الثورة نت:
2025-12-03@22:30:43 GMT

شهادات صادمة من سجن “عوفر” على فظائع الاحتلال

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

شهادات صادمة من سجن “عوفر” على فظائع الاحتلال

الثورة نت/وكالات أظهرت شهادات صادمة جديدة لمعتقلين من غزة في “عوفر”، وثقتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، “أن إدارة سجون الاحتلال تواصل ارتكاب فظائع بحقّهم، تتضمن تعذيبهم جسديّا ونفسيّا، وحرمانهم من العلاج والطعام. وقالت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير، في بيان لهما اليوم الإثنين 18-11-2024، “إن الطواقم القانونية التابعة لها تمكنت مؤخرا من زيارة 15 معتقلاً من قطاع غزة في سجن “عوفر”، والذين أكدوا استمرار تكبيلهم منذ أكثر من 10 شهور على مدار الساعة، وأنهم محرومون من استخدام المحارم، والصابون، وفقط يتم السماح لهم بالاستحمام كل 10 أيام، لمدة ثلاث دقائق، وفقدوا قدرتهم على تقدير الوقت”.

وأضافوا: “إدارة المعتقل تستخدم بشكل ممنهج، الفتحة الموجودة على باب زنازينهم لمعاقبتهم من خلال إجبار المعتقلين المقيدين بإخراج أيديهم حتى الإبط من فتحة الزنزانة، وبعدها يستخدم السجانون عدة أدوات لضربهم على أيديهم وثنيها بعنف، ما يسبب ألما لا يحتمل”. وبينت “الهيئة والنادي” أن هذا النوع من التعذيب الجسدي تحول إلى أبرز أشكال التّعذيب اليومية، دون استثناء أي من المعتقلين سواء قاصرين أو مرضى أو جرحى، وكبار السّن. وبدروه، روى أحد المعتقلين المبتورة أقدامهم (أ.أ) شهادته قائلاً: “إن إدارة المعتقل أجبرت المعتقلين المحتجزين معه في الزنزانة، على حمله كي يصل إلى مستوى فتحة الزنزانة لإخراج يديه منها، وقاموا بضربه وثني يديه بشدة، كـ”عقوبة” لعدم تمكنه من النزول عن “البرش” – المكان الذي ينام عليه الأسرى- أثناء ما يسمى (بالعدد – الفحص الأمني). وأضاف المعتقل: رغم أن قدميّ مبتورتان، يجبرني السجانون يوميا على النزول عن “البرش”، والاستلقاء على بطني على الأرض، حتّى انتهاء فترة (العدد) لجميع الزنازين بالقسم، ويتكرر ذلك أربع مرات يوميا”. وأكّد أنّه منذ اعتقاله في 15 شباط/ فبراير 2024، فإنّه مكبل على مدار الوقت، ويعاني جراء ذلك من أوجاع حادة في يديه وكدمات وتورمات، وحرقة شديدة نهاية قدميه المبتورتين. كما أوضحوا “أن إدارة المعتقل تستخدم (العدد)، كأداة من أدوات التّعذيب والتّنكيل بالمعتقلين، مشيرة إلى أنه ينفذ أربع مرات يوميا، ويتم خلاله إجبار المعتقلين على الاستلقاء على البطن حتى انتهاء العدد من كل الزنازين، أي نحو ساعتين، وكل من يخالف يتم عقابه عبر فتحة “الزنزانة”. ومن جانبهم، ذكر المعتقلون في إفاداتهم، “ما يجري خلال عملية نقلهم إلى جلسات المحاكم، مشيرين إلى أنهم ينقلون منذ الساعة 7:00 صباحا إلى (قفص حديدي)، ويجبرون على الجلوس بوضعية غير مريحة (على الركب أو البطن) حتى انتهاء إجراءات المحاكم”. جدير ذكره أنه في إطار استمرار الاحتلال بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ المئات من معتقلي غزة، فإنّه لا يوجد معطى واضح لدى المؤسسات المختصة حول إجمالي أعداد المعتقلين من غزة في سجون الاحتلال ومعسكراته، سوى ما أعلنت عنه إدارة السّجون في بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بأنّ هناك (1627) معتقلا من غزة ممن يصنفهم الاحتلال (بالمقاتلين غير الشرعيين)، علماً أنّ هذا المعطى لا يتضمن كافة المعتقلين من غزة، وتحديداً من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: من غزة

