أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الاثنين، أن الهجوم الذي شنته إسرائيل أواخر أكتوبر على إيران ألحق أضرارا "بجزء" من برنامجها النووي.

وقال نتانياهو أمام البرلمان الإسرائيلي "لقد نُشر أن جزءا معينا من برنامجهم النووي أصيب في هذا الهجوم".

وأضاف أن "البرنامج نفسه وقدرته على العمل لم يتم إحباطهما بعد"، بحسب فرانس برس.

وفي تصريحات للإيرانيين قبل أيام وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي الثلاثاء، رسالة "مباشرة" للشعب الإيراني حول العالم قال فيها إن النظام الإيراني أطلق مئات الصواريخ الباليستية على إسرائيل. ووجه سؤالا: "هل أخبركم عن تكلفة هذا الهجوم؟ حسناً، لا أتكهن. إنها ‏2.3 مليار دولار. هذا هو المبلغ الذي بددوه من أموالكم الثمينة على هجمات بلا جدوى".

المزّة الدمشقية بقلب الصراع.. كيف أصبحت المنطقة الراقية هدفا؟ رغم أنها استهدفت بعدة غارات منذ بداية العام الحالي حَملت الضربة الجوية الأخيرة على ضاحية المزّة بالعاصمة السورية، دمشق، تفاصيل استثنائية، من زاوية توثيقها بالفيديو لأول مرة من جانب الجيش الإسرائيلي ومن منطلق الأجواء التي تبعتها، مما دفع سكان أصليين لاستشعار خطر "موقوت" بات يحدق بهم داخل المنازل، وحتى عند التنقل في الشوارع والأماكن العامة.

وتابع: "لقد أحدثت الصواريخ أضراراً هامشية في إسرائيل، ولكن ما الضرر الذي تسببت فيه لكم؟ هذا المبلغ كان يمكن أن يضيف مليارات إلى ميزانية النقل الخاصة بكم، أو إلى ميزانية التعليم".

وحذّر كذلك في رسالته من أن أي "هجوم آخر على إسرائيل سيفاقم تدهور اقتصاد إيران، وسيحرم الإيرانيين مليارات أخرى".

واستخدم نتانياهو شعار "نساء، حياة، حرية" وقاله باللغة الفارسية كذلك "زن، زندگی، آزادی"، الذي رفعته حركة الاحتجاج الإيرانية قبل عامين، بعد مقتل الشابة العشرينية مهسا أميني متأثرة باعتداء عليها من قبل عناصر من "شرطة الأخلاق"، بسبب أنها لن تلتزم بقيود اللباس، ورح العشرات ضحية قمع قوات الباسيج الإيرانية لهذه الاحتجاجات التي بدأت من كردستان إيران، وتوسّعت في مدن أخرى.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

“مصر تجهز قوات جديدة للسيطرة على غزة”.. ماذا سيحدث بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع؟

غزة – كشف تقرير نشرته قناة i24NEWS الإسرائيلية أن قوات الأمن الفلسطينية التي دربتها مصر ستتولى تسيير دوريات أمنية في قطاع غزة عقب انسحاب القوات الإسرائيلية منه.

وأضاف التقرير أن هذه القوات الأمنية الفلسطينية الجديدة، التي تلقت تدريباتها في مصر، ستعمل تحت إشراف هيئة إدارية مكونة من 15 تكنوقراطا فلسطينيا، يخضعون بدورهم لإشراف مجلس إدارة غزة الذي سيترأسه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.

وأفاد مصدر فلسطيني مقرب من حركة الفصائل الفلسطينية، في تصريح لقناة i24NEWS، أن الحركة تلقت ضمانات بأن إسرائيل لن تتجاهل ضرورة الانسحاب الكامل من القطاع.

وأوضح المصدر أن عملية الانسحاب الإسرائيلي ستتزامن مع دخول 5000 عنصر من قوات الأمن الفلسطيني المدرَّبين في مصر خلال الأشهر الأخيرة، على أن يتم ذلك على ثلاث مراحل.

وفي الوقت نفسه، سيواصل آلاف آخرون من عناصر الشرطة الفلسطينية تدريباتهم في الأردن، استعدادًا لدخولهم القطاع لاحقًا وفقًا لبنود الاتفاق المزمع.

وبحسب التقرير العبري، فإن هذه القوات الأمنية ستخضع لإدارة لجنة إدارة غزة المؤلفة من 15 تكنوقراطًا فلسطينيًّا، الذين سيعملون تحت إشراف مجلس إدارة غزة برئاسة توني بلير، والذي بدوره سيمارس مهامه في إطار تفويض يمنحه مجلس الحكم الذي سيترأسه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأشار المصدر الفلسطيني نفسه إلى أن “مرحلة لاحقة” ستشهد تسلّم السلطة الفلسطينية زمام إدارة القطاع بالكامل.

على صعيد متصل، كشف مصدر فلسطيني آخر للقناة العبرية أن مصر بدأت بالفعل في استقبال ممثلي الفصائل الفلسطينية للمشاركة في اجتماعات شرم الشيخ حول الوضع في قطاع غزة.

وأضاف أن مصر وتركيا وقطر عاقدة العزم على التوصل إلى اتفاقات تفضي إلى حل دائم للأزمة خلال الأيام القليلة المقبلة.

المصدر: i24NEWS

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يهاجم «أسطول الصمود» ويعتقل ناشطين
  • الجيش الأمريكي يعلن قتل قيادي بارز في "القاعدة" بسوريا
  • “مصر تجهز قوات جديدة للسيطرة على غزة”.. ماذا سيحدث بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع؟
  • مقتل عنصرين من الحرس الثوري بهجوم غرب إيران
  • ماذا قال نتنياهو في الذكرى الثانية لهجوم 7 أكتوبر؟
  • يهودية يمنية تتخلى عن جنسيتها الإسرائيلية في أسطول الصمود.. ماذا قالت؟
  • لوبوان: كيف أفلتت أحداث 7 أكتوبر من رقابة الاستخبارات الإسرائيلية؟
  • مكوّنات غربية في الأسلحة الروسية... زيلينسكي يكشف تفاصيل الهجوم الواسع الذي استهدف بلاده فجر الأحد
  • "زيلينسكي" يعلن العثور على قطع غربية في مسيرات وصواريخ روسية
  • ناشطو أسطول الصمود يروون تفاصيل الهجوم والاحتجاز الإسرائيلي