تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد ياسر شاكر، الرئيس التنفيذي لشركة أورنج، أن الجيل الخامس (5G) يعد نقلة نوعية في عالم تكنولوجيا الاتصالات، مقارنة بالأجيال السابقة. وأوضح أن هذه التقنية تحتاج إلى ترددات أكبر لتحقيق أداء أفضل.

وأوضح شاكر أن هذه التكنولوجيا الجديدة توفر مزايا أفضل على نفس الترددات.

وأشار شاكر إلى أن شركات الاتصالات تضع محددات خاصة للجيل الخامس لضمان تقديم خدمة متميزة.

وأعرب عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات المعني لإطلاق الخدمة.واكد أن الشركة تعمل على تجهيز الحلول المناسبة للتعامل مع أي تحديات قد تطرأ.

ولفت شاكر إلى أن الجيل الخامس (5G) وتردداته مدخلًا هامًا للعديد من الخدمات المختلفة مقارنة بالجيل الرابع (4G). من الممكن الانتقال من 4G إلى 5G، وقد قام المهندس محمد شمروخ بعمل كبير في هذا السياق.

ونوه شاكر أن استخدام التكنولوجيا المناسبة مع التطبيقات الملائمة سيكون له تأثير كبير على تحسين خدماتنا كمشغلين.

وضرب شاكر مثال أنه إذا كنا نرغب في توسيع النطاقات  المتاحة، يجب أن نحدد التكنولوجيا المناسبة التي نستخدمها.

وأوضح شاكر أننا نراقب السوق ونقارن بين وضعنا والدول الأخرى، حيث تختلف الظروف لدينا عن تلك الموجودة في الدول الأخرى. مضيفا أن العنوان الأنسب لنا في تلك الجلسة "مصر سوق واعد واننا نتطلع لما سيقدم سواء من خدمات الجيل الخامس  او الاطار التنظيمى بين تكنولوجيا الاتصالات والتكنولوجيا المالية وتمويل المستهلك".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيل الخامس 5G وزارة الاتصالات المهندس محمد شمروخ الجیل الخامس

إقرأ أيضاً:

ابتكار فستان وردي اللون يمزج بين التكنولوجيا والموضة يضيء ويتحرك تلقائيًا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما خطرت في بال كريستينا إرنست فكرة فستان يدور ذاتيًا، لم تتردّد الشابة في تصميمه، وبرمجة ذراعيه الآليتين لرفع حاشية ثوب وردي اللون رومانسي، وتحريكه يمينًا ويسارًا.

حولت الشابة الخيال إلى واقع من خلال قطعة كورسيه علوية متلألئة ومبطنة بشموع اصطناعية، بالإضافة إلى ثوب مزين بألواح زجاجية ملونة، يمكن إضاءتها مثل النوافذ التي تُرى ليلًا.

حولّت كريستينا إرنست الملابس الخيالية إلى حقيقة من خلال البرمجة والتقنيات الآلية.

على مدار العام الماضي، جذبت الشابة التي تبلغ من العمر 28 عامًا مئات الآلاف من المتابعين عبر الإنترنت بفضل مشاريعها المبتكرة في مجال الأزياء، والتي تجمع بين تقنيات البرمجة، والدوائر الإلكترونية. 

عندما لا تكون منشغلة بعملها كمهندسة برمجيات بمكتب "غوغل" في منطقة ويست لوب بأمريكا، تقضي إرنست وقتها في المنزل لإجراء تجارب تجمع بين الموضة والهندسة، وتوثيق كل مشروع لجمهورها على الإنترنت. 

View this post on Instagram

A post shared by She Builds Robots (@shebuildsrobots)

من خلال موقعها التعليمي وحساباتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحت اسم "She Builds Robots"، تأمل الشابة في تشجيع المزيد من النساء على دخول مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.