إقرأ أيضاً:

“يونيسف”: البرد والعطش يفتكان بسكان غزة ووقف إطلاق النار لم يوقف للإبادة

#سواليف

حذّر الممثل الخاص لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة ” #يونيسف ” في #فلسطين من #تدهور #الأوضاع الإنسانية في قطاع #غزة إلى #مستوى_كارثي، في وقت أطلق فيه مقرر أممي تحذيرات شديدة من تفاقم #أزمة #العطش التي تهدّد حياة مئات الآلاف من #السكان.

وقال ممثل “يونيسف” في فلسطين، جوناثان فيتش، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إن الظروف التي تعيشها العائلات في قطاع غزة بالغة القسوة، وإن البرد القارس يزيد من معاناتهم اليومية، خاصة الأطفال، مشيرًا إلى أن الحياة ما زالت شديدة الصعوبة رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار. وأكد وجود حاجة ماسة وفورية لتدخل إنساني عاجل للتخفيف من آلام الأطفال وأسرهم.

وفي السياق ذاته، حذّر المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في مياه الشرب والصرف الصحي من كارثة إنسانية وشيكة في قطاع غزة، موضحًا أن جيش الاحتلال دمّر نحو 90% من منشآت ومحطات المياه منذ بدء العدوان على القطاع.

مقالات ذات صلة أمن المقاومة يكشف تورط أحد عملاء المرتزقة في اغتيال أبو مصطفى  2025/12/02

وبيّن المقرّر الأممي أن الاحتلال استخدم سياسة التعطيش كسلاح ضد سكان غزة، من خلال استهداف البنية التحتية للمياه ومنع إدخال الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومحطات التحلية، ما أدى إلى شلل شبه كامل في قطاع المياه.

وأشار إلى أن تلوّث مياه الشرب يشكّل خطرًا مباشرًا على حياة آلاف العائلات، وسط مخاوف متصاعدة من انتشار الأوبئة والأمراض الخطيرة، وعلى رأسها الكوليرا، نتيجة انعدام المياه الصالحة للاستخدام.

وأكد أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يضع حدًا للإبادة الجماعية المستمرة في القطاع، وأن الأزمة الإنسانية تتفاقم يومًا بعد آخر، مشددًا على أن غزة تواجه أزمة عطش خانقة بفعل الحرب والحصار، رغم الإعلان عن تهدئة.

وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 240 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

مقالات مشابهة

  • شهادات العذاب من داخل سجون الاحتلال
  • المقاومة في “رفح” تستهدف جنود الاحتلال وتوقع فيهم إصابات
  • هيئة حقوقية ترصد ظروفاً قاسية للأسرى داخل سجن “جلبوع”
  • الفرح: الاحتلال الإسرائيلي يعرقل تنفيذ “المرحلة الثانية” من اتفاق غزة
  • إنسانية على المقاس…ألمانيا تُسعف “الحمير” وتُغلق أبوابها أمام أطفال غزة وجرحاها
  • شهادات حية.. الأسرى المبعدون يفضحون جرائم الاحتلال الممنهجة بحق السجناء الفلسطينيين
  • “يونيسف”: البرد والعطش يفتكان بسكان غزة ووقف إطلاق النار لم يوقف للإبادة
  • “تجارة وصناعة غزة”: عدد الشاحنات التي تدخل القطاع لا يتجاوز 220 شاحنة يومياً
  • "المعتقلين السياسيين" تدين اعتقال السلطة لمحررين وشخصيات في نابلس
  • ترامب: تجميد قرارات اللجوء سيستمر “لفترة طويلة”