شبكة صحية : لوبي يحتكر استيراد الأدوية و يفرض قانونه على السوق الوطنية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
سلط تقرير حديث صادر عن الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحياة الضوء على الارتفاع المقلق في أسعار الأدوية المستوردة.
وتصل أسعار هذه الادوية، الضرورية للعديد من الأمراض الخطيرة، إلى مستويات غير متناسبة، وغالباً ما تكون مضروبة بثلاثة أو أربعة أو حتى خمسة مقارنة بالأسعار المفروضة في بلدان المنشأ.
الهيئة أشارت الى وجود “لوبي” من المستوردين يفرض قانونه على السوق، ويفضل هوامش ربح باهظة على حساب المستهلكين.
ويخضع نحو 25% من الأدوية المستوردة لاحتكارات فعلية، مما يحد من المنافسة ويساهم في ارتفاع الأسعار.
وتتأثر بشكل خاص علاجات أمراض مثل أمراض القلب والربو والتهاب الكبد والسرطان، حيث وصلت الأسعار إلى مستويات تعتبر غير مبررة.
على سبيل المثال، يتكلف علاج التهاب الكبد الوبائي ما بين 3000 إلى 6000 درهم في المغرب، في حين لا يتجاوز ما يعادله في مصر 800 درهم.
ويمتد هذا التفاوت حتى إلى الأدوية الجنيسة، والتي، للمفارقة، تكلف في بعض الأحيان في المغرب أكثر من الأدوية الأصلية في الخارج.
هذه الفروق في الأسعار تضع المغرب في المرتبة الثانية من حيث تكلفة الأدوية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع كان قد أكد هذه الارقام خلال مناقشة مشروع قانون المالية 2025، مبرزا أن بعض الأدوية تصل أسعارها إلى أربعة أضعاف أسعارها في الخارج، بسبب الممارسات التجارية التي تفضل الاستيراد بموجب قانون المالية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شعبة السيارات تكشف أسباب انخفاض الأسعار وتراجع المبيعات في السوق المصري
شهد سوق السيارات المصري خلال الفترة الأخيرة انخفاضًا ملحوظًا في الأسعار، الأمر الذي أثار تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التراجع، وفي هذا الإطار، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تفسيرًا واضحًا للعوامل المؤثرة في حركة البيع والشراء داخل السوق.
أكد اللواء عبد السلام عبد الجواد أن السبب الأساسي وراء انخفاض أسعار السيارات هو زيادة المعروض بشكل كبير مقابل تراجع واضح في حجم الطلب.
وأوضح أن عدد السيارات التي تم بيعها منذ بداية العام لم يتجاوز 120 ألف سيارة، وهو رقم محدود مقارنة بالكمية الكبيرة المتاحة لدى الشركات والوكلاء.
وأضاف أن هذا التراجع في الطلب خلق حالة من التشبع في السوق، وهو ما دفع الأسعار إلى الانخفاض في محاولة لتنشيط حركة البيع.
إنتاج وفير مقارنة بالسنوات الماضيةوأشار عضو شعبة السيارات إلى أن الإنتاج خلال الفترة الحالية يشهد وفرة غير مسبوقة، على عكس السنوات السابقة التي كان فيها الطلب يفوق المعروض، مما كان يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل مستمر.
وأوضح أن السوق الآن يشهد توفرًا كبيرًا في مختلف الطرازات، سواء المنتجة محليًا أو المستوردة، وهو ما ساهم في زيادة التنافسية وخفض الأسعار.
وكلاء السيارات يبيعون بأسعار أقل من التكلفةوكشف عبد الجواد عن أن بعض وكلاء السيارات اضطروا خلال الفترة الماضية إلى بيع السيارات بأسعار أقل من التكلفة الفعلية، وذلك للتخلص من المخزون وتشغيل دورة البيع من جديد.
وأكد أن للوكلاء آليات محددة في عملية تسعير السيارات، إلا أن ضغوط السوق دفعت البعض إلى تقليل الأسعار بشكل كبير رغم الخسائر، بهدف تحريك المبيعات والحفاظ على تواجدهم في السوق.