جزء فقط.. نتانياهو يعلن ماذا فعلت الضربة الإسرائيلية في إيران
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الاثنين، أن الهجوم الذي شنته إسرائيل أواخر أكتوبر على إيران ألحق أضرارا "بجزء" من برنامجها النووي.
وقال نتانياهو أمام البرلمان الإسرائيلي "لقد نُشر أن جزءا معينا من برنامجهم النووي أصيب في هذا الهجوم".
وأضاف أن "البرنامج نفسه وقدرته على العمل لم يتم إحباطهما بعد"، بحسب فرانس برس.
وفي تصريحات للإيرانيين قبل أيام وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي الثلاثاء، رسالة "مباشرة" للشعب الإيراني حول العالم قال فيها إن النظام الإيراني أطلق مئات الصواريخ الباليستية على إسرائيل. ووجه سؤالا: "هل أخبركم عن تكلفة هذا الهجوم؟ حسناً، لا أتكهن. إنها 2.3 مليار دولار. هذا هو المبلغ الذي بددوه من أموالكم الثمينة على هجمات بلا جدوى".
وتابع: "لقد أحدثت الصواريخ أضراراً هامشية في إسرائيل، ولكن ما الضرر الذي تسببت فيه لكم؟ هذا المبلغ كان يمكن أن يضيف مليارات إلى ميزانية النقل الخاصة بكم، أو إلى ميزانية التعليم".
وحذّر كذلك في رسالته من أن أي "هجوم آخر على إسرائيل سيفاقم تدهور اقتصاد إيران، وسيحرم الإيرانيين مليارات أخرى".
واستخدم نتانياهو شعار "نساء، حياة، حرية" وقاله باللغة الفارسية كذلك "زن، زندگی، آزادی"، الذي رفعته حركة الاحتجاج الإيرانية قبل عامين، بعد مقتل الشابة العشرينية مهسا أميني متأثرة باعتداء عليها من قبل عناصر من "شرطة الأخلاق"، بسبب أنها لن تلتزم بقيود اللباس، ورح العشرات ضحية قمع قوات الباسيج الإيرانية لهذه الاحتجاجات التي بدأت من كردستان إيران، وتوسّعت في مدن أخرى.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
انقطاع كامل للإنترنت في إيران بالتزامن مع التصعيد العسكري مع إسرائيل
كشفت مؤسسة "نت بلوكس" الدولية المتخصصة في مراقبة الإنترنت، عن تعرض العديد من المحافظات الإيرانية لانقطاع مفاجئ في خدمات الإنترنت، بالتزامن مع تصاعد موجات القصف المتبادل بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، في تصعيد يُعدّ الأخطر منذ بداية المواجهة بين الطرفين.
وقالت المؤسسة في تقرير نشرته، إن خدمات الإنترنت في أنحاء واسعة من إيران تشهد "اضطرابات حادة"، تصل في بعض المناطق إلى "انقطاع كامل عن الشبكة العالمية"، ما تسبب في توقف شبه تام للاتصالات الإلكترونية والرقمية في المدن الكبرى.
من جهتها، أقرت وزارة الاتصالات الإيرانية بوجود اضطرابات حقيقية في شبكة الإنترنت، مشيرة إلى أن هذه الاضطرابات تزامنت مع الغارات الجوية المكثفة التي شنتها إسرائيل داخل الأراضي الإيرانية خلال الساعات الماضية.
وفي خطوة لافتة، أعلن الحرس الثوري الإيراني حظر إرسال أي محتوى صوتي أو مرئي عبر تطبيقي "واتساب" و"إنستجرام"، قبل أن تتخذ السلطات قرارًا رسميًا بحجبهما عن كامل الشبكة داخل البلاد.
وبحسب ما نقلته موقعي "إيران واير" و"نت بلوكس"، فإن حجب التطبيقات يُعد جزءًا من "حالة طوارئ رقمية" تعيشها البلاد وسط تنامي المخاوف الأمنية.
وفي سياق متصل، أعلنت مجموعة "النسر المفترس"، وهي إحدى الجماعات السيبرانية المؤيدة لإسرائيل، مسؤوليتها عن شن هجوم إلكتروني استهدف أكبر منصة لتداول العملات الرقمية في إيران، وفقًا لما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، التي اعتبرت أن هذا الهجوم يأتي في إطار "حرب إلكترونية موازية" للتصعيد العسكري القائم.
من جانبها، أصدرت قيادة الأمن السيبراني في طهران قرارًا يمنع المسؤولين في المؤسسات الحكومية من استخدام أي أجهزة متصلة بشبكات الاتصالات العامة، في محاولة لتقليص مخاطر الاختراق وكشف المواقع والمعلومات الحساسة، وسط توتر غير مسبوق على المستوى الأمني.
التلفزيون الرسمي يدعو لحذف واتسابوفي تطور آخر، دعا التلفزيون الرسمي الإيراني، مساء الثلاثاء، المواطنين إلى حذف تطبيق "واتساب" من هواتفهم، بدعوى أنه "يجمع بيانات المستخدمين الشخصية ويرسلها إلى إسرائيل".
لكن شركة "واتساب"، التابعة لشركة "ميتا" المالكة لمنصة "فيسبوك"، نفت بشدة هذه الاتهامات، مؤكدة في بيان لها أن التطبيق يعتمد على تقنية التشفير من الطرف إلى الطرف، وهو ما يجعل من المستحيل لأي طرف ثالث، بما في ذلك الشركة نفسها، الاطلاع على محتوى الرسائل أو البيانات المتبادلة بين المستخدمين.