مدرب تونس يبرر إخفاقاته على حساب “الخضر” !
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
لم يجد مدرب منتخب تونس، قيس اليعقوبي، مبررا للهزيمة التي مني بها منتخبه أمس الاثنين، داخل الديار، أمام غامبيا، سوى مهاجمة الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف” والتشكيك في انتماء اللاعبين المغتربين.
وسقطت تونس، بهدف من دون رد، بملعب حمادي العقربي، برادس، أمام ضيفها الغامبي. ضمن الجولة الـ 6 والأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.
وأوضح اليعقوبي، بأن الوضعية المادية لمنتخب بلاده، صعبة جدا، وإن مشاكل الكرة التونسية أعمق من مجرد مدرب إذ أنها تتأثر بالبيئة والمناخ العام في البلاد.
قبل أن يهاجم المدرب السابق لأولمبي الشلف “الفاف” قائلا: “جيرانكم اليوم يستقدمون لاعبين من أوروبا، هل تعتقدون أن استقدام غويري وشرقي وغيرهم، كان مجانًا؟”.
وواصل اليعقوبي، اطلاق تصريحاته غير المسؤولة: “أعرف عدة أمور، عملت مع مدرب حراس المنتخب الجزائري سابقا. والذي شارك في نسختي كأس العالم ومثلهما في كأس إفريقيا. وأكد لي أن الإغراءات كبيرة جدا لاستقدام اللاعبين”.
وختم المدرب التونسي: “أمور خيالية ! لا يمكن لك أن تتصورها، وهي غير موجودة حاليا في تونس”.
https://www.ennaharonline.com/wp-content/uploads/2024/11/WhatsApp-Video-2024-11-19-at-15.22.21-1.mp4إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دموع و قلق.. أولياء التلاميذ يصنعون الحدث أمام مراكز إجراء “الباك”
يصنع أولياء التلاميذ الحدث هذه الأيام أمام مراكز اجراء امتحان شهادة البكالوريا، حيث يجلسون لساعات في انتظار خروج ابنائهم. بالرغم من درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها معظم ولايات الوطن.
كانت الساعة تشير إلى السابعة صباحاً عندما كانت جل مراكز الامتحان بمقاطعة الجزائر غرب، مكتظة بالمترشحين وأوليائهم الذين صنعوا الحدث في صورة تظهر عمق العلاقة بين الأولياء وأبنائهم خاصة في امتحان البكالوريا .
وما لفتت الانتباه، هو الارتباك الذي ميّز الأولياء، حيث أن علامات القلق والتوتر وحتى البكاء كانت حاضرة. وهو ما ساهم نوعا ما في إرباك التلاميذ خاصة الذين يريدون النجاح من أجل والديهم فقط.
وصرح بعض الأولياء انهم يعيشون في فترة صعبة جدا، خاصة بعد دخول ابنائهم إلى مراكز الاجراء، ويتسابقون لمعرفة نوعية الاسئلة صعبة أو سهلة.
وقال أحد الأولياء “تمنيت لو أدخل مع ابنتي لقاعة الامتحان. لكن ما باليد حيلة لذلك انتظرها أمام المركز. إلى غاية خروجها كي يطمئن قلبي”.
هذا وحذر عدد من المختصين في علم النفس من هذه الظاهرة. لأنها تشكل ضغطا زائدا على التلاميذ وتساهم في زيادة ارتباكهم.
وقال المختصون إنّ مثل هذه التصرفات تساهم سلبا في تركيز التلميذ، لذا على الأولياء أن يتصرفوا بعقلانية وحذر، وأن لا يكونوا سببا ثانيا. في الضغط الذي يعاني منه التلاميذ في هذه الفترة.
نجل الشهيد خالد عبد العال: أبي بطل.. ولا نعرف سبب الحريق