البنتاغون ينفي تعرض قواته لأي أضرار بفعل هجمات مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال المتحدث الإعلامي باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، باتريك رايدر، إن القوات الأمريكية شنت ضربات دقيقة في اليومين الماضيين على مرافق تخزين أسلحة داخل الأراضي الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الارهابية في اليمن.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن هذه العمليات جاءت رداً على هجمات متكررة يشنها الحوثيون على سفن الشحن التجاري الدولي وسفن التحالف والسفن التجارية الأمريكية في البحر الأحمر.
وأضاف رايدر أن القوات الأمريكية تصدت "بنجاح" الاثنين، لهجمات متعددة من الحوثيين استهدفت مدمرتين أمريكيتين أثناء عبورهما في البحر الأحمر.
وأشار إلى أن الهجوم تم بثمانية مسيرات وخمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن وثلاثة صواريخ "كروز" مضادة للسفن و قد تم إسقاط الصواريخ دون ان يلحق بالمدمرتين اي أضرار .
كذلك، نفى رايدر مزاعم الحوثيين بشأن استهداف حاملة الطائرات "أبراهام لينكلن".
وبخصوص أي تغييرات محتملة مع الإدارة الأمريكية الجديدة، قال رايدر إن "لا علم لديه بأي اجتماعات في البنتاغون بشأن القرارات المحتملة التي قد تتخذها الإدارة القادمة".
وتابع أن وزير الدفاع لويد أوستن أكد "ضمان انتقال هادئ ومنظم ومهني إلى إدارة ترامب".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل حملة للاستيلاء على ممتلكات المؤتمر الشعبي بصنعاء
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية حملة ممنهجة للاستيلاء على عقارات وممتلكات حزب المؤتمر الشعبي العام في العاصمة المختطفة صنعاء، مستخدمة أدوات قضائية وأمنية وحملات إعلامية لتهيئة الرأي العام، في خطوة وُصفت بأنها جزء من تصعيد سياسي وابتزاز مباشر لقيادات الحزب.
وقالت مصادر مطلعة، إن الحارس القضائي التابع للمليشيا، وبمساعدة محامين موالين لها، أجرى مؤخراً عمليات حصر شاملة لمعظم عقارات الحزب، تمهيداً لرفع دعاوى قضائية للاستيلاء عليها، من بينها مبنى اللجنة الدائمة ومبانٍ وفلل في "المدينة الليبية".
وكشفت المصادر أن مدير مكتب مجلس حكم الانقلاب أحمد حامد، طرح مقترحاً لتحويل مقر اللجنة الدائمة إلى ما سماه "هيئة للتصحيح"، فيما ادعى رئيس ما تسمى هيئة الأوقاف الحوثية أن أراضي الحزب في مناطق الحصبة والمطار وعدة أحياء أخرى بصنعاء تابعة للوقف.
وأضافت المصادر أن بعض ممتلكات الحزب تعرضت لاعتداءات من لجنة أراضي ما تسمى القوات المسلحة برئاسة القيادي الحوثي أبو حيدر جحاف، فيما وُضع جزء منها تحت الحراسة القضائية أو جرى تأجيرها رغم ثبوت ملكية الحزب لها، في إطار عملية سطو منظم تستهدف إضعاف الحزب والسيطرة على أصوله.