منصور بن محمد يتوج ماكلروي بطلاً لجولة «دي بي ورلد» للجولف
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
دبي (وام)
توّج سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، اللاعب الأيرلندي الشمالي روري ماكلروي بلقب النسخة السادسة عشرة لبطولة جولة دي بي ورلد، الختامية للجولف لموسم «السباق إلى دبي»، و«سلسلة رولكس» لبطولات النخبة، التي أقيمت في نادي عقارات جميرا للجولف في دبي.
جاء ذلك في ختام البطولة، بمشاركة أفضل 50 لاعباً في ترتيب «السباق إلى دبي» لجولة دي بي ورلد، بإجمالي جوائز مالية تبلغ 10 ملايين دولار.
وقام سموه بتسليم اللاعب الأيرلندي الشمالي روري ماكلروي، كأس «هاري فاردون» بعد إنهائه الموسم في صدارة ترتيب «السباق إلى دبي» للمرة الثالثة على التوالي، والسادسة في مسيرته في أعوام: 2012، 2014، 2015، 2022 و2023 و2024، ليجمع ماكلروي بين جائزة بطل البطولة البالغة 3 ملايين دولار، والجائزة الإضافية لبطل «السباق إلى دبي» البالغة 2 مليون دولار، بإجمالي 5 ملايين دولار.
حضر مراسم التتويج سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، وخلفان بلهول نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، واللواء طيار (م) عبدالله السيد الهاشمي نائب رئيس اتحاد الإمارات للجولف.
جاء فوز روري ماكلروي بعد منافسات قوية، محققاً 15 ضربة تحت المعدل، متفوقاً بفارق ضربتين عن وصيفه، الدنماركي راسموس هوجارد الذي حقق 13 ضربة تحت المعدل.
وأسدلت هذه البطولة الستار على موسم استثنائي استضافت فيه دولة الإمارات «التصفيات الختامية» بنظامها الجديد مع إقامة بطولة «أبوظبي إتش إس بي سي» في نادي ياس لينكس بمشاركة أفضل 70 لاعباً في ترتيب «السباق إلى دبي»، تلتها بطولة جولة دي بي ورلد في عقارات جميرا للجولف بمشاركة أفضل 50 لاعباً.
وشهدت روزنامة جولة دي بي ورلد للجولف هذا الموسم إقامة 44 بطولة في 24 دولة حول العالم أقيمت منافساتها تحت شعار «السباق إلى دبي»، بمشاركة أفضل اللاعبين من مختلف الجنسيات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن محمد مجلس دبي الرياضي الجولف روري ماكلروي جولة دی بی ورلد السباق إلى دبی بمشارکة أفضل
إقرأ أيضاً:
وفق أفضل الممارسات الدولية.. رئيس هيئة حقوق الإنسان: السعودية عززت منظومة متكاملة لمكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص
البلاد (الرياض)
أكّدت رئيس هيئة حقوق الإنسان، رئيس لجنة مكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، أن المملكة، وعلى خلفية الإصلاحات الكبيرة، التي تبنتها في مجال حقوق الإنسان، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- اتخذت العديد من الإجراءات التي تعمل على مكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص، ومن ذلك توجيه سمو ولي العهد باستحداث الإدارة العامة للأمن المجتمعي ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، ترتبط بالمديرية العامة للأمن العام، وذلك بهدف القضاء على تلك الجرائم، وتعزيز أمن المجتمع وسلامته.
وأشارت التويجري في تصريحٍ لها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص 2025، الذي يوافق 30/7 من كل عام، ويأتي تحت شعار”الإتجار بالأشخاص جريمة منظمة.. لنُنهي الاستغلال” إلى أنه جرى تعزيز الإطار النظامي باعتماد السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري، وإصدار وتعديل عدد من الأنظمة واللوائح والمبادرات ذوات العلاقة بالعمل، وحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا.
وبينت رئيس هيئة حقوق الإنسان، أن اللجنة تسعى لتحقيق أثر مستدام في مكافحة الإتجار بالأشخاص من خلال تحقيق مستهدفات خطة العمل الوطنية للجنة مكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص، وتطوير آلية الإحالة الوطنية لضحايا الإتجار بالأشخاص، واعتماد دليل مؤشرات الإتجار بالأشخاص، وبناء قاعدة بيانات لقضايا جرائم الإتجار بالأشخاص، وتنمية الشراكة الفعّالة في مكافحة هذه الجريمة والوقاية؛ منها على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، ومن ذلك إنشاء صندوق مشترك لدعم الضحايا بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.واختتمت الدكتورة التويجري، أن المملكة عززت منظومة مكافحة هذه الجريمة من خلال أطر المنع والوقاية عبر برامج فنية، تهدف لبناء القدرات الوطنية؛ وفق أفضل الممارسات الدولية، والدراسات والبحوث العلمية، والحملات التوعوية والإعلامية، حيث بلغ عدد الأنشطة والبرامج التدريبية التي نفذتها اللجنة لمكافحة هذه الجريمة قرابة 120 برنامجًا تدريبيًا، شارك بها أكثر من 9500 مستفيد من الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، حيث نفذت عددًا من المبادرات التوعوية؛ كالتعلم الذاتي، وقياس الوعي المجتمعي لمفهوم الإتجار بالأشخاص، وإثراء البحث العلمي في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وحملة “معًا لمكافحة الاتجار بالأشخاص”، والاختبار الإلكتروني لنظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، كما كثّفت جهودها في الحماية عبر وضع آليات التعرف على ضحايا الإتجار بالأشخاص، وإحالتهم إلى الجهات ذات العلاقة، ومتابعة أوضاعهم وتقديم الدعم والمساندة لهم؛ بما يضمن سرعة الاستجابة.