هل ينضم رونالدو لقائمة الأساطير؟ .. نجوم لعبوا بقميص الهلال والنصر
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
خاص
أشعلت أنباء انتقال المحتمل للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من النصر إلى الهلال، حماس الجماهير وفتحت الباب أمام مقارنة بين تاريخ الناديين العريقين، وكشف الستار عن عدد من اللاعبين الذين ارتدوا قميصي الفريقين.
أحمد بهجة.. نجم كأس العالم
يعد المغربي أحمد بهجة من أبرز اللاعبين الذين دافعوا عن ألوان الهلال والنصر، وتألق بهجة مع منتخب المغرب في كأس العالم 1994، مما دفعه للانتقال إلى الهلال في الموسم التالي، وبعد تجربة قصيرة مع الاتحاد والوصل الإماراتي، انضم إلى النصر عام 2000.
فهد الغشيان.. صانع الألعاب الموهوب
فهد الغشيان، الجناح الأيمن الموهوب، هو اسم آخر يربط بين الهلال والنصر، حيث لعب الغشيان للهلال بين عامي 1992 و1999، ثم انتقل إلى النصر عام 2000، واشتهر بهدفه التاريخي في مرمى السويد في كأس العالم 1994.
أحمد الفريدي.. أسطورة في الملاعب السعودية
أحمد الفريدي، لاعب الوسط الموهوب، حقق نجاحات كبيرة مع كلا الفريقين، فاز الفريدي مع الهلال بثلاثة ألقاب للدوري و5 كؤوس، ومع النصر بلقب الدوري السعودي.
سعد الحارثي.. انتقال مثير للجدل
سعد الحارثي، مدافع المنتخب الوطني السابق، بدأ مسيرته الكروية مع النصر قبل أن ينتقل إلى الهلال. وحصد الحارثي مع النصر كأس الأمير فيصل بن فهد، بينما توج مع الهلال بلقبين لكأس ولي العهد.
أحمد الدوخي: عقداً كاملاً مع الهلال
أثبت أحمد الدوخي مكانته كأحد رموز نادي الهلال، حيث قضى عقداً كاملاً (1995-2005) بين أحضان الزعيم وحصد خلاله العديد من الألقاب القارية، أبرزها دوري أبطال آسيا وكأس الكؤوس الآسيوية مرتين وكأس الأندية العربية وكأس النخبة، ورغم انتقاله إلى النصر في الفترة من 2009 إلى 2011، إلا أنه لم يتمكن من تكرار إنجازاته السابقة.”
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
لوبيتيجي مدرب قطر: فرصة التأهل ليست بأيدينا وكأس العرب كانت فرصة لاكتساب الخبرة
رفع الإسباني جولين لوبيتيجي، المدير الفني للمنتخب القطري الأول لكرة القدم، شعار “لا بديل عن الفوز” قبل مواجهة تونس اليوم الأحد في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى ببطولة كأس العرب الجارية في الدوحة.
وأكد لوبيتيجي في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة أن وضع الفريق القطري في المجموعة لا يمنحه أي خيار آخر سوى الانتصار، بعد الخسارة في الجولة الأولى أمام فلسطين والتعادل في الجولة الثانية أمام سوريا.
وقال المدرب الإسباني إن فرص التأهل إلى الدور المقبل باتت مرتبطة بتحقيق الفوز وانتظار نتيجة مباراة فلسطين وسوريا، مشيراً إلى أن الموقف الحالي صعب ويتطلب تركيزاً كبيراً من اللاعبين داخل الملعب.
وأضاف “علينا أن نفوز أولاً قبل التفكير في أي شيء آخر، ثم ننتظر نتائج المباريات الأخرى لمعرفة هوية المتأهلين، شعرنا بإحباط بعد التعادل أمام سوريا رغم الأداء الجيد، والآن يجب أن نوجّه تركيزنا بالكامل إلى مباراة تونس”.
وأوضح لوبيتيجي أن مباريات البطولة حسمت في كثير من الأحيان بتفاصيل صغيرة، كما حدث في مواجهتي سوريا وفلسطين، معرباً عن أمله في أن تكون المواجهة المقبلة عادلة وأن يتأهل الفريق الأفضل دون الدخول في حسابات معقدة.
وأشار إلى أن البطولة شهدت مشاركة عدد من اللاعبين الجدد لاكتساب الخبرة ومنحهم فرصة التقييم، لكنه شدد في المقابل على أن خوض المباريات بمعدل مواجهة كل ثلاثة أيام يمثل تحدياً كبيراً، خاصة في ظل غياب عدد من العناصر الأساسية.
ويبحث المنتخب القطري عن الفوز من أجل البقاء في دائرة المنافسة على التأهل إلى دور الثمانية، في انتظار نتيجة المواجهة الأخرى التي تقام في التوقيت ذاته بين المنتخبين الفلسطيني والسوري ضمن المجموعة نفسها.
ويملك العنابي نقطة واحدة في رصيده من تعادل أمام سوريا بهدف لمثله، مقابل خسارته أمام فلسطين بهدف دون رد، ليحتل المركز الثالث متساوياً مع المنتخب التونسي، في حين يتصدر المنتخبان السوري والفلسطيني المجموعة برصيد أربع نقاط لكل منهما.
من جانبه أكد أحمد فتحي، لاعب خط وسط المنتخب القطري، أن مواجهة تونس في الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة كأس العرب ستكون في غاية الصعوبة، مشدداً على تمسّك لاعبي العنابي بفرصتهم الأخيرة في التأهل.
وقال فتحي إن صعوبة اللقاء تنبع من وضع المنتخب الحالي في جدول الترتيب، مشيراً إلى أن الفوز بات ضرورياً من أجل إنعاش الآمال في بلوغ الدور المقبل.
وأضاف: “مباراة تونس تمثل فرصتنا الأخيرة، وسنتمسك بها رغم صعوبة الموقف. الوضع الذهني للفريق كان صعباً بعد التعادل مع سوريا، الذي حُسم بسبب تفاصيل صغيرة، لكننا نسعى للبناء على الإيجابيات التي ظهرت في اللقاء”.
وأوضح أن لاعبي العنابي يتطلعون إلى تحقيق الفوز وتقديم أفضل ما لديهم داخل الملعب، معرباً عن أمله في الحصول على دعم الجماهير خلال المباراة.
ويأمل المنتخب القطري في حصد النقاط الثلاث وانتظار ما ستسفر عنه نتيجة لقاء فلسطين وسوريا، من أجل الإبقاء على حظوظه قائمة في التأهل إلى دور الثمانية.