يمانيون:
2025-06-07@00:01:47 GMT

الشهداء.. صُنَّاعُ النصر في كُـلّ عصر

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

الشهداء.. صُنَّاعُ النصر في كُـلّ عصر

أحمد عبد الرحمن عبد المغني

الشهداء أحياء بقلوبنا، وإن غابوا عنَّا بأجسادهم فهم باقون بيننا بما قدّموه من تضحيات، والشهادة هي الخلود الأبدي لمن ضحى في سبيل حقه وكرامة وطنه.

الشهادة تُعدّ من أسمى درجات التضحية؛ فهي ليست موتًا، بل حياة تخلد الشهداء في الذاكرة وقلوب الناس، وتبقيهم رموزًا للكرامة والشجاعة.

الشهداء تحَرّكوا على أَسَاس قول الله سبحانه وتعالى: (وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ، إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ) صدق الله العظيم.

الشهداء هم من يصنعون النصر فعلى أيديهم تحرّرت وانتصرت الكثير من المناطق.

الذكرى السنوية للشهيد تمجيد لعطاء الشهداء الذي هو أرقى عطاء وأسمى ما يجود به الإنسان، وثمرته للأُمَّـة العز والنصر والحرية وإحياء للروحية المعطاءة والصامدة للشهداء في وجدان الأُمَّــة.

وتأتي ذكرى الشهيد هذا العام في مرحلة حساسة؛ بسَببِ العدوانِ الصهيوني على قطاع غزة ولبنان والذي أسفر عن عشرات آلاف الشهداء من الشعبين الفلسطيني واللبناني على يد هذا الكيان المجرم.

مكانة الشهداء ودورهم في الانتصار، لا شك أن لهم الدور الأكبر بعد الله سبحانه وتعالى، فيما يحقّقه الشعب اليمني اليوم في مواجهة أمريكا و”إسرائيل” نصرة للمسجد الأقصى.

الشهداء قد قدموا أرواحهم في وجه العدوان السعوديّ الذي كان حائلاً بيننا وبين أمريكا و”إسرائيل”؛ مِن أجلِ أن يعيش الشــعب اليمني في عزة وكرامة وأن تســتمر الحياة كما هي في المناطق المحرّرة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حجاج صندوق الشهداء يقفون على صعيد عرفات

يقف حجاج صندوق الشهداء على صعيد عرفات الطاهر في يوم من أعظم أيام السنة، ويقضي الحجاج هذا اليوم بمشاعر إيمانية تختلط فيها الدموع بالدعوات، والذكر والرجاء بالعفو والمغفرة، ووصل الحجاج إلى مخيمهم وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي هيأها الصندوق لحجاجه من أجل تفرغهم لأداء مشاعرهم بيسر وسهولة.

وبعد أن أنصت الحجاج في يوم عرفات إلى خطبة عرفة، ثم أدّوا صلاة الظهر والعصر جمعًا وقصرًا، يبقون في لحظات خاشعة ومتضرعة يلهجون بالدعوات، والتضرع والخشوع إلى الله أن يغفر لهم، وأن يعودوا إلى ديارهم وقد غُفر لهم، واستُجيبت دعواتهم.

اقرأ أيضاًالمملكة“الصحة” تحذر حجاج بيت الله من التعرض المباشر لأشعة الشمس والإجهاد الحراري

وأشاد أحد مستفيدي الصندوق، علي محمد، بالجهود التي تُبذل في تيسير وتسهيل حملة هذا العام، حامدًا الله الذي يسر للحجيج الوقوف بعرفة والدعاء لأحبائهم، سائلاً الله أن يتقبل من الجميع ويغفر ذنوبهم.

 

ومع غروب شمس يوم عرفات ينفر الحجاج إلى مشعر مزدلفة، حيث يؤدون فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا، ويجمعون الحصى لرمي الجمرات، ويمكثون فيها ليلتهم حتى صباح العاشر من ذي الحجة، ثم ينتقلون إلى مشعر منى، ويرمون جمرة العقبة صباح يوم الحج الأكبر استعدادًا للحلق أو التقصير والتحلل الأول، قبل طواف الإفاضة والسعي حيث يكتمل بهما التحلل الأكبر.

مقالات مشابهة

  • خادم الحرمين: نحمد الله على شرف خدمة الحرمين ونسأل أن يتقبل من الحجاج حجهم
  • بري بعد استهداف الضاحية: العدوان لن يحول بيننا وبين أعيادنا
  • نائب أمير مكة المكرمة: تصعيد الحجاج إلى منى وعرفة جرى في وقت قياسي
  • نائب أمير مكة: وقوف الحجاج بعرفات تم بسلاسة وبدون حوادث بفضل منظومة الخدمات المتكاملة
  • حجاج صندوق الشهداء يقفون على صعيد عرفات
  • سرير تحت النجوم
  • خالد أبو بكر: يستطيع اليوم المواطن أن يحصل على الدولار الذي يطلبه.. فيديو
  • حجاج بيت الله الحرام يؤدون ركن الحج الأعظم
  • 11 سؤالا تشرح ما الذي يفعله الحجاج في يومي التروية وعرفة؟
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. إنحر هواك وأطع مولاك