بترومسيلة تُحدث نقلة نوعية بتشغيل وحدة تكرير المازوت بنجاح
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت شركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول (بترومسيلة) اليوم عن نجاح التشغيل المبدئي لوحدة تكرير زيت الوقود الثقيل (المازوت) وإنتاج كميات تجريبية بمواصفات عالية.
وقال المدير العام التنفيذي لشركة بترومسيلة الأستاذ محمد أحمد بن سميط بأن هذا الإنجاز هو جزء من خطط الشركة للتنويع والتطوير والنمو بعد توقف تصدير النفط جراء ضرب عوامة التصدير منذ أكثر من عامين .
وأعلن بن سميط عن التبرع بهذه الكمية التجريبية إلى محطات توليد الكهرباء في محافظة حضرموت بإشراف مباشر ومسؤولية السلطة المحلية، مشيرا إلى أن المواطنين في محافظة حضرموت هم المستفيدون بصورة رئيسية وأصحاب المصلحة الحقيقية من هذا المشروع .
وأضاف المدير العام التنفيذي لشركة بترومسيلة بأن وراء هذا الإنجاز، والذي يجب على الجميع أخذه بعين الاعتبار، أعمال هندسية وإنشائية معقدة للغاية جارية في الموقع لأكثر من عام. وتمت هذه المهام المعقدة داخل مرفق المعالجة المركزية (CPF) في قطاع 14 بجوار نظام تشغيلي ظل يعمل بكامل طاقته.
وكانت الخزانات مليئة بالنفط الخام وكذلك خطوط الأنابيب مملوءة بالغاز والنفط الخام، ومع ذلك لم يتم الإبلاغ عن أي حادث سلامة خطير. وهذا انعكاس حقيقي لإمكانيات الموظفين المحترفين ذوي الخبرة العالية الذين اكتسبوا هذه الخبرة من خلال العمل الجاد لأعوام طويلة.
ونوه بن سميط بإمكانيات كوادر شركة بترومسيلة من المهندسين والفننين في التوصل إلى حلول مبدعة ومبتكرة للغاية للتغلب على كثيرا من العقبات التي كانت قد تحول دون الوصول إلى هذا الإنجاز .
وعلى الرغم من الأزمة التي تمر بها بلادنا منذ عام ٢٠١٥م، إلا أن شركة بترومسيلة حققت العديد من المشاريع الناجحة مثل محطة وادي حضرموت الغازية لتوليد الكهرباء، ومحطة كهرباء عدن بقدرة 264 ميجاوات وكثيرا من المشاريع الاخرى الناجحة.
إنّ هذا المشروع الاستراتيجي سيوفر للحكومة الكثير من العملة الصعبة وسيساعد المحافظة في توليد الكهرباء وسيكون مصدر آخر لشركة بترومسيلة وموظفيها خلال هذه الفترة الصعبة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«دبي للرطب» يختتم دورته الثانية بنجاح لافت
دبي (الاتحاد)
اختتم دبي للرطب فعاليات دورته الثانية التي نظّمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، خلال الفترة من 25 يوليو إلى 1 أغسطس 2025، في قلعة الرمال على طريق دبي - العين، وسط مشاركة واسعة من ملاك النخيل والمنتجين المحليين والأسر المنتجة، إلى جانب حضور رسمي وشعبي لافت.
جاءت الدورة الثانية لتؤكد نجاح الحدث كمحطة سنوية تجمع التراث بالابتكار، وتُكرم النخلة كرمز وطني يعكس الهوية الإماراتية ويعزز مبدأ الاستدامة.
شهد اليوم الختامي تتويج أصحاب المراكز الأولى، في شوط «كاس الندّر»، وتوّج معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مدير مكتب ولي عهد دبي، وعيسى محمد خليفة المطيوعي، نائب المدير العام لديوان صاحب السمو حاكم دبي، وعبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أصحاب المراكز الأولى.
وفي لفتة وفاء وعرفان، منح «دبي للرطب» وسام دبي للرطب 2025 لكل من المرحوم سالم محمد غانم بن الشيخ، وسلطان بن خليفة الحبتور، وذلك تقديراً لإسهاماتهما المؤثرة في الحفاظ على إرث النخيل ودعمهما المتواصل لهذا القطاع الحيوي، كما تم تكريم الجهات الراعية والداعمة التي أسهمت في إنجاح الحدث.
وعبّر عبدالله حمدان بن دلموك عن اعتزازه بما حققه «دبي للرطب»، مشيراً إلى أن الحدث «بات منصة سنوية راسخة تعزز من قيمة النخلة اجتماعياً وثقافياً، وتدعم توجهات الدولة نحو الحفاظ على الموروث الوطني والهوية الإماراتية».
وشهد المهرجان حضوراً جماهيرياً كبيراً، واحتضن عشرات المنصات التي عرضت أجود أنواع الرطب وفسائل النخيل النادرة، إلى جانب تنظيم ورش عمل ومعارض توعوية وثقافية.
وقد شارك في الفعاليات عدد من الجهات التعليمية والتراثية التي قدمت ورشاً ميدانية وتفاعلية حول أساليب العناية بالنخلة، وتحفيز الجيل الجديد على الاهتمام بهذا المكون الأساسي من التراث الإماراتي.
وأكد القائمون على المهرجان أن «دبي للرطب» في دورته الثانية نجح في ترسيخ مكانته كمبادرة سنوية تجمع بين روح التراث وابتكار المستقبل، مجددين العهد على مواصلة العمل لتوسيع أثره في الأعوام المقبلة.