نائب محافظ دمياط تتفقد فعاليات المدينة الصديقة للنساء
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أجرت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، جولة تفقدية لمكتبة مصر العامة بمدينة عزبة البرج، والمدينة الصديقة للنساء، لمتابعة العديد من الفعاليات والورش المتنوعة التي تقام بهما، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية"بداية جديدة لبناء الانسان"، وذلك بحضور مروة نبيل، مقرر المجلس القومي للمرأة، وياسر عمارة، وكيل وزارة التربية والتعليم، وأكرم فياض، مدير مكتبات مصر العامة بالمحافظة، وعبدالخالق فرج، رئيس الوحدة المحلية لمدينة عزبة البرج.
واستهلت المهندسة شيماء الصديق، الجولة التى تمت متابعتها من خلال مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، بتفقد معرض منتجات الدورات التدريبية بالمدينة الصديقة للنساء، ومعرض ذوي الهمم التابع لجمعية كفالة اليتيم والتنمية ومركز طيبة، وحرصت "نائب المحافظ" على التواصل المباشر مع العارضات، وأشادت بجهودهم في صناعة منتجات يدوية فريدة من نوعها، كما عبرت عن إعجابها بالمنتجات التي صنعها ذوو الهمم، مؤكدةً على ضرورة دمجهم في المجتمع ودعم قدراتهم وإبداعاتهم.
وأشارت إلى أن المحافظة تحت قيادة الأستاذ الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط تسعى دوماً نحو تقديم الدعم الكامل للسيدات وتعزيز محاور دعم وتمكين المرأة وضع خطة لإقامة معرض بيع ثابت لمنتجات السيدات .
كما تفقدت الورش التدريبية للمرأة على الحرف اليدوية التراثية، وورش الحكي عن طريق الصيد وكيفية صناعة شباك الصيد، وأشادت المهندسة شيماء الصديق، بهذه الورش التي تساهم في الحفاظ على البيئة وتشجيع الإبداع في إعادة استخدام المواد المستعملة، وأكدت أن هذه الورش تعمل على نقل التراث الشعبي والبحري للأجيال القادمة، وتعريفها بتاريخ المنطقة.
وتفقدت أيضا معرض منتجات إعادة التدوير بقاعة الأنشطة والهوايات بالمكتبة وورش الحكي المخصصة للأطفال، وورش تعليم الشطرنج، والرسم، والالقاء، وإعادة التدوير، كما شهدت حفل دمج للأطفال من ذوي الهمم، وقدمت بعض النصائح للأطفال عن كيفية الحفاظ على البيئة المحيطة، وأهمية التعلم بالنسبة لهم.
وأكدت المهندسة شيماء الصديق، على أهمية تنمية مهارات الأطفال في مختلف المجالات، مشيرةً إلى أن هذه الدورات تساهم في تنمية قدراتهم الإبداعية ومهاراتهم الحياتية، وشددت على ضرورة دمج الأطفال ذوي الهمم في المجتمع وتوفير فرص متساوية لهم.
كما شهدت المهندسة شيماء الصديق، استعراضات مسرحية وغنائية على المسرح الروماني، وأعربت على سعادتها بحضور هذا الحفل، وأشادت بالمواهب الشابة الموجودة، مؤكدة على ضرورة دعم الفن والثقافة لبناء مجتمع واعٍ ومبدع، داعيةً جميع الجهات المعنية بالتعاون من أجل دعم هذه البرامج وتوسيع نطاقها ، وأشادت "نائب محافظ دمياط " بما تستهدفه المدينة الصديقة للنساء من أهداف لتمكين السيدات ، والتى حققت نجاحا كبيرا لتحقيق ذلك، حيث حصلت محافظة دمياط على جائزة اليونسكو لمدن التعلم لعام ٢٠٢١ والمركز الثانى بنماذج الفراغات العامة المفتوحة الناجحة بمصر ببرنامج الأثر المحلى للمنتدى الحضرى العالمى ، معربة عن خالص امنياتها بتكرار تلك التجربة الناجحة بجميع أنحاء الجمهورية.
