رفع كفاءة موظفي أوقاف الداخلية في «إعداد التقارير الإدارية»
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
شارك 40 موظّفًا من مختلف تقسيمات إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية في برنامج تدريبي تناول «تحسين جودة التقارير وإستراتيجيات الترقيم والإملاء للمشرفين»، وأقيم البرنامج بمدرسة النصر للقرآن الكريم بولاية نزوى، وشارك فيه مشرفو المساجد ومدارس القرآن الكريم، ومشرفو الأوقاف وبيت المال، ومشرفو الكوادر الدينية، وتناولت الدورة مجموعة واسعة من المحاور قدّمها محمد بن عبدالله السيفي، الباحث في الشؤون الإسلامية بالإدارة.
هدف البرنامج إلى رفع كفاءة الموظفين في إعداد التقارير الإدارية بشكل احترافي، حيث تم تعريف المشاركين بأهمية التقارير ودورها في اتخاذ القرارات الصحيحة، كما تم تقديم شرح مفصل لقواعد الترقيم، وأنواع أدوات الترقيم، وكيفية استخدامها بشكل صحيح لضمان وضوح المعاني.
وشمل البرنامج محاور حول إتقان فن الإملاء، والقواعد الأساسية للإملاء الصحيح، وكيفية تجنب الأخطاء الشائعة، كما تم تدريب المشاركين على هيكلة التقارير بشكل صحيح، واستخدام لغة واضحة ومباشرة، وأهمية مراجعة وتصحيح الأخطاء قبل إصدار التقرير النهائي، واختتم البرنامج بحلقة تطبيقية، تمكن المشاركون من خلالها من تطبيق ما تعلموه بشكل عملي، حيث تم تقييم تقارير نموذجية وتحليل الأخطاء الشائعة فيها.
وقال جمعة بن ناصر الصارمي، مدير الإدارة: «إن الدورات التخصصية تهدف إلى رفع كفاءة الموظفين في إعداد التقارير الإدارية التي تعكس صورة واضحة عن سير العمل والإنجازات المحققة، مما يسهم في تحسين الأداء الإداري واتخاذ القرارات المناسبة».
وأشار الدكتور يعقوب بن هلال بن محمد الشرياني، أخصائي تدريب وتأهيل بالإدارة، إلى أن هذه الدورة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز قدرات الموظفين في إعداد التقارير بشكل دقيق وفعّال، حيث تم التركيز على مهارات الترقيم والإملاء وأهميتها في تحسين جودة التقارير ومساعدتها في اتخاذ القرارات الصحيحة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إعداد التقاریر
إقرأ أيضاً:
«اللوز المنقوع» كنز غذائي قد يساعد على تحسين الهضم والمذاق
يُعد اللوز من أشهر أنواع المكسرات وأكثرها فائدة، بفضل غناه بالدهون الصحية، والبروتين النباتي، والألياف، ومضادات الأكسدة، مما يجعله حليفًا قويًا لصحة القلب، وتنظيم سكر الدم، والتحكم في الوزن، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، وفقًا لما ذكره موقع "هيلث".
وبينما يستهلك كثيرون اللوز بشكل نيئ أو محمص، يلجأ البعض إلى نقعه في الماء لعدة ساعات أو طوال الليل بهدف تحسين ليونته وسهولة هضمه، ويُعتقد أن هذه الخطوة تساعد على إزالة مركب نباتي يُعرف بحمض الفيتيك أو الفايتات، والذي يُصنّف كـ"مضاد تغذية" لأنه يرتبط ببعض العناصر الغذائية ويقلل امتصاصها في الجسم.
لكن الدراسات الحديثة تُشير إلى أن نقع اللوز لا يقلل فعليًا من تركيز الفايتات بدرجة كبيرة. ورغم ذلك، فإن نقع اللوز يحمل بعض الفوائد المحتملة الأخرى:
1. تحسين الهضم
اللوز يحتوي على نسبة ضئيلة من الماء، وعند نقعه يصبح أكثر طراوة، ما يسهل على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات هضمية تحمله مقارنة باللوز الجاف.
2. تعزيز النكهة والمضغ
يؤدي النقع إلى تحسين قوام اللوز وجعله أسهل في المضغ، وهو ما يُطلق نكهة أقوى أثناء الأكل ويُحسّن تجربة التذوق عمومًا.
3. دعم مستويات الكولسترول
اللوز غني بمضادات الأكسدة والدهون الأحادية غير المشبعة والألياف، مما يساعد في خفض مستويات الكولسترول الضار، سواء كان نيئًا أو محمصًا أو منقوعًا. وإذا كان النقع يُسهّل تناول كميات أكبر منه، فقد تكون له فائدة إضافية لصحة القلب.
4. المساعدة في فقدان الوزن
تشير بعض الأبحاث إلى أن إدراج اللوز المنقوع في نظام غذائي متوازن قد يُساعد على خفض الوزن، خاصة أن اللوز يُعد من أكثر المكسرات تأثيرًا في تقليل كتلة الجسم. كما أظهرت دراسة أن تناول 10 غرامات من اللوز المنقوع قبل الإفطار لمدة 12 أسبوعًا ساعد في دعم فقدان الوزن.
5. تنظيم سكر الدم
اللوز من الأطعمة منخفضة المؤشر الغلايسيمي، وغني بالألياف والمغنيسيوم، ما يجعله مفيدًا في تحسين استجابة الجسم للغلوكوز. ورغم محدودية الدراسات حول اللوز المنقوع تحديدًا، فقد أشارت إحداها إلى دوره في تحسين تنظيم سكر الدم.
لا ضرورة للنقع دائمًا
ورغم هذه الفوائد المحتملة، لا يُعد نقع اللوز ضروريًا من الناحية التغذوية، إذ يقدم اللوز النيئ تقريبًا نفس القيم والفوائد. وتشير الأبحاث إلى أن مركبات مثل الفايتات ليست ضارة لمن يتبعون نظامًا غذائيًا متوازنًا.
ومع ذلك، قد يكون اللوز المنقوع خيارًا مريحًا لمن يعانون من مشاكل في الأسنان أو الجهاز الهضمي، حيث يسهل مضغه وهضمه دون التأثير على الفوائد الغذائية.
أخبار السعوديةاللوزتحسين الهضمأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.