DFDS تدشن خدمة جديدة للنقل البحري بين مصر وإيطاليا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قامت شركة السفن البخارية المتحدة المعروفة اختصارا باسم DFDS الرائدة في قطاع الشحن والنقل البحري إلى أوروبا، بالإعلان عن إطلاق خدمة نقل بحري مباشرة جديدة تربط بين مصر وإيطاليا، مما يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التجارة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. ويهدف هذا الرابط الجديد بين ميناء دمياط في مصر وتريستا في إيطاليا إلى تعزيز تدفق التجارة بين شمال إفريقيا وأوروبا.
ومع انطلاق هذا الطريق البحري الجديد بين مصر وإيطاليا، توسع الشركة شبكتها البحرية لتشمل مصر لأول مرة، وتقدم خدمات النقل البحري بين هاتين الوجهتين بعد ما يقرب من عقد من الزمان.
وسيُيسر هذا الطريق الجديد نقل الفواكه والخضروات الطازجة والملابس والبضائع الأخرى من مصر إلى أوروبا من خلال ميناء ترييستي، بالإضافة إلى نقل منتجات الألبان والمنتجات الزراعية والصناعية من أوروبا إلى مصر. ويقدم هذا الطريق الجديد بديلاً سريعًا وفعالًا من حيث التكلفة لنقل البضائع بالحاويات، وبشكل خاص بالنسبة للبضائع سريعة التلف.
وفيما يتعلق ببدء تشغيل هذا الخط، صرح ماثيو جيراردين، رئيس النقل البحري في الشركة قائلا:"يأتي هذا الطريق البحري الجديد تمامًا وفقًا لالتزامنا بالتطور المستمر ويعزز وجودنا القوي في منطقة البحر الأبيض المتوسط. فهذه الخدمة لا تقوم فقط بتوسيع شبكتنا، بل تعزز أيضًا قدرتنا على ربط الثقافات ودعم الاقتصاديات المحلية وفتح فرص للتجارة والعلاقات الاقتصادية الأكثر تواصلاً بين البلدين."
ويتميز الطريق الجديد بخفض بأوقات عبور العبارات، حيث من المقرر أن تنطلق الرحلة الأولى في 29 نوفمبر 2024، مغادرة من ميناء دمياط إلى ميناء ترييستي. وستتم عمليات النقل برحلات أسبوعية تنطلق من كل ميناء، على أن تغادر ميناء دمياط يوم الجمعة بينما تغادر ميناء وتريستا يوم الاثنين، بمدة زمنية تقدر بحوالي 68 ساعة.
كما قال لارس هوفمان، رئيس شركة DFDS للبحر المتوسط:" نحن متحمسون للإعلان عن إطلاق خط عبّارات شحن بين دمياط وتريستا، مع المسار الجديد، سيستفيد عملاؤنا من تقليل أوقات النقل وعروض النقل التنافسية"دخلت DFDS في شراكة استراتيجية مع شركة بان مارين للملاحة، وهي شركة رائدة في خدمات الشحن والخدمات اللوجستية في مصر. قامت شركة بان مارين بتوفير محطة مخصصة في ميناء دمياط لهذا الطريق الجديد وهي مجهزة بالكامل للتعامل مع جميع الشحنات، مما يضمن عملية سلسة وفعالة لتحميل وتفريغ البضائع.
وفيما يتعلق بهذا التعاون، صرح مروان الشاذلي، نائب رئيس مجلس إدارة شركة بان مارين قائلا:"بصفتنا مقدم لجميع خدمات الشحن واللوجستيات، نواصل تقديم حلول بحرية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات كل من السوق المحلية وعملائنا العالميين. فإطلاق هذا الطريق البحري الجديد يمثل نقلة نوعية في العلاقات التجارية بين مصر وأوروبا، ويسرنا التعاون مع الشركة لتقديم حلول نقل مبتكرة وفعالة."
وكان قد تم الإعلان عن فتح الطريق البحري الجديد في حدث أُقيم في القاهرة، في 5 نوفمبر 2024، بحضور بحضور الفريق المهندس / كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل وبحضور / علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضي والدكتورة / رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي وكل من الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ورئيس لشركةDFDS للمتوسط ونائب رئيس العمليات لشركة DFDS للمتوسط ونائب رئيس مجلس إدارة بان مارين جروب انطلاق فعاليات مؤتمر الإعلان عن إطلاق خط الرورو المصري/ الإيطالي بين مينائي (دمياط – تريستا)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطریق الجدید میناء دمیاط هذا الطریق بان مارین بین مصر
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: رئيس شاباك الجديد أجرى جولة سرية في محيط دمشق
رام الله - دنيا الوطن
كشفت صحيفة (إسرائيل اليوم)، الأربعاء، أن رئيس جهاز (شاباك) الجديد، دافيد زيني، أجرى جولة سرية في محيط العاصمة السورية دمشق.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن ضابط في الجيش "لم تسمه"، قوله: "نتجول في محيط دمشق على بعد 20 كم منها فقط، لقد كان هذا حلما قبل عدة أشهر".
وكانت مجموعة مسلحة تُطلق على نفسها اسم "كتائب الشهيد محمد الضيف"، تبنت إطلاق صاروخين، مساء الثلاثاء، من منطقة درعا جنوب سوريا باتجاه مرتفعات الجولان المحتل، وردت إسرائيل بقصف مدفعي على مواقع في سوريا.
وفي بيان تأسيسي نُشر أمس، أكدت الكتائب أنها انطلقت وفاءً للقائد العسكري الراحل محمد الضيف، القائد العام السابق لكتائب عز الدين القسام، الذي استشهد في كانون الثاني/ يناير 2025 خلال الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وفي رسالة مباشرة إلى إسرائيل، توعد البيان بأن مقاتلي الكتائب سيكونون "سيفاً مسلطاً على رقابكم أينما كنتم، سنقاتلكم بكل ما نملك".
وقد كثفت إسرائيل وجودها العسكري في مرتفعات الجولان، مضاعفة قواتها وتركيزها على الردع والبنية التحتية العسكرية.
ومنذ بداية العام، شنت إسرائيل نحو 57 هجوما على الأراضي السورية، معظمها غارات جوية، مستهدفة مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري وحلفائه، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية.
وتحمل إسرائيل تحمل حكومة الشرع مسؤولية هذه الهجمات، بينما تنفي دمشق صحة بعض التقارير المتعلقة بالقصف الإسرائيلي.
على الصعيد السياسي، شهدت الفترة الأخيرة محادثات مباشرة نادرة بين إسرائيل والإدارة السورية الجديدة، في محاولة لتخفيف التوترات، حيث جرت لقاءات في أذربيجان بحضور مسؤولين عسكريين من الطرفين، وفق ما أفادت وسائل إعلامية أمريكية.
كما يستعد المبعوث الأمريكي إلى سوريا لزيارة إسرائيل لمناقشة التطورات والتوترات بين تل أبيب وأنقرة، في سياق الأوضاع السورية.
وكان وزير الدفاع التركي يشار غولر أكد اليوم أن قوات بلاده لا تخطط للانسحاب حاليا من سوريا.