"التعاون الإسلامي" تدين جريمة الاحتلال في مخيم عقبة جبر
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، استمرار الجرائم التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والتي أدت أمس، الى ارتقاء شهيدين في مخيم عقبة جبر بمدينة اريحا.
واعتبرت منظمة التعاون الإسلامي أن جرائم الاحتلال امتداد لحرب مفتوحة وإرهاب منظم ترتكبه إسرائيل، قوة الاحتلال، في جميع انحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الانساني.
ودعت المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته واتخاذ التدابير الفعلية لوضع حد لجرائم الاحتلال الاسرائيلي المتواصلة ومحاسبة مرتكبيها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس الثلاثاء، استشهاد شاب وفتى، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى خلال اقتحامها مخيم "عقبة جبر" فى محافظة أريحا، شرق الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت المصادر، بأن قوات من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم عقبة جبر بأريحا، وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين؛ ما أدى إلى إصابة الطفل قصي عمر الولجي (16 سنة) من سكان مدينة اريحا، ومحمد ربحى نجوم (25 سنة) وهو من سكان مخيم عقبة جبر، وأعلن عن استشهادهما لاحقا، وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء الذين ارتقوا على أرض مخيم عقبة جبر منذ مطلع العام الحالي إلى 11 شهيدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة التعاون الاسلامي الشعب الفلسطيني مدينة أريحا إسرائيل الحماية الدولية للشعب الفلسطيني مخیم عقبة جبر
إقرأ أيضاً:
“محكمة غزة” بسراييفو تدين جرائم الإبادة والاستيطان الإسرائيلية
سراييفو – أدانت “محكمة غزة” في سراييفو، الخميس، جرائم الإبادة الجماعية والاستعمار الاستيطاني والتعذيب والتدمير التي ترتكبها إسرائيل.
جاء ذلك في البيان الختامي الذي أعلنه أعضاء المحكمة (وهي مبادرة دولية مستقلة) عقب جلساتها التي بدأت في 26 مايو/ أيار الحالي في العاصمة البوسنية سراييفو.
وأكد البيان حق الشعب الفلسطيني في جميع أشكال النضال بما فيها المقاومة المسلحة كما أكدته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت: “ندين بشكل قاطع جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية وسياساتها المستمرة منذ عقود والاستعمار الاستيطاني والتفوق العرقي والفصل والتمييز العنصري والاضطهاد والاستيطان غير الشرعي”.
كما أدان البيان “إنكار حق العودة والعقاب الجماعي والاعتقال والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية والعقاب والإعدام دون قضاء والعنف الجنسي الممنهج والهدم والإجبار على النزوح القسري والترحيل، والتطهير العرقي والتغيير الديموغرافي القسري والتجويع والحرمان الممنهج من جميع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وسياسات التدمير” التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وشدد البيان أن حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره ليس محل نقاش “فهو حق واضح وأساسي”.
وأشار البيان إلى أن أعضاء المحكمة اجتمعوا للإعلان عن غضبهم الأخلاقي المشترك ضد الإبادة الجماعية المستمرة في فلسطين، وللتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والتعهد بالعمل معًا لوقف الإبادة الجماعية وإجبار الجناة والمتواطئين في هذه الجريمة على الخضوع للمحاسبة.
وأشار البيان إلى أنهم سيعملون مع الشركاء بالمجتمع المدني في جميع أنحاء العالم لضمان العدالة للضحايا والناجين، وبناء نظام دولي أكثر عدالة، ومن أجل فلسطين حرة.
وأشاد بالمقاومة التي أظهرها الشعب الفلسطيني ضد الظلم المستمر منذ أكثر من قرن، والتضامن الذي أظهره ملايين الناس معهم.
ودعا البيان جميع الحكومات والمؤسسات الإقليمية والدولية إلى وضع حد “للفضيحة التاريخية بعدم التحرك” المستمرة منذ 19 شهراً.
وقال: “ندين جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين، وجرائمها ضد الإنسانية، واستمرار تواطؤ الحكومات في الإبادة الجماعية، والدور المخزي للعديد من وسائل الإعلام في التستر على الإبادة الجماعية، وتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، ونشر الدعاية التي تغذي العنصرية، وجرائم الحرب، والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين”.
ويتم تنظيم المحكمة بدعم من منتدى شباب منظمة التعاون الإسلامي، المكون من 66 منظمة شبابية عضواً، بما في ذلك 50 منظمة شبابية من الدول الأعضاء و16 منظمة شبابية دولية تمثل الأقليات المسلمة.
وتأسست المحكمة في العاصمة البريطانية لندن في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2024، من قبل مجموعة من الأكاديميين والمثقفين والمدافعين عن حقوق الإنسان وممثلي منظمات مدنية، بسبب “فشل المجتمع الدولي تماماً في تطبيق القانون الدولي بقطاع غزة”.
الأناضول