أوكرانيا: الصاروخ الروسي الجديد فاقت سرعته 13 ألف كم في الساعة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قالت المديرية العامة للمخابرات الأوكرانية، الجمعة إن الصاروخ الروسي الذي أطلق على مدينة دنيبرو بأوكرانيا، أمس، حلق لمدة 15 دقيقة وتجاوزت سرعته القصوى 13 ألف كيلومتر في الساعة.
وأشار جهاز المخابرات في بيان إلى أن «مدة تحليق هذا الصاروخ الروسي من لحظة إطلاقه في منطقة أستراخان حتى سقوطه في مدينة دنيبرو كانت 15 دقيقة»، مضيفاً أن الصاروخ كان «على الأرجح من منظومة صواريخ كيدر».
ووفقاً للبيان: «كان الصاروخ مزوداً بستة رؤوس حربية، كل منها مزود بست ذخائر فرعية. وكانت السرعة في الجزء الأخير من المسار» تزيد على 13 ألف كيلومتر في الساعة.
وأطلقت روسيا صاروخاً باليستياً فرط صوتي متوسط المدى على مدينة دنيبرو الأوكرانية، الخميس، رداً على سماح الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب الأراضي الروسية بأسلحة غربية متقدمة، وذلك في تصعيد جديد للحرب المستمرة منذ 33 شهراً.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة بثها التلفزيون إن موسكو ضربت منشأة عسكرية أوكرانية بصاروخ جديد باليستي فرط صوتي متوسط المدى يحمل اسم «أريشنك». وحذر بوتين من إمكانية إطلاق المزيد، مشيراً إلى أنه سيتم تحذير المدنيين قبل أي ضربات بمثل هذه الأسلحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أوكرانيا التلفزيون الصاروخ الروسي الجديد
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الألماني يأمر بالتوسع في تعزيز قدرات الجيش
أمر رئيس هيئة الأركان الألمانية كارستن بروير بتجهيز الجيش الألماني تجهيزا كاملا بالأسلحة وغيرها من العتاد بحلول 2029، بحسب وثيقة قالت وكالة رويترز للأنباء إنها اطلعت عليها.
جاء في الوثيقة التي تحمل عنوان "أولويات توجيهية لتعزيز الاستعداد"، ووقعها بروير يوم 19 مايو الجاري، أن ألمانيا ستتمكن من تحقيق هذا الهدف بمساعدة الأموال التي أتاحتها عملية تخفيف أعباء الديون عن البلاد في مارس.
وحدد بروير في التوجيه الأولويات فيما يتعلق بالأسلحة التي ينبغي حيازتها أو تطويرها على وجه السرعة، وهو ما يعكس جزئيا الأولويات التي حددها حلف شمال الأطلسي (الناتو) في وقت سابق.
ومن بين هذه الأهداف، يذكر بروير تعزيز الدفاعات الجوية الألمانية المستنفدة، وخاصة بهدف اعتراض الطائرات المسيرة.
وكانت مصادر قالت لرويترز، العام الماضي، إن الحلف الأطلسي سيطلب من برلين مضاعفة دفاعاتها الجوية أربع مرات على الأقل، بدءا من أنظمة طويلة المدى، مثل "باتريوت"، إلى أخرى قصيرة المدى.
وتفيد الوثيقة بأن من الأولويات الأخرى القدرة على توجيه ضربات دقيقة للغاية، وضرب الأهداف على مسافة تزيد عن 500 كيلومتر وبعيدا عن خطوط العدو.
وبالإضافة إلى الضغط من أجل تجديد مخزونات الذخيرة في ألمانيا، أمر بروير أيضا برفع أهداف تخزين جميع أنواع الذخيرة.
ومن بين الأولويات الأخرى المدرجة في الوثيقة التوسع السريع في قدرات ألمانيا في مجال الحرب الإلكترونية وإنشاء نظام مرن من "القدرات الهجومية والدفاعية" في الفضاء.