وفي الختام، تفقدت نائب محافظ دمياط، معرض الرسام حسام الخياط، بالسوق الحضاري برأس البر، وأعربت عن إعجابها بالأعمال الفنية المعروضة التي تعكس رؤية فنية عميقة وإبداعاً متميزاً.
وأشادت بقدرة الفنان على التعبير عن مشاعره وأفكاره من خلال لوحاته، وأكد نائب المحافظ على أهمية دعم الفنانين وتوفير الفرص المناسبة لعرض أعمالهم، مشيرةً إلى أن الفنون تلعب دوراً هاماً في إثراء الحياة الثقافية للمجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط الوحده المحلية المجلس القومى للمرأة الدورات التدريبية ذوى الهمم محافظ دمياط مكتبة مصر العامة المهندسة شیماء الصدیق نائب محافظ دمیاط الصدیقة للنساء
إقرأ أيضاً:
“الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
البلاد (المدينة المنورة)
انطلقت اليوم، فعاليات النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتستمر حتى الرابع من أغسطس المقبل، بمشاركة أكثر من (300) دار نشر ووكالة عربية ودولية، موزعة على أكثر من (200) جناح، وذلك في مقر المعرض خلف مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويقدّم المعرض تجربة ثقافية متنوعة، تتناول موضوعات نوعية تعكس الحراك الثقافي في المملكة، وتلبي اهتمامات الزوّار على اختلاف شرائحهم وميولهم، من خلال مجموعة واسعة من الإصدارات الحديثة في مجالات الأدب والمعرفة والعلوم، إلى جانب برنامج ثقافي حافل يتضمن ندوات، وجلسات حوارية، وورش عمل، وأمسيات أدبية وشعرية، بمشاركة نخبة من المثقفين والخبراء وتنظيم ركن توقيع الكتب الذي يتيح للزوّار فرصة لقاء المؤلفين والتعرّف على تجاربهم الأدبية والفكرية من قرب.
ويشارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية والمجتمعية؛ لاستعراض أبرز مبادراتها وبرامجها، بما يعزّز ثقافة القراءة ويحفّز الحوار الثقافي.
ويخصص المعرض منطقة تفاعلية موسّعة للأطفال، تضم ستة أركان رئيسة، تُقدَّم من خلالها محتويات تربوية وتفاعلية متنوعة، تشمل أنشطة تعليمية ومهارية وورش عمل تسهم في تنمية القدرات الإبداعية، إضافة إلى برامج ثقافية تُقدَّم في إطار يجمع بين الترفيه والأدب، بما يعزّز القيم المعرفية والتعليمية لدى الأطفال، ويشجّعهم على التعلّم والقراءة.
وتشمل الفعالية مسرحًا يوميًا يقدّم عروضًا قصصية وتمثيلية، ومنطقتين للانتظار مجهّزتين لراحة الأطفال ضمن بيئة آمنة وجاذبة.
وتُنظَّم ضمن فعاليات المعرض ورش عمل مخصصة لليافعين من الفئة العمرية (11 إلى 15 عامًا)، تتناول أساسيات كتابة القصة، وتوفّر تجارب مستلهمة من الهوية الثقافية السعودية، ضمن مبادرة “عام الحِرف اليدوية السعودي”، بالإضافة إلى أنشطة تطبيقية في مجال الطهي، تهدف إلى صقل المهارات وتحفيز التعلّم من خلال التفاعل المباشر.
يأتي المعرض ضمن مبادرة “معارض الكتاب في السعودية”، وهي إحدى المبادرات الإستراتيجية التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتهدف إلى تمكين صناعة النشر، وتحفيز الوعي الثقافي والمعرفي، والإسهام في التنمية الاقتصادية وجودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُعدّ معرض المدينة المنورة للكتاب المحطة الثانية في سلسلة معارض الهيئة لهذا العام، بعد تنظيم معرض جازان في فبراير الماضي، ويستقبل زوّاره طوال أيامه السبعة من الساعة الثانية ظهرًا وحتى الثانية عشرة منتصف الليل، مقدّمًا لهم تجربة ثقافية متكاملة تحتفي بالكتاب، وتعزّز من مكانة المدينة المنورة على خارطة الفعل الثقافي الوطني.