محكمة إسرائيلية تحبط مساعي نتنياهو لتأجيل مثوله أمامها.. أمهلته 3 أسابيع
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أحبطت محكمة إسرائيلية مساعي نتنياهو للتملص من المثول أمامها، بعد أن رفضت طلبا تقدم به لتأجيل هذه الخطوة، تحت ذريعة الأوضاع الأمنية غير الملائمة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن قضاة المحكمة المركزية في القدس، رفضوا الأربعاء طلب نتنياهو تأجيل الإدلاء بشهادته في المحكمة.
ونقلت عن قضاة المحكمة قرارهم: "رغم الأحداث التي وقعت أثناء الحرب، والتي تم تفصيل بعضها في الطلب المعروض علينا، إلا أن بعضها كان معروفا وقت اتخاذ القرار، ولم نقتنع بأنه قد حدث تغيير جوهري في الظروف التي قد تبرر تغيير الموعد المحدد في القرار".
والاثنين، قدم محامون عن نتنياهو طلبا بتأجيل شهادته أمام المحكمة بالقدس، بداعي الانشغال بالحرب على غزة ولبنان.
وطلب نتنياهو تأجيل مثوله أمام المحكمة التي تنظر في اتهامات موجهة له بالرشوة والاحتيال وإساءة الثقة، لمدة 10 أسابيع.
وأضاف القضاة: " في قرارنا الصادر في 9 تموز/ يوليو 2024، مُنح الدفاع فترة خمسة أشهر للتحضير، وفي قرارنا الحالي، أخذنا في الاعتبار الوقت المحدد في القرار المذكور، والوقت المتبقي حتى موعد الجلسة".
وأشاروا إلى أنه "أمام طاقم الدفاع عن نتنياهو فترة 3 أسابيع للتحضير حتى تجدد المداولات التي سيتم فيها الاستماع إلى شهادة نتنياهو نفسه".
وذكرت هيئة البث أنه "من المقرر أن تبدأ شهادة نتنياهو في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، بعد أن تم تأجيلها في السابق لعدة أشهر بناء على طلبه".
وانعقدت أولى جلسات محاكمة نتنياهو يوم 24 آيار/ مايو 2020، ووفقا للقانون الإسرائيلي، لا يُطالب بالاستقالة من منصبه إلا إذا أدانته المحكمة العليا، وهو قرار قد يستغرق تبنيه شهورا طويلة.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الثقة، إلا أنه ينفي تلك الاتهامات.
ويتهم قادة في المعارضة نتنياهو بالإصرار على مواصلة الحرب على غزة وفتح جبهة حرب على لبنان بهدف التهرب من محاكمته، ومحاولة تحقيق نصر ربما ينقذه من المحاكمة ويحافظ على منصبه رغم إخفاقاته منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ومنذ ذلك اليوم ترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو المحكمة دولة الاحتلال نتنياهو الفساد المحكمة دولة الاحتلال رفض التاجيل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سارة عدس أمام المحكمة: "سفاح الإسكندرية استدرج والدي وقتله بدم بارد
دموعها سبقت كلماتها داخل قاعة المحكمة، حين وقفت سارة محمد عبد العزيز عدس، أبنة الضحية الأولى في قضية "سفاح الإسكندرية"، لتدلي بشهادتها في ثاني جلسات المحاكمة، أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين.
شهادة مؤثرة من أبنة الضحيةوقالت سارة في شهادتها إن المتهم نصر الدين. أ، استغل طيبة والدها وخداعه له، واستدرجه إلى شقته ثم قتله. وأضافت أن والدها كان دائم التواصل معها ولم يختف أبدًا من قبل، مشيرة إلى أن غيابه المفاجئ دفع الأسرة للشك في وقوع مكروه.
المتهم يقاطع ويتهمها بالكذبولم تمر شهادتها دون رد من المتهم، الذي قاطع حديثها واتهمها بالكذب، قائلًا: "هي وأخوها حرروا محضر ضدي في قسم الرمل، وذهبت معهم وانصرفوا، وطلب مني رئيس المباحث البقاء 10 دقائق فقط حتى لا يحدث شجار، ولم يتم احتجازي".
وتابع المتهم نصر الدين. أ، أنه تلقى اتصالًا من رئيس مباحث قسم المنتزه بشأن محضر تغيب والدها، وذهب بنفسه في اليوم التالي، مؤكدًا أنه لم يُتهم بشيء وتم السماح له بالانصراف.
رئيس المباحث يكشف بداية الخيطواستمعت المحكمة كذلك إلى شهادة رئيس مباحث قسم أول المنتزه، الذي كشف تفاصيل البلاغ الذي أدى لاكتشاف الجرائم، قائلًا إن البلاغ ورد صباح 8 فبراير من الشاهد إسلام صبحي، بوجود مشاجرة واحتجاز سيدات داخل شقة، وبفحص الشقة، تم العثور على جثتين داخل حفرة، وبطاقة شخصية تخص الضحية الثالثة، تركية.
تراجع عن الاعترافاتويذكر أن الجلسة الأولى شهدت مفاجآت كبرى، حين تراجع المتهم عن اعترافاته التفصيلية التي قدمها أمام النيابة العامة، مدعيًا أن الشهود هم الجناة الحقيقيون، في محاولة لإنكار التهم الموجهة إليه بعد تمثيله للجرائم بمسرح الأحداث.
وجاء ذلك بحضور كلًا من المستشار محمود عيسى سراج الدين، وعضوية المستشارين تامر ثروت شاهين، ومحمد لبيب دميس، وعبد العاطي إبراهيم صالح، وسكرتارية حسن محمد حسن، عدد من الشهود، من بينهم رئيس مباحث أول المنتزه، وابنة الضحية الأولى المهندس محمد إبراهيم عدس.
وتعود أحداث القضية المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات المنتزه ثان، إلى بلاغات وردت للأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية، تفيد بقيام المتهم بارتكاب وقائع قتل مع سبق الإصرار، إلى جانب اتهامات بالخطف والتحايل والإكراه والسرقة، حيث عُثر داخل شقته على جثث تعود لموكليه وزوجته السابقة، مما كشف سلسلة جرائم مروعة.