارتفعت الحالات وحالات الإدخال إلى المستشفى، انخفض عدد الوفيات العام الماضي. وأرجع التقرير هذا "الاتجاه التصاعدي" في العدوى المنقولة بالغذاء إلى مجموعة عوامل، منها تغيّر عادات الأكل، مثل زيادة الاعتماد على الوجبات الجاهزة للأكل، إضافة إلى ممارسات غير صحية في التعامل مع الطعام وتقدّم السكان في السن بما يجعلهم أكثر عرضة للمرض.
في 2024، ارتبطت الخضروات ومنتجات أخرى غير حيوانية بأكبر عدد من الوفيات في تفشيات التسمم الغذائي التي توافرت بشأنها أدلة قوية على مصادرها. لكن السالمونيلا كانت مسؤولة عن معظم التفشيات العابرة للحدود عموما، وكان البيض ومنتجاته الوسيلة الأساسية للانتقال. وقالت وكالات الاتحاد الأوروبي إن هناك "زيادة كبيرة" في عدوى السالمونيلا في مزارع الدواجن خلال العقد الماضي، وإن كثيرا من دول الاتحاد لا تبذل ما يكفي لمكافحتها. وقال فرانك فردونك، رئيس وحدة مخاطر العوامل البيولوجية وصحة ورفاه الحيوان في EFSA، في بيان: "هذا العام، فشل عدد كبير من دول الاتحاد الأوروبي في الوفاء بجميع الأهداف الخاصة بخفض السالمونيلا في الدواجن، إذ لم تحقق سوى 14 دولة عضو الامتثال الكامل".
Related "العاصفة المثالية" وراء تهديد متنامي لعدوى مقاومة للأدوية في أوروبا مسؤولو الصحة يحذرونوأوصت الوكالات بأن يتخذ الناس خطوات للحماية من العدوى المنقولة بالغذاء، منها ضبط درجة حرارة الثلاجة على خمس درجات أو أقل، وتناول الوجبات الجاهزة للأكل قبل تاريخ انتهاء الصلاحية، وطهي اللحوم جيدا، وفصل المطبوخ عن النيئ، وغسل الأيدي والأدوات وأسطح التحضير بعد التعامل مع الأطعمة النيئة. كما شددت على أن "الفئات الضعيفة"، وبينها كبار السن والحوامل وذوو المناعة الضعيفة، ينبغي أن "تتجنب استهلاك الأطعمة عالية الخطورة" مثل الوجبات الجاهزة للأكل والحليب غير المبستر والأجبان الطرية غير المبسترة. وقال Heuer: "حماية هذه الفئات تتطلب رقابة قوية وإنتاجا غذائيا آمنا واحتياطات أساسية في المنزل".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة