أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيسي المالديف وليبيريا بذكرى استقلال بلديهما «دولي السيارات» و«الفورمولا إي» يمددان «اتفاقية الترويج» 10 سنوات


يختتم منتخب الجودو، يوم الأحد، مشاركته في بطولة «أولان باتور جراند سلام» المقامة حالياً في منغوليا، بمشاركة 28 دولة، وتشهد منافسات «الوزن الثقيل» تحت 90 كجم، لقاء سليمان إبراهيم مع البحريني ساجايبوف.


وشهد «الوزن الخفيف» فوزاً مثيراً للاعبنا ناجي يزبيك في وزن تحت 73 كجم، علي حساب تاكيشي بطل اليابان وأحد المرشحين للميدالية الذهبية، بعد منافسة مثيرة وقوية من اللاعبين، وأوقعته القرعة للقاء زميله كريم عبد اللطيف الذي تخطى بجدارة لخاما أنخدول بطل منغوليا في الوزن نفسه، ونجح يزبيك في مواصلة انتصاراته، وبلوغ منصة التتويج، بالتفوق على عبد اللطيف، ليواجه مسعودي أحمد لاعب طاجيكستان في الدور نصف النهائي، بينما لعب كريم عبد اللطيف في ملحق الصعود إلى النهائي مع الياباني تاناكا يوادي.
ونجح عمر جاد في الفوز على تيرجي مونخباربا «منغوليا»، ضمن الوزن الخفيف المتوسط تحت 81 كجم، قبل أن يطيح الكوري الجنوبي لي سونجشان، ومن بعده آدام تشيوف لاعب الاتحاد الدولي في نصف النهائي، ليواجه الياباني أوينو يوهي على المركز الأول.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الجودو منغوليا

إقرأ أيضاً:

خاعبد اللطيف البوني مع أهل الدراما

بسم الله /حاطب ليل /٢٣ يوليو ٢٠٢٥
مع أهل الدراما
في ذات تسكع في الاسافير تعثرت في منشور بازخ خطه كيبورد الأخ الصديق البروفسور اليسع حسن أحمد استاذ الدراما بكلية الموسيقى والدراما بجامعة السودان… عن الفنان الدرامي الاستاذ محمد عبد الرحيم قرني… كان منشورا يقطر إبداعا وصدقا ومحبة والأهم انه من متخصص في النقد الدرامي في حق ممتهن للدراما… محمد عبد الرحيم قرني أصبح اسما في حياتنا.. كان يطل علينا من المذياع والتلفاز والمسرح.. في أدوار درامية متنوعة وباجادة تامة تجعلك تتابعه بتركيز ومحبة… فقد حباه الله بصوت قوي جاذب وصقل موهبته بالدراسة الأكاديمية وهو ناشر لاوراق علمية في هذا الشأن… ولكن الأهم من كل ذلك أن قرني كان مخلصا لمهنته ومحترما لها وملتزما بها ولم يشتغل بغيرها رغم قلة العائد منها.. هذا الالتزام وهذة الاحترافية ادخلته في كل البيوت وكل القلوب
في ذات اليوم وفي ذات مهاتفة مع الصديق البروفسور سعد يوسف عبيد العميد السابق لكلية الموسيقى والدراما أخبرني فيها انه فرغ من اعداد كتاب عن الاستاذ الدرامي مكي سنادة.. يا الله يا الله.. كتاب كامل؟ وعن من؟ مكي سنادة… ومن غيرك يا سعد من ينصف المبدع الضخم مكي سنادة الذي كرس حياته العامرة كلها للدراما؟ .. علما بانه خريج معهد المعلمين العالي كلية التربية حاليا.. لقد ظل مكي سنادة يتجول بين مايكروفون الإذاعة وخشبة المسرح وشاشة التلفزيون لعقود من الزمان ناشرا للوعي والعلم والمعرفة من خلال الدراما.. لم اسال البروف سعد اي سؤال عن الكتاب… فقط رجوته ان يسرع بنشر هذا الكتاب لأنني اعلم علم اليقين انه كتاب ذو قيمة علمية عالية لانه بقلم عالم فذ في النقد الدرامي وممارسا للدراما عن هرم من اهرامات الدراما في بلادنا والأمر المتاكد منه أكثر أن كتاب سعد عن مكي مكتوب بمحبة وهذا يعطي ذلك السفر المنتظر قيمة إضافية
بعد منتصف ذات النهار دخلت في لجنة مناقشة عبر (قوقل مييت) لدارسة من جامعة كردفان وبعد الانتهاء أخبرتني ابنتي انه قد جاءتني مهاتفة من الصديق البروفسور عادل حربي استاذ الدراما بكلية الموسيقى والدراما بجامعة السودان… يا الله ماهذا اليوم غير العادي ما هذا اليوم الذي كله دراما؟ .. فهرعت الي التلفون واتصلت بعادل فوجدته مشغولا.. مع وعد منه أن يرجع لي في أقرب وقت.. وقد كنت أنوي أن ابادره بالسؤال… ان شاء الله تكون عملت حاجة عن فائزة عمسيب؟
تذكرت صديقي الراحل البروفسور عثمان جمال الدين والذي يكمل المربع مع الثلاثي المذكور أعلاه فهو صاحب اول درجة أستاذية (بروفسير) في الدراما في السودان.. لقد كان إنسانا محبوبا… ومجودا لفن الدراما ممارسة وعلما… ويزيد حزني عليه ان صديقنا اليسع في آخر زيارة له لعثمان وهو في سرير المرض طلب منه أن يخطرني بأنه في شوق لي.. وانه يريد رؤيتي في أسرع وقت… فاتصل بي اليسع بمجرد خروجه منه فسالني انت وين فقلت له في الجزيرة فقال لي بالله بمجرد ما تجي الخرطوم لازم تزور عثمان جمال الدين وعشان ما تسأل من بيته انا بجي باخدك من أي مكان… ولكن إرادة الله كانت اسرع إذ رحل عثمان وساظل نادما الي ان الحق به لان اليسع أخبرني بأن الحاحه على زيارتي له كان غير عادي
كم كان يومي هذا متميزا لقد كان واحة في ظل حياة متصحرة.. وفي اغنية لحمد الريح من كلمات السر قدور جاء (الزمن تاريهو مرة بقساتو بيصفا مرة /جابني ليك من غير ارادة وصحى في أعماقي ذكرى… ما الظروف يا حلوة دايما لعيون حلوة بتجبينا..)
واخيرا عزيزي القاري عندما شرعت في هذا المقال كنت أنوي بعد الرمية أن اكرس المقال لدور الدراما عامة والاذاعية خاصة في صناعة التدامج القومي في السودان وفي ذهني ثلاثة مسلسلات هي.. الحيطة المايلة.. لحمدنا الله عبد القادر.. والدهباية.. لعلي البدوي المبارك.. والنعمة بت وراق لعبد المطلب الفحل… لكن الحديث سرقنا فاقبلوه هكذا.. وان شاء الله في سانحة قادمة سوف نسعى للقول ان الفنون من غناء ودراما من ممسكات الوحدة الوطنية.. التي كادت ان تنغرط بفعل الغباء والصراع السياسي… هذا اذا لم نقل قد انفرطت وانتهت… معذرة لهذة الخاتمة الخشنة…

مقالات مشابهة

  • عبد اللطيف البوني: مطر وقصص
  • «جودو الإمارات» يحصد فضية وبرونزية في بطولة منغوليا
  • خاعبد اللطيف البوني مع أهل الدراما
  • منتخب الأردن يختتم مشاركته في كأس بيروت بمواجهة إيران استعدادًا لكأس آسيا 2025
  • منتخب الجودو يخوض 3 نزالات قوية في «منغوليا جراند سلام»
  • نجم أرسنال ينضم لمعسكر منتخب مصر للشباب
  • ثلاثي ليفربول وأرسنال وأوكسير في معسكر منتخب مصر تحت 20 عاما
  • أول نتائج عمل لجنة المحترفين.. ثلاثي ليفربول وأرسنال وأوكسير في معسكر منتخب 20 عاما
  • «الجودو» يدشّن مشاركته في جراند سلام منغوليا