وفد علمائي يزور مقام الشهيد القائد وروضات الشهداء في صعدة بمناسبة سنوية الشهيد
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يمانيون../
زار وفد علمائي من دائرة العلماء والمتعلمين بالعاصمة صنعاء، برئاسة العلامة علي حسين الهادي، والعلامة ضياء الدين المتوكل، والعلامة عبدالخالق الشامي، والعلامة أحمد الديلمي، وعدد من العلماء، مقام الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، والشهيد عبدالله علي مصلح، بمنطقة مرّان في مديرية حيدان بمحافظة صعدة، وذلك في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد.
وتضمن برنامج الوفد، الذي رافقه مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة العلامة يحيى الهادي، زيارات لمقامات ومراقد أخرى شملت مقام الإمام أحمد بن سليمان في منطقة المشهد بمديرية حيدان، ومقام الإمام الداعي بمديرية ساقين، ومقام العلامة بدرالدين الحوثي بمديرية مجز.
كما شملت الزيارة تفقد عدد من روضات الشهداء، بما فيها روضة شهداء آل الصيفي، وروضة شهداء بني معاذ والجعملة، إضافة إلى زيارة روضة شهداء أطفال حافلة ضحيان، الذين قضوا في مجزرة العدوان، واختتم الوفد زيارته عند مقام الإمام الهادي (عليه السلام) بمدينة صعدة.
وأشاد الوفد بمكانة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الدين والوطن، مؤكدين أن هذه الزيارات تجدد العهد بالسير على درب الشهداء واستلهام دروس الصمود والثبات من تضحياتهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حكم ترك السعي في الحج وعدم صلاة ركعتين خلف مقام إبراهيم.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال من أحد المواطنين يسأل فيه عن حكم من ترك السعي بين الصفا والمروة، سواء كان تركه بعذر أو بغير عذر.
وأجابت دار الإفتاء، على هذا السؤال من خلال موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، موضحة أن السعي بين الصفا والمروة هو ركن من أركان الحج والعمرة، لا يتم الحج ولا تتم العمرة إلا به، شأنه في ذلك شأن باقي الأركان كالإحرام والطواف.
وأكدت دار الإفتاء، أن جمهور الفقهاء يرون أن ترك السعي لا يُجبر بدم، أي لا يُكتفى في حال تركه بذبح شاة أو دفع فدية، بل يجب على من تركه، سواء تركه كاملًا أو ترك جزءًا منه، أن يعود إلى مكة ليؤديه من جديد، ولو كان تركه بعذر كأن يكون ناسيًا أو جاهلًا بوجوبه، فالسعي ركن لا يُتسامح في تركه، ولا يسقط بعذر.
وفي المقابل، أوضحت دار الإفتاء أن الحنفية لهم رأي آخر، إذ يرون أن من ترك السعي بين الصفا والمروة كاملًا أو معظم أشواطه بعذر خارج عن إرادته، فلا شيء عليه، ولا يلزمه الرجوع أو ذبح شاة، أما إن كان تركه بغير عذر، فعليه أن يذبح شاة ككفارة ،وأضافوا أن من ترك ثلاثة أشواط أو أقل من السعي، فعليه أن يُخرج نصف صاع من بُر عن كل شوط.
هل يجب اداء ركعتين خلف مقام إبراهيم
وفي موضوع متصل بمناسك العمرة، أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن سؤال ورد إليه بشأن الصلاة خلف مقام إبراهيم عليه السلام، حيث قال أحد السائلين: "كنا في العمرة، وكانت شديدة الازدحام، فبعد الطواف توجهنا للسعي دون الصلاة في مقام إبراهيم، فهل عمرتنا صحيحة؟".
فأوضح الدكتور علي جمعة أن الصلاة خلف مقام إبراهيم عليه السلام بعد الطواف سنة مؤكدة، وليست ركنًا من أركان العمرة، وبالتالي فإن من نسيها أو لم يتمكن من أدائها بسبب الزحام، فلا شيء عليه، وعمرته صحيحة بإجماع أهل العلم.
وأشار إلى أن مشروعية الصلاة خلف المقام جاءت من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، حيث إنه بعد أن أتم طوافه، ذهب إلى خلف المقام وقرأ قوله تعالى:
"واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى" [البقرة: 125]،
ثم صلى ركعتين وجعل المقام بينه وبين الكعبة، وقرأ في الركعة الأولى سورة "الكافرون"، وفي الركعة الثانية سورة "الإخلاص".
وأكد فضيلته أن هذه الصلاة لا يشترط أن تكون خلف المقام مباشرة، بل المهم أن يكون المقام أمام المصلِّي، ولو صلى بعيدًا عنه، فلا حرج في ذلك، ما دام المقصود هو الاتباع لسنة النبي ﷺ.
وعلى ذلك فالسعي بين الصفا والمروة ركن لا يصح الحج أو العمرة بدونه، ويجب أداؤه في كل حال عند جمهور العلماء، بينما الصلاة خلف مقام إبراهيم سنة مؤكدة، من أداها نال أجر السنة، ومن تركها فلا شيء عليه.