نقيب المهندسين: النقابة لن تكون أداة صورية أو شكلية للحصول على عضويتها
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
شارك المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، في فعاليات المؤتمر الهندسي الدولي الثاني للبحوث والابتكار لكلية الهندسة جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والذي حضره الدكتور إبراهيم فوزي وزير الصناعة الأسبق، والدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط، والدكتور فازيه أسجاروف رئيس جامعة أذربيجان للصناعة والنفط، ونخبة من الخبراء من 8 دول، وجمع من عمداء كليات الهندسة الحاليين والسابقين ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية المختلفة.
وأكد المهندس طارق النبراوي، أن المؤتمر جاء في وقت حساس نستشعر فيه الخطورة الشديدة التي تحيق بمهنة الهندسة، وتؤثر سلبًا على أوضاع كافة المهندسين ماديًا، واجتماعيًا، ومهنيًا.
وشدد على أن نقابة المهندسين لطالما نادت بالاهتمام بقضية التعليم الهندسي، وحذرت مرارًا من المؤسسات التعليمية التي تفتقد إلى معايير الجودة، ونادت بالدور المنشود لهيئة ضمان الجودة، مطالبة بتطبيق قانونها الذي أهمل كثيرًا، والذي وضع أساسًا من أجل جودة التعليم والمؤسسات التعليمية.
وأبدى نقيب المهندسين سعادته بعد أن أضحت قرارات النقابة في هذا الشأن محل اعتبار وتقدير وكانت من أسباب تسليط الضوء على الهيئة وقانونها. وقال: «كانت قرارات النقابة والتي اتخذت بموافقة وتأييد من مجلس النقابة والجمعية العمومية، والتي كان البعض يعارضها في البداية أصبحت اليوم محل تأييد وتقدير من أغلب الجهات»، مؤكدًا أن النقابة لن تكون أبدا أداة صورية أو شكلية فقط للحصول على عضويتها، وأن طوابير البطالة التي أطاحت بمكانة ومهنة الهندسة والمهندسين لن تتحقق إلا بالاهتمام بملف التعليم الهندسي، وبوضع معايير علمية قانونية تستهدف جودة التعليم وتقليل الأعداد وفقًا لرؤية النقابة.
وأوضح أن الدولة المصرية استثمرت بأكبر إمكانياتها في التعليم الحكومي الهندسي منذ عصر محمد علي باشا حتى اليوم، إدراكا أن مهنة الهندسة هي أساس الرقي وأن تخلف هذه المهنة كفيل بانهيار الأمة، وأن التعليم الحكومي هو الضمان لاستمرار قوة النسيج الاجتماعي لهذه الأمة، مبديًا الترحيب بالتعاون مع أي مؤسسة تعليمية خاصة شريطة الالتزام بالمعايير العلمية الصحيحة، وأن تكون على المستوى العلمي الجيد.. وفيما يتعلق بقرار مجلس الوزراء باقتراح نظام السنة التأسيسية.
تحقيق الصالح العام وجودة التعليموأشار نقيب المهندسين إلى أنه بشكل عام يرحب به كونه معالجًا لبعض ثغرات الثانوية العامة، قائلًا: «نؤكد أنه لتحقيق للصالح العام وجودة التعليم يلزم أن تكون هناك نسبة محددة كحد أدنى لفارق القبول ما بين التعليم الحكومي والخاص بأنظمته، وليس ما بين الخاص وشرط السنة التأسيسية فقط».
ولفت إلى عدم صواب وجود استثناء في النسبة المذكورة من أي مستوى، حجبا لأي محاولات للتشكيك في المنظومة المقترحة، وغلقًا لأي محاولات للتحايل على التطبيق السليم لها، ووجوب التأكيد على أن الجامعات الحكومية فقط هي المنوط بها إجراء الاختبارات وإعدادها وإعلان نتائجها وكذلك وضع مواد الدراسة المناسبة، لافتًا أن النقابة ستقوم بإعداد دراسة وافية لهذا القرار فورًا.
وقدّم المهندس طارق النبراوي نسخة من مخرجات مؤتمر التعليم الهندسي، والذي عقد بنقابة المهندسين في أغسطس الماضي للاسترشاد بها في المؤتمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقيب المهندسين التعليم الهندسي قضية التعليم الهندسي جودة التعليم التعلیم الهندسی نقیب المهندسین
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر
أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها نفذت كمينًا محكمًا استهدف قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت السرايا في بيانها أن الكمين تضمن تفجير عبوات ناسفة وقذائف تم تصنيعها باستخدام تقنيات الهندسة العكسية، ما أدى إلى إيقاع إصابات مباشرة في صفوف القوة المستهدفة.
بحسب البيان الصادر عن "سرايا القدس"، فإن العملية بدأت برصد دقيق لتحركات القوة الإسرائيلية داخل أحد المنازل في منطقة تل الزعتر.
وبعد التأكد من تمركزها، تم تفجير عبوات ناسفة وقذائف موجهة تم إعدادها مسبقًا باستخدام تقنيات الهندسة العكسية، مما أسفر عن وقوع إصابات مباشرة في صفوف القوة المستهدفة.
ولم تصدر الجهات الرسمية الإسرائيلية أي تعليق على العملية أو على الأنباء المتعلقة بوقوع إصابات في صفوف قواتها. ويُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي غالبًا ما يلتزم الصمت في مثل هذه الحالات، خاصة إذا كانت العمليات تؤدي إلى خسائر في الأرواح أو المعدات.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات الميدانية في قطاع غزة، حيث تشهد المنطقة مواجهات متكررة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية.
وتُعد منطقة تل الزعتر من المناطق التي تشهد نشاطًا مكثفًا للفصائل الفلسطينية، نظرًا لموقعها الاستراتيجي وقربها من الحدود.
أشارت "سرايا القدس" إلى أن العبوات الناسفة والقذائف المستخدمة في العملية تم تصنيعها باستخدام تقنيات الهندسة العكسية، ما يعكس تطورًا في قدرات الفصائل الفلسطينية على تطوير أسلحتها المحلية.
وتُعد الهندسة العكسية من الأساليب التي تعتمد على تحليل المعدات والأسلحة الإسرائيلية لإنتاج نسخ محلية منها.
تُعد هذه العملية مؤشرًا على تصاعد القدرات التكتيكية للفصائل الفلسطينية، خاصة في مجال تصنيع الأسلحة وتخطيط الكمائن.
كما تعكس استمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار في قطاع غزة، في ظل غياب أي أفق لحل سياسي شامل.