شهادات مروعة حول تعذيب معتقلي غزة في سجن عوفر
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كشفت شهادات جديدة لمعتقلين من قطاع غزة، في سجن عوفر قرب رام الله، عن فظائع تمارسها إدارة السجون بحقهم، عبر عمليات تعذيب ممنهج وحرمان من الطعام والشراب.
وقالت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير، في بيان صحفي مشترك اليوم الإثنين، إن الطواقم القانونية التابعة لها تمكنت مؤخرا من زيارة 15 معتقلا من قطاع غزة في سجن "عوفر"، والذين أكدوا استمرار تكبيلهم منذ أكثر من 10 شهور على مدار الساعة، وأنهم محرومون من استخدام المحارم، والصابون، وفقط يتم السماح لهم بالاستحمام كل 10 أيام، لمدة ثلاث دقائق، وفقدوا قدرتهم على تقدير الوقت.
وأشاروا في إفاداتهم إلى أن إدارة المعتقل تستخدم بشكل ممنهج، الفتحة الموجودة على باب زنازينهم لمعاقبتهم من خلال إجبار المعتقلين المقيدين بإخراج أيديهم حتى الإبط من فتحة الزنزانة، وبعدها يستخدم السجانون عدة أدوات لضربهم على أيديهم وثنيها بعنف، ما يسبب ألما لا يحتمل.
وبينوا أن هذا النوع من التعذيب الجسدي تحول إلى أبرز أشكال التعذيب اليومية، دون استثناء أي من المعتقلين سواء قاصرين أو مرضى أو جرحى، وكبار السن.
وفي شهادة لأحد المعتقلين المبتورة أقدامهم قال إن إدارة المعتقل أجبرت المعتقلين المحتجزين معه في الزنزانة، على حمله كي يصل إلى مستوى فتحة الزنزانة لإخراج يديه منها، وقاموا بضربه وثني يديه بشدة، كـ"عقوبة" لعدم تمكنه من النزول عن السرير خلال العد اليومي.
وأضاف: رغم أن قدمي مبتورتان، يجبرني السجانون يوميا على النزول عن السرير والاستلقاء على بطني على الأرض، حتى انتهاء فترة العدد لجميع الزنازين بالقسم، ويتكرر ذلك أربع مرات يوميا.
وأكد أنه منذ اعتقاله في 15 شباط/ فبراير 2024، فإنه مكبل على مدار الوقت، ويعاني جراء ذلك من أوجاع حادة في يديه وكدمات وتورمات، وحرقة شديدة نهاية قدميه المبتورتين.
وأوضحت الهيئة ونادي الأسير أن إدارة المعتقل تستخدم العدد كأداة من أدوات التعذيب والتنكيل بالمعتقلين، مشيرة إلى أنه ينفذ أربع مرات يوميا، ويتم خلاله إجبار المعتقلين على الاستلقاء على البطن حتى انتهاء العدد من كل الزنازين، أي نحو ساعتين، وكل من يخالف يتم عقابه عبر فتحة "الزنزانة.
وذكر المعتقلون في إفاداتهم، ما يجري خلال عملية نقلهم إلى جلسات المحاكم، مشيرين إلى أنهم ينقلون منذ الساعة 7:00 صباحا إلى قفص حديدي، ويجبرون على الجلوس بوضعية غير مريحة على الركب أو البطن حتى انتهاء إجراءات المحاكم.
وفي إطار استمرار الاحتلال بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة، فإنه لا يوجد معطى واضح لدى المؤسسات المختصة حول إجمالي أعداد المعتقلين من غزة في سجون الاحتلال ومعسكراته، سوى ما أعلنت عنه إدارة السجون في بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بأن هناك (1627) معتقلا من غزة ممن يصنفهم الاحتلال بالمقاتلين غير الشرعيين، علما أن هذا المعطى لا يتضمن كافة المعتقلين من غزة، وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات غزة سجن عوفر تعذيب المعتقلين غزة تعذيب معتقلين سجن عوفر المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"كنا بنربيه عشان يسد اللي عليه".. مقتل شاب بعد وصلة تعذيب في الوايلي
تباشر نيابة الوايلي تحقيقاتها مع 3 متهمين بقتل شاب بسبب خلافات مالية بينهم فى منطقة الوايلي، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
وكشفت مناظرة النيابة لجثة المجني عليه أنه توفي نتيجة إصابته بكسور وكدمات وآثار تعذيب شديدة وتورم في الوجه والذراعين وكدمات زرقاء شديدة حول العين والأنف والرقبة.
كان قد تلقي قسم شرطة الوايلي بمديرية أمن القاهرة، بلاغا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة شاب في أحد الشوارع الجانبية بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وبالفحص تبين العثور على جثة شاب بها آثار اعتداء بدني، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة 3 أشخاص، وأن المجني عليه كان قد اقترض مبلغا ماليا من أحد المتهمين، ولم يقم برد المبلغ فى الموعد المتفق عليه، مما دفع المتهم واثنين من أصدقائه للاعتداء عليه بالضرب في محاولة للضغط عليه لاسترداد المال.
وأضافت التحريات أن المتهمين اعتدوا على المجنى عليه بالضرب حتى سقط على الأرض مفارقا للحياة، فتركوا الجثة وفروا هاربين.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين، واعترفوا بارتكاب الواقعة مؤكدين أنهم لم يقصدوا قتل المجني عليه، وأنهم كانوا يحاولون فقط «تأديبه» ودفعه للسداد.
وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.