بالتعاون مع دار الإفتاء.. كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء تستطلع هلال شهر صفر
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، اليوم الأربعاء 29 محرم ، تنظيم كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بالجامعة بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، يوماً استطلاعيًا، لتحري رؤية هلال شهر صفر لعام 1445.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء تُعد إحدى لجان الرصد والتحري من قبل دار الإفتاء المصرية، لاستطلاع هلال أوائل الشهور العربية على مستوي الجمهورية، مشيرًا إلى أن الجامعة دائما ما تهتم بمد الكلية بأحدث التلسكوبات الفلكية التي تساعدها على إجراء الاستطلاعات والبحوث العلمية المختلفة.
من جانبه قال الدكتور أسامة شلبية عميد الكلية أن هناك لجنة من الكلية مكونة من الدكتورة منال جمال الدين وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور أحمد بدوى يسن المدرس المساعد بقسم علوم الفضاء والمشرف على فريق الرصد، وذلك لإعداد تقارير استطلاع الهلال.
تجدر الإشارة، إلى أن الاقتران يحدث اليوم في تمام الساعة 12:27:40 ظهراً ويكون غروب الشمس في تمام الساعة 7:30 مساء والقمر في تمام الساعة 7:52 مساء بالتوقيت المحلى وبذلك تكون فترة مكث الهلال بعد غروب الشمس تقدر بحوالي ٢١دقيقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء المصرية اصابة 15 شخصا انقلاب ميكروباص رئيس الجامعة رئيس جامعة كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا منصور حسن رئيس جامعة بني سويف
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: بعض علامات الساعة ظهرت.. والاستعداد لها أولى من انتظارها
قال الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عدداً من علامات الساعة الصغرى التي أخبر بها النبي ﷺ قد ظهرت بالفعل في حياتنا اليومية، إلا أن ذلك لا ينبغي أن يدفعنا إلى التهويل أو محاولة التنبؤ بما اختص الله تعالى وحده بعلمه.
وأوضح الطحان في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن قوله تعالى: " اقتربت الساعة وانشق القمر" يشير إلى قرب الساعة بمفهوم الزمن عند الله، لكنه شدد على أن علم قيامها لا يعلمه إلا الله وحده، ولم يُطلِع عليه نبيًّا ولا ملكًا، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "بعثت أنا والساعة كهاتين"، مشيرًا إلى السبابة والوسطى، للدلالة على قرب وقوعها.
وتحدث الطحان عن بعض علامات الساعة الصغرى التي نشهدها في العصر الحالي، مثل ظهور "السنوات الخداعات"، التي يصدَّق فيها الكاذب ويكذَّب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويتحدث فيها الرويبضة، معتبرًا أن هذه الظواهر دلالة واضحة على صدق نبوءة النبي ﷺ.
وأكد أن المهم الآن ليس التركيز على موعد الساعة أو تتبع تفاصيلها، بل الأهم هو ما أعددناه من أعمال صالحة واستعداد روحي للقاء الله، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، في دعوة إلى الإيجابية وعدم اليأس، والعمل الدائم رغم اقتراب النهاية.
واختتم الشيخ محمود الطحان حديثه بالتأكيد على أن الساعة آتية لا ريب فيها، لكن الوعي والإصلاح والسعي في الخير هو ما يجب أن يشغل المسلم، لا الانجرار وراء الشائعات أو محاولات تحديد الموعد، مشيرًا إلى أن الدين يحث على العمل والاستعداد لا على الانتظار السلبي.