قالت إرنست بمقابلة في مختبر "Maker Lab" التابع لمكتبة شيكاغو العامة، حيث أمضت فترة إقامة لمدة 12 أسبوعًا: "عندما كنتُ صغيرة، كنتُ أتمنى أن أرى تمثيلًا تقنيًا لاهتماماتي الخاصة في الموضة، والفن، والرسم.. أحببتُ كل هذه الأشياء، لكنني لم أعتقد يومًا أنها تتوافق مع عالم التكنولوجيا".

سحر التكنولوجيا صورة لإرنست في "Maker Lab" التابع لمكتبة شيكاغو العامة.

عادةً ما تراود إرنست أفكار طموحة وعديدة لشهورٍ متواصلة، إذ أوضحت: "التكنولوجيا أمر ساحر حقًا بالنسبة لي.. عندما أقول إنني أصنع فساتين روبوتية، لا أريد منها أن تبدو كما يتخيلها الناس قط".

وأضافت: "عنصر الدهشة والخيال أمران مهمان جدًا بالنسبة لي. جميع تصاميمي تُبرز هذا الجانب وتجذب الذين لا يهتمون بالهندسة عادةً".

رغم أنّها لا تخطط لدخول عالم الموضة رسميًا، إلا أنّ التقنيات الروبوتية على منصات العرض ولَّدت بعض من أكثر اللحظات التي لا تُنسى في هذه الصناعة.

View this post on Instagram

A post shared by She Builds Robots (@shebuildsrobots)

قبل عامين، تعاونت علامة "كوبرني" مع "Boston Dynamics" في العاصمة الفرنسية باريس، لإرسال الكلاب الروبوتية التابعة للشركة بهدف التفاعل مع عارضات الأزياء، لمساعدتهن على خلع معاطفهن وحمل حقائب اليد.

اكتشفت إرنست هذا المزيج المُثير للدهشة مُبكرًا من خلال أول مشروع أزياء عملت عليه في مرحلة دراستها الجامعية، والذي كان عبارة عن فستان مُتغير الألوان يعمل بتقنية الـ"بلوتوث"، صممته خلال "هاكاثون" بجامعة إلينوي الأمريكية.

وأوضحت أنّ عدد الفتيات اللواتي اقتربن من جناحها في المعرض، وطالبن بتعليمات حول كيفية إعادة تصميم الفستان كان بمثابة "لحظة إلهام" لها، فأدركت حينها أنّ مشاريع الأزياء يمكن أن تكون بوابةً لدراسات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.

تقبّل الفشل

في العام الماضي، عملت إرنست كمصممة مقيمة في مكتبة شيكاغو العامة، حيث قدّمت دروسًا مجانية في فرع مكتبة هارولد واشنطن، بينما كانت تعمل على توسيع قاعدة جمهورها عبر الإنترنت.

مقالات مشابهة

  • اقتصادية الجيل: تكافل وكرامة أداة استراتيجية للتمكين الاقتصادي والاجتماعي
  • طفرة في عالم الاتصالات.. التفاصيل الكاملة لإطلاق خدمة الجيل الخامس «5G» بمصر
  • نقلة نوعية نحو عصر رقمي جديد .. مصر تطلق خدمات الجيل الخامس خلال أيام
  • موسم الحج 1446.. هيئة الاتصالات تكشف عن جهودها في إدارة الحشود
  • أبطال مسلسل «اللعبة» يستعدون لتصوير الموسم الخامس
  • خدمات الجيل الخامس تنطلق في مصر خلال أيام.. تعزز الاستثمار والاقتصاد الرقمي
  • خبراء أمريكيون في التكنولوجيا والأمن السيبراني يبحثون من الرباط فرص الاستثمار في الجيل الخامس
  • ابتكار فستان وردي اللون يمزج بين التكنولوجيا والموضة يضيء ويتحرك تلقائيًا
  • عجمان تنظم اللقاء الأول لبرنامج خدمات الجيل القادم
  • يا غايب.. فضل شاكر يروي طفولة قاسية شكلت مصيره المعقد