جناح الأديان بـ”COP29″ يناقش دور المرأة في العمل المناخي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
نظم جناح الأديان في “COP29″، عددًا من الجلسات الحواريَّة التي تناولت قضايا جوهرية شملت دور المرأة في العمل المناخي العالمي والعلاقة الوثيقة بين القيم الدينية والعمل المناخي.
وأوضحت مورين غودمان، مديرة منظمة براهما كوماريس في المملكة المتحدة، في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية اليومية للجناح، أنَّ العالم يقف عند نقطة حاسمة في مفاوضات تغير المناخ، وأن دور المجتمعات الدينية أصبح ضروريًّا ومؤثرًا ويجب الاستماع إليه بشكلٍ أكبر، مؤكدة ضرورة توحيد جهود مؤتمرات المناخ المختلفة لمعالجة الأزمة البيئية بما في ذلك تقديم استجابة فعالة للمجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.
وجاءت الجلسة الأول تحت عنوان: “حماية النظام المناخي المشترك.. حوكمة الأرض من أجل مستقبل مستدام” لتتناول قضايا جوهريَّة تتعلق بالأزمة المناخية وكيفية معالجتها من خلال تحسين الحوكمة العالمية.
وركزت الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان: “التحول العادل نحو منظومة غذائية مستدامة في المجتمعات”، على تأثيرات تغير المناخ على المزارعين الصغار، والخسائر الكبيرة التي يواجهونها بسبب الأزمة المناخية، كما تطرَّق المشاركون فيها إلى الدور الحيوي الذي تؤديه النساء لتحقيق الأمن الغذائي، خاصَّة في المناطق الريفيَّة، وأهمية تمكينهن عبر توفير الموارد والإمكانات اللازمة.
ودعا المشاركون في الجلسة الثالثة بعنوان: “صندوق التكيف القائم على النظام البيئي العالمي.. منح صغيرة محفزة» إلى تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية، موضحين أهمية الدور الذي يؤديه صندوق التكيف القائم على النظام البيئي كآلية تمويلية تركز على المشاريع المبتكرة والشاملة التي تسعى لخلق بيئة مواتية لتطبيق الحلول المناخية.
وناقشت الجلسة الرابعة تحت عنوان “تجسيد العمل المناخي من منظور ديني”، العلاقة الوثيقة بين الأديان والعمل المناخي، وكيف يمكن أن تسهم المبادئ والقيم الدينية في معالجة الأزمة المناخية، في حين عقدت الجلسة الحوارية الخامسة تحت عنوان “الإيمان في العمل: التعاون متعدد الأديان، ومتعدد القطاعات، وعبر الأجيال من أجل بناء مستقبل أفضل”، وتناولت أهمية التعاون بين الأديان والأجيال لتحقيق مستقبل مستدام في مواجهة تغير المناخ.
واستعرضت الجلسة السادسة تجربة القرية البيئيَّة التابعة لمشروع المساعدة الإسلامية في تنزانيا، التي أُنشئت على مساحة 38 فدانًا لتوفير الرعاية الشاملة للأطفال الأيتام في بيئة عائلية تتيح لهم تعلم المهارات الحياتية الضرورية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العمل المناخی تغیر المناخ ة التی
إقرأ أيضاً:
إكسبو 2025.. جناح المملكة يحتفي بالذكرى 70 للعلاقات مع اليابان
يحتفي جناحُ المملكة العربية السعودية في إكسبو 2025 أوساكا بالذكرى السنوية السبعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية واليابان.
وأقامت الدولتان في السابع من يونيو 1955 علاقاتٍ دبلوماسية أسهمت في إرساء الأُسس لشراكةٍ طويلة الأمد، التي تطورت على مر العقود لتتحول إلى تحالفٍ متعدد الأوجه يعزز من التبادل الثقافي والتعاون الدبلوماسي، وصاحبهُ أثر اقتصادي ملحوظ في البلدين، وفي شهر فبراير الماضي وقعت الدولتان مذكرة تأسيسِ مجلس للشراكة الإستراتيجية.
وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان والمفوض العام لجناح المملكة العربية السعودية في إكسبو 2025 أوساكا د. غازي فيصل بن زقر: "نمت العلاقات السعودية اليابانية وازدادت قوة على مدى العقود السبعة الماضية، وهي تتجاوز مجرد كونها شراكة اقتصادية، بل تُمثل دليلًا على عمق التنوع في علاقتنا، وها نحن اليوم نبني على قوة الماضي، ونسخر زخم الحاضر، لنستعد معًا لرسم ملامح جديدة للمستقبل".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إقبال كبير على جناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا - واس
وأضاف: "مع انعقاد إكسبو 2025 في أوساكا، واستضافة المملكة لمعرض إكسبو 2030 في الرياض، أصبح بلدانا في طليعة التبادل العالمي، ويستعرضان أحدث الابتكارات والتقنيات المستدامة، ويسهمان في تشكيل مستقبلٍ شامل لجميع الأطراف".
ويستضيف الجناحُ السعودي في إكسبو 2025 أوساكا مئات الفعاليات التجارية الرامية إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة واليابان، بما في ذلك عروض تقديمية بقيادة وزارتي الاستثمار والتجارة، وفعاليات تسلط الضوء على الفرص التجارية والاستثمارية التي تقدمها رؤية المملكة 2030.
وشهد حجم التبادل التجاري بين البلدين نموًا ملحوظًا خلال العقد الماضي، مرتفعًا من 33.4 مليار دولار إلى أكثر من 41 مليار دولار حاليًا.
ويأمل الجناح السعودي في أن يُسهم في زيادة أعداد الزوار اليابانيين للمملكة، وتسعى المملكة إلى استقطاب 30 ألف زائر ياباني سنويًا قبل انطلاق إكسبو 2030 الرياض، وذلك في إطار إستراتيجية الرؤية السعودية اليابانية 2030 الشاملة، التي تضم أكثر من 80 مشروعًا في 9 قطاعات مختلفة، وهي: الثقافة، والأمن الغذائي والزراعي، والإعلام والترفيه، والرعاية الطبية، والبنية التحتية المتقدمة، والتمويل والاستثمار، والصناعات التنافسية، والطاقة، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والرياضة، والتعليم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إقبال كبير على جناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا - واس
وازدهر التبادل الثقافي بين البلدين إثر إسهام المملكة في نقل الثقافة اليابانية إلى الشرق الأوسط عبر استوديوهات مانجا المحلية، التي ستعرض إنتاجاتها في الجناح السعودي خلال شهر أغسطس المقبل.
ويُقدم جناحُ المملكة المشارك في إكسبو 2025 أوساكا أكثر من 700 فعالية متنوعة ومثيرة، بما في ذلك عروض يومية، وعروضُ فنون الأداء الحية.
إلى جانب توفير رحلةٍ مثيرة للزوار الذين تجاوز عددُهم منذ افتتاح المعرض في أبريل الماضي 500 ألف زائر، من خلال 7 غرفٍ غامرة.
ويُنتظر أن يستضيف الجناح في 23 سبتمبر المقبل فعالياتٍ متنوعة ومجموعة من العروض التقديمية المرتقبة احتفاء باليوم الوطني السعودي.