غزة - صفا ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الأحد، مجزرة جديدة بحق المواطنين، في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، باستشهاد 50 مواطنًا وإصابة عدد آخر، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في سوق بيت لاهيا. بدوره، قال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة الرائد محمود بصل إن الجهاز تلقى مناشدات من سكان منزل قصفه الاحتلال في بيت لاهيا، لكننا لا نستطيع التحرك لإنقاذهم.

وأوضح بصل أن المبنى الذي دمره الاحتلال في بيت لاهيا كان يُؤوي نحو 70 فلسطينيًا. وأضاف "وردتنا بلاغات تفيد بوجود ما لا يقل عن 40 جثمانًا داخل المبنى المستهدف في بيت لاهيا". ودعا بصل أحرار العالم إلى التحرك لوقف الجرائم والفظائع التي يرتكبها الاحتلال في القطاع. ومنذ 26 يومًا يمنع جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني من ممارسة عمله في شمالي القطاع. وأشار إلى أنه ما زال معطل قسرًا في كافة مناطق شمال القطاع، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون استجابة إنسانية ورعاية و إغاثة طبية. وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالاستجابة لنداءات واستغاثات ومعاناة آلاف المواطنين المحاصرين في الشمال، بفعل استمرار الجرائم الإسرائيلية، والسعي الجاد لعودة عمل الدفاع المدني وتشغيل مركباته المعطلة هناك في بلدة بيت لاهيا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: بيت لاهيا مجزرة العدوان على غزة فی بیت لاهیا

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يُعد لسيناريوهات "اجتياح شامل"… خطط جديدة للسيطرة الكاملة على غزة بدعم أمريكي

وصرّح مصدر أمني رفيع لوسائل إعلام عبرية بأن القرار "شديد الصعوبة"، مشيرًا إلى أن توسيع القتال قد يُعرّض حياة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة للخطر، في حين طالب بـ"حسم واضح" لأهداف الحرب.

في السياق ذاته، هدّد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بفتح "أبواب الجحيم" في غزة، إذا لم تُطلق حماس سراح المحتجزين، قائلاً: "هذه حرب غير مسبوقة، ولا تشبه ما مضى".

وتزامن هذا التصعيد مع تسريبات عن خطة تدريجية عرضها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أمام "الكابينيت"، تتضمن إعادة احتلال أجزاء من غزة بهدف تهدئة الخلافات داخل حكومته اليمينية المتطرفة، لا سيما بعد تهديد الوزير المتشدد بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب.

وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن الخطة تشمل منح حركة حماس مهلة قصيرة لقبول وقف إطلاق النار، وفي حال الرفض، سيبدأ الاحتلال تنفيذ عمليات ميدانية للسيطرة على مناطق من القطاع، وضمها تدريجياً.

مصادر إسرائيلية زعمت أن الخطة حظيت بموافقة أمريكية ضمنية، رغم الانتقادات العلنية لبعض ممارسات الاحتلال.

في السياق ذاته، وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحاب إسرائيل من غزة عام 2005 بـ"الخطأ التاريخي"، في موقف رآه مراقبون دعمًا ضمنيًا لخطة إعادة الاحتلال.

هذه التحركات ترافقت مع تصاعد الدعوات داخل حكومة الاحتلال لفرض "السيادة الإسرائيلية" على القطاع وطرح مشاريع استيطانية فيه، في وقت تُواصل فيه تل أبيب عدوانها العسكري، الذي يُوصف بأنه "حرب إبادة جماعية".

ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، أوقعت آلة القتل الإسرائيلية أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات الآلاف من النازحين، وسط مجاعة كارثية أودت بحياة 147 مدنيًا على الأقل، أغلبهم من الأطفال.

مقالات مشابهة

  • 12 شهيدًا وعشرات المصابين بمجزرة بحق طالبي المساعدات وسط القطاع
  • 35 شهيدًا ومئات الجرحى بمجزرة بحق منتظري المساعدات شمالي غزة
  • 25 شهيدًا و150 إصابة بمجزرة بحق منتظري المساعدات شمالي غزة
  • 25 شهيدًا و150 إصابة بمجزرة بحق منتظري المساعدات في غزة
  • 16 شهيدًا ومصابون بنيران الاحتلال في قطاع غزة
  • 12 شهيدًا ومصابون بنيران الاحتلال في قطاع غزة
  • الاحتلال يُعد لسيناريوهات "اجتياح شامل"… خطط جديدة للسيطرة الكاملة على غزة بدعم أمريكي
  • 51 شهيدًا ومصابون في غارات إسرائيلية على القطاع
  • 39 شهيدًا ومصابون في غارات إسرائيلية على القطاع
  • 34 شهيدًا ومصابون في غارات إسرائيلية على القطاع