نواف السالم
كشفت مصادر صحفية أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ، قائد نادي النصر أصبح رسميًا “مليارديرا”، ليكون أول لاعب كرة قدم في التاريخ يحقق هذه المكانة من ثروته الذاتية.
وانتشرت تقارير في يونيو 2020، على نطاق واسع تزعم أن رونالدو أصبح مليارديرًا بالفعل، لكن هذه الأنباء استندت إلى سوء فهم شائع، حيث أن رونالدو حقق في هذا العام 105 ملايين دولار من الرواتب والإعلانات خلال 12 شهرًا فقط، ما رفع إجمالي دخله المهني منذ بداية مسيرته إلى أكثر من مليار دولار.
ويشار إلى أنه بعد خمس سنوات، تغير الوضع كليًا. العقد الجديد الذي وقعه رونالدو الشهر الماضي مع نادي النصر قلب كل المعادلات.
والجدير بالذكر أن العقد يعد الأعلى في تاريخ الرياضة على الإطلاق، بقيمة إجمالية قد تصل إلى 936 مليون دولار إذا تحققت كل الحوافز والعوائد.
وأفادت مصادر صحفية أن رونالدو سيحصل على راتب أساسي 224 مليون دولار سنويًا، ومكافأة توقيع تبدأ بـ 31 مليون دولار وقد تصل إلى 48 مليونا، كما استحوذ رونالدو على حصة ملكية 15% في نادي النصر، تُقدّر بـ 42 مليون دولار.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى 5 ملايين دولار مخصصة لتكاليف الطيران الخاص، وفريق موظفين منزلي من 16 شخصًا على نفقة النادي، وحوافز إضافية تصل إلى 20 مليون دولار، إلى جانب عقودا دعائية ورعاية بقيمة 76 مليون دولار.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر تكاليف الطيران رونالدو ملياردير ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
قسد تحصل على دعم أمريكي ضخم بقيمة 130 مليون دولار
أنقرة (زمان التركية)-تتضمن حزمة ميزانية الدفاع الأمريكية لعام 2026، البالغة 981 مليار دولار تخصيص 130 مليون دولار لدعم “الجماعات التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا”.
ويذهب هذا الدعم مباشرة إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد/SDG)، وهي مجموعة تتألف بشكل أساسي من وحدات حماية الشعب الكردية الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني. بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص 213 مليون دولار للقوات الأمنية في العراق، بما في ذلك البيشمركة. وتبرر واشنطن هذه الموارد بأنها ضرورية “لتحقيق هزيمة دائمة لداعش”.
وتأتي حزمة ميزانية الدفاع الأمريكية لعام 2026، التي طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتمريرها على وجه الخصوص، متضمنة العديد من البنود بدءًا من إعادة هيكلة الجيش وصولًا إلى “حزمة المساعدات للقوات الحليفة”.
ووفقًا لهذه الحزمة، خُصص مبلغ 130 مليون دولار كحزمة دعم للجماعات “التي تمت مراجعتها مسبقًا” وتعمل على مكافحة تنظيم داعش في سوريا. وسيتم توجيه هذا الدعم بشكل مباشر إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد/SDG)، التي تصنفها تركيا كجناح لحزب العمال الكردستاني الإرهابي، مؤكدة على استمرار الدعم الأمريكي لها.
وعلى صعيد العراق، سيتم تقديم مساعدة بقيمة 213 مليون دولار للقوات الأمنية، بما في ذلك قوات البيشمركة في إقليم كردستان.
ووفقًا للوثيقة الأمريكية المنشورة، يُعزى هذا القرار إلى ضمان “الهزيمة المستمرة لداعش”. وتؤكد الوثيقة أيضًا أن الدعم المخصص لقوات البيشمركة مضمون، مشددة على أن الخلافات الداخلية في العراق لن تعيق وصول الدعم إلى البيشمركة.
وتشير الولايات المتحدة إلى أنها تدعم كلًا من قوات البيشمركة التابعة لعائلة بارزاني وقوات سوريا الديمقراطية (قسد/SDG) التابعة لوحدات حماية الشعب (YPG) بهدف إبقاء تنظيم داعش تحت السيطرة.
ويستمر هذا الدعم منذ عام 2013. في المقابل، تؤكد تركيا وسوريا على ضرورة انضمام قوات سوريا الديمقراطية رسميًا إلى الحكومة السورية المركزية.
وبالفعل، تم التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن بين قائد قسد مظلوم عبدي والرئيس السوري أحمد الشرع في 10 مارس، لكن تنفيذ هذا الاتفاق يتأخر باستمرار.
Tags: بارازانيترامبتركياقسدمظلوم عبديواشنطن