#سواليف

بينما تمسّكت الحكومة الفرنسية بإقامة المباراة المثيرة للجدل، التي ستقام يوم الخميس على “ستاد دو فرانس” بين المنتخبين الفرنسي والإسرائيلي، وبعد الإعلان عن حضور الرئيس الفرنسي لهذه المباراة، اعتبر النائب البرلماني عن حزب “فرنسا الأبية” اليساري الراديكالي، دافيد غيرو، أنه لن يكون من الطبيعي أو الأخلاقي، أو حتى المعقول، الترحيب بإسرائيل بأذرع مفتوحة في خضم الإبادة الجماعية الجارية في غزة، وذلك في كلمة خلال جلسة في الجمعية الوطنية.

اتهم دافيد غيرو الحكومة الفرنسية “بالتواطؤ” في الإبادة الجماعية المستمرة، في غزة.

كما انتقد النائب البرلماني اليساري وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو على صمته حيال الإهانة التي تعرّضَ لها دركيّان ضمن السلك الدبلوماسي الفرنسي في إسرائيل على يد شرطيين إسرائيليين، هذا الأسبوع، خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى إسرائيل.

مقالات ذات صلة .”مجلس النواب الأردني: بين آمال النزاهة وشكوك الديكور السياسي” 2024/11/13

وقال دافيد غيرو: “سيدي وزير الداخلية، أنت الذي عادة ما تكون سريعًا جدًا في الحديث، لقد كنت متحفظًا للغاية عندما تم اعتقال رجال الدرك الفرنسيين من قبل الشرطة الإسرائيلية في فلسطين المحتلة”.

وتوجّه البرلماني اليساري أيضاً بالكلام إلى الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس وزرائه ميشيل بارنييه، الذي كان حاضراً للجلسة البرلمانية، قائلاً لهما: “لا تنسوا يوم الخميس، وأنتم تصفقون للفريق الذي يمثّل دولة ترتكب إبادة جماعية، أنه في غزة لم يعد هناك ملعب لكرة القدم. ومع ذلك، فإن المنتخب الإسرائيلي يطلق النار، ولكن في صدور الأطفال.. لا تنسوا أنه في فلسطين، كما في لبنان، الضربات جوية وتقتل الأبرياء”.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرّرَ حضور هذه المباراة التي ستجمع بين منتخبي فرنسا وإسرائيل يوم الخميس في باريس، وفقاً لمصادر في الرئاسة الفرنسية، وذلك غداة الصدامات التي شهدتها أمستردام، قبل وبعد المباراة التي أقيمت بين نادي أياكس أمستردام الهولندي ونادي ماكابي تل أبيب الإسرائيلي، مساء الخميس، ضمن بطولة اليورباليغ لكرة القدم.

وقالت المصادر إن حضور ماكرون يهدف إلى “توجيه رسالة صداقة وتضامن” بعد الأحداث التي تلت مباراة أياكس ومكابي تل أبيب في أمستردام.

كما دعا النائب البرلماني اليساري وزير الداخلية برونو روتايو إلى إلغاء المباراة، هذا الخميس، بين المنتخبين الفرنسي والإسرائيلي في ملعب “ستاد دو فرانس”.

ولكن أيضاً إلغاء ما وصفه بـ “حفل العار” الذي ستنظمه جمعية “إسرائيل إلى الأبد”، هذا الأربعاء، لجمع الأموال للجيش الإسرائيلي، والذي يفترض أن يحضره وزير المالية الاسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي يدير الضفة الغربية المحتلة ويسرّع الاستيطان، و نفى مراراً وتكراراً وجود الشعب الفلسطيني.

وكان سياسيون فرنسيون ومنظمات غير حكومية فرنسية قد استنكروا إقامة هذا الحفل، ونظمت مظاهرة في ساحة تروكاديرو الباريسية ضد إقامته، بدعوة من حزب “فرنسا الأبية” وتجمع الطوارئ من أجل فلسطين، والاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فی غزة

إقرأ أيضاً:

رشيد جابر وجمال سلامي يحددان غدًا قائمتهما للقمة المرتقبة يوم الخميس

اقتربت ساعة الحقيقة وباتت تفصل منتخبنا الوطني 24 ساعة قبل النزال المرتقب يوم الخميس أمام شقيقه الأردني الذي يستضيفه مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر الساعة الثامنة مساءً بالجولة قبل الأخيرة من المرحلة الثالثة للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 حيث تُحدد هذه المواجهة مسار المنتخبين نحو التأهل بشكل مباشر أو الانتظار لتحديد مصيره بالملحق مع تبقي جولة عشرة ستقام يوم الثلاثاء القـادم.

