خريجة أكاديمية عسكرية تركية تتلقى تهديدًا بالاغتصاب بسبب أتاتورك
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تلقت خريجة أكاديمية عسكرية تركية صدر بحقها قرار بالفصل وآخرين، لهتافهم “نحن جنود أتاتورك” خلال حفل تخرجها، تهديدا بالاغتصاب.
وخلال حفل تخرجهم في الثلاثين من أغسطس الماضي، رفع عدد من الخريجين السيوف وهتفوا بعبارة “نحن جنود مصطفى كمال أتاتورك“.
وأصدرت السلطات في تركيا قرارا بفصل خريجي الأكاديمية العسكرية المتروطين في واقعة الهتاف باسم أتاتورك خلال حفل تخرج، وفي إطار التحقيق، تم إحالة الملازمة إيبرو أر أوغلو والملازم عزت طالب أكارسو إلى اللجنة التأديبية، مع المطالبة بفصلهم من الخدمة.
من جهة أخرى قال الصحفي في “جمهوريت” باريس ترك أوغلو إن الملازمة أر أوغلو تلقت تهديدات بالاعتداء الجنسي عبر أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وتقدمت ببلاغ ضده، وذكرت أنه قال: “إنها كمالية قبيحة للغاية، وقد اغتصبها لكونها كمالية”.
وأشار ترك أوغلو إلى عدم اعتبار المدعي العام هذا المنشور كجرم وقرر في 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عدم ملاحقة ناشره، معتبرا إياه ضمن نطاق حرية التعبير عن الرأي “لعدم تضمنه اسم الملازمة”.
وخلال حفل التخرج، ردد طلاب الأكاديمية العسكرية شعار “نحن جنود مصطفى كمال” أمام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال حفل تخرجهن.
وعقب هذه الواقعة أصدرت وزارة الدفاع بيانا ذكرت خلاله أنه لن يتم التسامح مع أي عمل أو حدث أو موقف يتعارض مع الانضباط المؤسسي الذي يشكل أولويتها، وأنه: “سيتم دراسة الواقعة من جميع الجوانب ووفقًا للنتائج التي سيتم التوصل إليها، سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الأفراد الذين لديهم نية أو خطأ أو إهمال أو مسؤولية في نطاق التشريع التأديبي، ملازمونا الذين تخرجوا من مدارسنا العسكرية التي تدرب الضباط لجيشنا البطولي، يقدمون مساهمات كبيرة في قواتنا المسلحة كضباط سيخدمون أمتنا ودولتنا حتى في أصعب الظروف دون المساس بقيمنا الوطنية والروحية والمهنية مع الانضباط الذي هو جوهر المهنة العسكرية، القوات المسلحة التركية في خدمة أمتهم وفقًا للدستور والقوانين في إطار قيمنا الوطنية والروحية والمهنية وبتوجيه من مبادئ وثورات أتاتورك والعقل والعلم بما يتماشى مع توجيهات رئيسنا وأوامر القادة”.
وتوعد الرئيس أردوغان، بعملية “تطهير”، وقال الرئيس مستنكرا “على من تسحب هذه السيوف؟ يتم إجراء دراسات وسيتم تطهير المؤسسة منهم، لن يُسمح بوجودهم داخل الجيش سواء كانوا 30 شخص أو 300 شخص، كيف تم السقوط في هذا الفخ؟ نحن نقوم بعملنا… ونتخذ الخطوات لتطهير المؤسسة، لن نسمح بالمساءلة السياسية عبر جيشنا، سنتخذ بالتأكيد الخطوات اللازمة “.
Tags: رجب طيب أردوغانمصطفى كمال أتاتوركالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان مصطفى كمال أتاتورك
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتقل 20 متهماً جدد في تحقيق فساد بلدية إسطنبول
صراحة نيوز- ألقت الشرطة التركية القبض على 20 متهماً خلال جولة مداهمات جديدة نفذتها اليوم الثلاثاء، في إطار تحقيقات مستمرة بشأن شبهات فساد تتعلق ببلدية إسطنبول التي تخضع لسيطرة المعارضة والجهات التابعة لها.
وذكرت هيئة الإذاعة الرسمية “تي آر تي” أن السلطات أصدرت مذكرات اعتقال بحق 25 شخصاً، من بينهم رئيس شركة النقل العام في المدينة. وتم تنفيذ المداهمات في ست محافظات، منها إسطنبول وأنطاليا.
واتهمت النيابة المتهمين بتزوير مناقصات عامة طرحتها شركة شق الطرق التابعة للبلدية، بينما وصفت المعارضة هذه التحقيقات بأنها تستهدف قياداتها السياسية.
تأتي هذه الإجراءات ضمن سلسلة تحقيقات تستهدف بلدية العاصمة الاقتصادية التي يحكمها حزب الشعب الجمهوري المعارض. ويرى منتقدون أن هذه المداهمات تشكل جزءاً من حملة أوسع، خاصة بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في مايو الماضي بتهم منفصلة، واعتبر حزبه اعتقاله خطوة ذات دوافع سياسية.
وفي 20 يوليو، قضت محكمة تركية بسجن إمام أوغلو لمدة عام وخمسة أشهر وخمسة عشر يوماً بتهمة إهانة المدعي العام لإسطنبول، بالإضافة إلى شهرين وخمسة عشر يوماً بتهمة تهديده.
وخلال الأشهر الماضية، شهدت تركيا سلسلة احتجاجات لأنصار المعارضة الذين يرون في إمام أوغلو منافساً حقيقياً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.