6 عادات يومية تدمر صحة دماغك وتسبب الزهايمر
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتعرض الكثير من الأشخاص لمشاكل صحية جسيمة نتيجة عادات وسلوكيات خاطئة تسبب تدمير وانكماش للدماغ وهي الجلوس طوال الوقت أمام الشاشة أو الإفراط في تناول الوجبات السريعة، فإن تلك العادات الخطيرة والسيئة قد تلحق الضرر بأهم عضو في أجسامنا، وهو ما ييرزه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
فيما يلى.. 6 أخطاء وعادات سيئة تؤدي إلى تلف و انكماش الدماغ:
يُفضل معظم الناس السهر حتى وقت متأخر من الليل، مما يجعلهم يفتقدون إلى النوم الجيد ليلًا، ولكن تأخير النو يؤثر سلبًا على صحتنا بأكثر من طريقة خاصة صحة الدماغ، وغالبًا ما يؤدي قلة النوم عن 8 ساعات كاملة كل ليلة إلى تعطيل راحة الدماغ مما يجعل الشخص محرومًا من النوم وما يترتب عليه من تلف الدماغ.
إن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الكافيين أو التدخين ينتج عن ذلك ضررا شديد بالدماغ ، فهذه العادات تؤدي إلى تدهور الذاكرة وتسبب أمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم مما يؤدي إلى مرض الزهايمر والخرف.
قضاء الكثير من الوقت بمفردكيبدأ دماغك في الاستجابة ببطء عندما تقضي لساعات بمفردك، فالدماغ هو أحد أجزاء الجسم التي تستجيب أكثر عند العمل بنشاط، والتعود على الجلوس بمفردك فترات طويلة يوقف عمل الدماغ، مما يسبب اضطرابه ويزيد من النسيان، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فمن الضروري التفاعل الاجتماعي أكثر من المعتاد للحفاظ على نشاط الدماغ.
سماعات الأذن بصوت عالي جدا
طبلة الأذن هى أحد الأجزاء الحساسة جدا في الجسم، إن استعمال سماعات الأذن للاستماع إلى الموسيقى المرتفعه قد يؤدي إلى تلف سمعك بصورة دائمة ، وإذا كان ذلك يشكل ضغطا مستمرا على أذنك لأكثر من 30 دقيقة، فلن يؤثر ذلك على فقدان السمع فحسب، بل يؤثر على أنسجة المخ عن طريق تقليل الذاكرة، وذكرت جمعية الصحة الأمريكية أن السبب في ذلك هو أن المخ يجب أن يعمل بجد لفهم ما يحدث حوله، مما يجعل الأنسجة تعمل بصورة مفرطه.
بصرف النظر عن الذاكرة والصحة العقلية، يرتبط بصحة الأمعاء، ومن الممكن أن يتباطأ عمل الدماغ أو يتدهور إذا استهلك المرء المزيد من الطعام غير الصحي بدلا من الخيارات الصحية، وقد يؤدي تناول الكثير من الوجبات السريعة مثل رقائق البطاطس والبرجر والبيتزا أو المشروبات الغازية والبطاطس المقلية إلى تدهور وظائف الدماغ.
لقد توقف الكثير منا عن ممارسة أي تمرين أو نشاط بدني خاصة في النهار والتعرض لأشعة الشمس وذلك بسبب ظروف العمل، إما أننا نتعرض في مكيف الهواء طوال الوقت أو نفضل عدم الخروج في النهار بسبب الحرارة الشديدة أو حركة المرور، وبدون التعرض للضوء الطبيعي بقدر كافٍ، قد يتباطأ الدماغ مما يسبب الاكتئاب، وتشير الدراسات البحثية على مر السنين التي أجرتها منظمات صحية متعددة إلي أن ضوء الشمس يساعد في الحفاظ على عمل الدماغ بشكل جيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرمان من النوم الوجبات السريعة تدهور الذاكرة عادات سيئة فقدان السمع مشاكل صحية منظمة الصحة العالمية وارتفاع ضغط الدم وظائف الدماغ السكتة الدماغية الکثیر من
إقرأ أيضاً:
دراسة أوروبية: ثلاث عادات بسيطة قد تبطئ الشيخوخة البيولوجية لدى كبار السن
مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة علمية حديثة أن ثلاث عادات يومية بسيطة يمكن أن تساهم في إبطاء وتيرة التقدم في العمر البيولوجي لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سن السبعين، ما قد يفتح آفاقًا جديدة في أبحاث إطالة العمر الصحي والوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.
الدراسة التي تُعرف باسم “دو-هيلث” (DO-HEALTH)، قادها فريق من جامعة زيورخ برئاسة البروفيسورة هايكه بيشوف-فيراري، وشملت 777 مشاركًا على مدار ثلاث سنوات. وارتكزت على تقنيات “الساعات الجينية” (Epigenetic Clocks)، وهي أدوات بيولوجية متقدمة تقيس التغيرات الدقيقة في الحمض النووي لتحديد العمر البيولوجي للفرد مقارنة بعمره الزمني.
ثلاثية إبطاء الشيخوخةووفقًا للنتائج، فإن الدمج بين مكملات أوميغا 3، وفيتامين د، وتمارين القوة المنزلية المنتظمة كان له تأثير تراكمي واضح في إبطاء الشيخوخة البيولوجية. فقد تبين أن تناول أوميغا 3 وحده يُمكن أن يقلل من العمر البيولوجي بمعدل أربعة أشهر، بينما تزايد هذا الأثر عند الجمع بين العناصر الثلاثة.
تشرح البروفيسورة بيشوف-فيراري:
“هذه العوامل الثلاثة تعمل بآليات مختلفة لكنها متكاملة. أوميغا 3 يعزز صحة الخلايا، وفيتامين د يدعم الوظائف الحيوية، وتمارين القوة تحفز تجديد الأنسجة. وعند دمجها، نحصل على تأثير بيولوجي يفوق تأثير كل عامل على حدة.”
أكثر من مجرد مكافحة الشيخوخةالدراسة لم تقتصر على قياس مؤشرات التقدم في العمر فقط، بل دعمت كذلك نتائج سابقة تُظهر أن هذه التركيبة تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، والهشاشة، والعدوى لدى كبار السن. إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يُثبت فيها تأثير مباشر على العمر البيولوجي نفسه.
نتائج واعدة ولكن…رغم النتائج المبشرة، أشار الباحثون إلى أن الدراسة لا تزال في مراحلها الأولية. فالعينة اقتصرت على سكان سويسرا، وتقنيات قياس الشيخوخة البيولوجية ما تزال قيد التطوير. ومع ذلك، يستعد الفريق لتوسيع نطاق الدراسة على مستوى أوروبا بالتعاون مع اتحاد دولي متخصص في أبحاث إطالة العمر الصحي.
خلاصةتشير هذه الدراسة إلى أن الحلول الفعالة لإبطاء الشيخوخة قد لا تكمن في العلاجات المعقدة أو التكنولوجيا المتقدمة، بل في ممارسات بسيطة ويومية يمكن أن يعتمدها أي شخص لتعزيز صحته وحيويته في مرحلة الشيخوخة.