وسيُجري المنتخبان غدًا الأربعاء حصة رئيسية أخيرة في ملعب المباراة وفقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القـدم حيث سيُجري منتخبنا تدريبه عند الساعة 18:45 دقيقة ولمدة ساعة كاملة بينما يجري المنتخب الأردني تدريبه الأخير عند الساعة الثامنة ولمدة ساعة أيضا، مع فتح التدريبات بأول ربع ساعة للإعلام من أجل التصوير مع التحفظ على إجراء المقابلات الصحفية، وستتضح غدًا الصورة النهائية للمنتخبين في تحديد خياراتهما الفنية واعتماد القائمة النهائية للمباراة والتي يجب أن تتضمن 23 لاعبا فقط بحسب لائحة التصفيات، حيث يتوجب تسجيل القائمة قبل أقل من 90 دقيقة من المباراة بشرط أن تكون جميع الأسماء مُدرجة في القائمة الأولية التي تم إرسالها للاتحاد الآسيوي قبل 7 أيام من المباراة، وكما هو معلوم سيفتقد منتخبنا للاعب محسن الغساني بداعي الإيقاف ويجب عليه أيضا استبعاد 4 لاعبين آخرين بجانب الغساني من القائمة الحالية والتي تضم كلا من: فايز الرشيدي (صحار) وعبدالملك البادري (الشباب) وأحمد الرواحي (السيب)، ولخط الدفاع: خالد البريكي وماجد السعدي (الشباب) وأحمد الخميسي وعلي البوسعيدي (السيب) وثاني الرشيدي وغانم الحبشي وأحمد الكعبي (النهضة) وملهم السنيدي (النصر)، ولخط المنتصف حارب السعدي وعبدالله فواز عرفة وحسين الشحري (النهضة) وأرشد العلوي وزاهر الأغبري وجميل اليحمدي (السيب) وحمد الحبسي وسلطان المرزوق (ظفار) وطارق السعدي (سانت أندرو الإسباني) ومصعب الشقصي (الرستاق) وحاتم الروشدي (الشباب) وصلاح اليحيائي (الخالدية البحريني)، ولخط الهجوم عبدالرحمن المشيفري (السيب) ومحسن الغساني (بانكوك يونايتد التايلاندي) والمنذر العلوي (الزوراء العراقي) وعصام الصبحي (القوة الجوية العراقي) ومحمد حميد الغافري (الشباب).

والأمر كذلك بالنسبة للمنتخب الأردني والذي جاء لمسقط بـ29 لاعبا من ضمنهم محمود المرضي ونزار الرشدان اللذان يغيبان عن مباراة منتخبنا للإيقاف، وبالتالي عليه أيضا التخلي عن 4 لاعبين قبل المباراة، وتضم القائمة كاملة كلا من: يزيد أبو ليلى وعبد الله الفاخوري ونور الدين بني عطية ومحمد العمواسي وعبد الله نصيب ويوسف أبو الجزر ويزن العرب وهادي الحوراني وسليم عبيد وحسام أبو الذهب ومحمد أبو النادي وأدهم القريشي وأحمد عساف وإبراهيم سعادة ونور الدين الروابدة ورجائي عايد وعامر جاموس ومحمد الداوود ومحمد أبو حشيش ومهند أبو طه وعلي علوان ومهند سمرين ومحمد أبو زريق “شرارة” وعلي العزايزة وموسى التعمري وإبراهيم صبرة ويزن النعيمات، بجانب محمود المرضي ونزار الرشدان.

رشيد وسلّامي يواجهان الإعلام

وفي السياق ذاته يقام غدًا الأربعاء الاجتماع الفني الخاص بالمباراة عند الساعة الحادية عشرة صباحا في فندق "جي دبليو ماريوت" بمدينة العرفان مقر إقامة منتخبنا الوطني، وسيحضر الاجتماع مراقب المباراة الياباني تاكيوكي أويا ومراقب الحكام خالد جاسم السناني والمسؤول عن تقنية الفيديو "الفار" السعودي سلطان عبدالرحمن النمر، ومديرو المنتخبين وممثلون عن الجهات المنظمة للمباراة لمناقشة كافة الأمور التنظيمية للمباراة وتحديد ألوان المنتخبين واعتماد أهلية اللاعبين.

كما سيقام غدًا أيضا المؤتمر الصحفي للمدربين مع رشيد جابر الساعة 13:10 بحضور أحد اللاعبين، ويسبقه المغربي جمال سلامي مع أحد لاعبي منتخب الأردن الساعة 12:30 للإجابة على أسئلة الصحفيين والحديث عن أهمية المباراة، وأكمل ملعب المباراة كل جاهزيته التنظيمية للقاء، حيث ستكون هذه المواجهة رقم 44 التي يحتضنها الملعب للأحمر في تصفيات كأس العالم، حيث كانت الأولى كانت أمام العراق بتصفيات مونديال 1990 وانتهت 1-1 وأول من سجل للأحمر في بوشر هو القائد أحمد خميس بينما آخر من سجل هو محسن الغساني في شباك فلسطين 14 نوفمبر الماضي في مرمى منتخب فلسطين.

تفاصيل المباريات الـ43 السابقة هي 3 مباريات في تصفيات مونديال 1990 ومثلها في تصفيات فرنسا 1998 بينما كان النصيب الأكبر للمباريات في بوشر بتصفيات كأس العالم 2002 حيث خاض 9 مباريات، ولعب ثلاث مباريات في تصفيات ألمانيا 2006 ومواجهتين فقط في تصفيات جنوب إفريقيا 2010 أمام نيبال والبحرين في حين لعب مواجهتي اليابان وتايلاند في استاد الشرطة بالوطية، بينما لعب 6 مباريات بتصفيات كأس العالم البرازيل 2014 وثلاث في روسيا 2018 بينما لعب في التصفيات الماضي 7 مباريات خمس منها في المرحلة النهائية أمام السعودية وأستراليا واليابان والصين وفيتنام، وثلاث مباريات في هذه المرحلة المزدوجة من هذه التصفيات أمام الصين تايبيه وماليزيا وقرغيزستان، و4 مواجهات أمام كوريا الجنوبية والكويت وفلسطين والعراق بالمرحلة الحالية من التصفيات، وأكبر فوز كان أمام لاوس 12 - صفر بتصفيات مونديال 2002 تحت قيادة ماتشالا، وسجل الملعب في آخر مباراة لعبها أمام العراق 19 نوفمبر الماضي 26377 متفرجا بينما احتشد في لقاء فلسطين قبلها بخمس أيام 21754 متفرجا وأمام الكويت في 10 أكتوبر 25891 متفرجا وحضرها أمام كوريا الجنوبية في بداية التصفيات 27144 متفرجا وفقا للإحصائيات الرسمية التي نشرها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

مقالات مشابهة

  • الرئيس البرازيلي: ما يحدث في غزة إبادة جماعية
  • حاجة توجع القلب والروح.. أسامة كمال: ما يحدث فى غزة إبادة جماعية في القانون الدولي .. فيديو
  • الرئيس عون لوفد برلماني فرنسي: لبنان نفذ اتفاق وقف النار بحذافيره
  • وزير الخارجية: مصر من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال دولة بنين
  • وزير الطوارئ والكوارث: هناك معطيات عن مقابر جماعية لكن لا توجد إحصاءات بشأن عدد تلك المقابر
  • رشيد جابر وجمال سلامي يحددان غدًا قائمتهما للقمة المرتقبة يوم الخميس
  • «الوطني» يبحث التنسيق البرلماني مع اليابان
  • الوطني الاتحادي يبحث تعزيز التعاون البرلماني بين الإمارات والاتحاد السويسري
  • الرئيس البرازيلي: ما يجري في غزة إبادة جماعية وليس حربًا بين جيشين
  • يوجين جريبو.. الفرنسي الذي فتح أبواب الكرنك للعالم