خبير بالشئون الإسرائيلية يكشف أهمية مناقشة مجموعة السبع لقضية مذكرة اعتقال نتنياهو
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال أحمد شديد، خبير الشئون الإسرائيلية، إن مناقشة مجموعة السبع لقضية مذكرة المحكمة الجنائية الدولية لاعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضرورة ملحة، خاصة أنها تمثل دول المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، حتى في ظل وجود اتفاقيات سلام مع إسرائيل من قبل بعض الدول، وفي مقدمتها مصر والأردن.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن اجتماع مجموعة السبع لا يراه من الاجتماعات الروتينية، وإنما اجتماع طارئ، من المفترض أن يخرج بمجموعة من التوصيات أو القرارات من شأنها أن تفرض على الأمريكيين أن يفرض وقفا لإطلاق النار خاصة في قطاع غزة، والدخول في فصل الشتاء حيث البرودة القارسة في قطاع غزة، واقتلاع للخيام بحكم الأحوال الجوية العاصفة التي تمر بالمنطقة.
فترة انتقالية ما بين إدارة بايدن وترامبولفت إلى أن الكل أو نسبة عالية تعول على هذا الاجتماع، خاصة الحديث يدور حول فترة انتقالية ما بين إدارة بايدن وترامب، والكل يتخوف من انزلاق الأمور إلى حرب إقليمية ومواجهة شاملة، التي لم يكون أحد بمنأى عن نتائجها السلبية، لذلك هذا التحرك ضروري للغاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجموعة السبع نتنياهو اعتقال نتنياهو إسرائيل بوابة الوفد مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: تعبئة البنتاجون لقوات إضافية بكاليفورنيا ينذر بتصعيد داخلي
أكد الدكتور أشرف سنجر، الخبير في السياسات الدولية، أن قرار وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تعبئة 2000 جندي إضافي من الحرس الوطني في كاليفورنيا، بالإضافة إلى نشر 700 عنصر من مشاة البحرية في لوس أنجلوس، يعكس "مؤشرات تصعيد مقلقة" رغم الهدف المعلن بحماية الموظفين الفيدراليين والممتلكات العامة، خاصة مع امتداد رقعة الاحتجاجات إلى ولايات أخرى مثل دالاس.
وأوضح سنجر، في مداخلة لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما وصفه بـ"وباء المعارضة" لسياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تجاه المهاجرين، قد بدأ يتفشى خارج حدود ولاية كاليفورنيا. واعتبر أن الموقف الحالي ينذر بأزمة داخلية تتجاوز البعد الأمني، مشيرا إلى أن سياسات ترامب، ورغم استنادها إلى صلاحيات دستورية، قد تعمق الانقسام في البلاد.
وتابع سنجر قائلا : أن استهداف مهاجرين يحملون إقامات شرعية يثير قلقًا متزايدًا في الولايات ذات الأغلبية الديمقراطية.
وأضاف سنجر أن استخدام القوة من قبل إدارة ترامب، حتى وإن كان قانونيا، يهدد الاستقرار المجتمعي، خاصة في ظل وجود نحو 11 مليون مهاجر غير شرعي داخل الولايات المتحدة، يتركز غالبيتهم في الولايات الجنوبية.
وأشار سنجر إلى أن هذه الإجراءات فسّرت في بعض الأوساط السياسية كرسالة موجهة بوضوح إلى الولايات الديمقراطية، مما أوجد حالة من الاحتقان، لا سيما بعد إرسال القوات إلى كاليفورنيا دون تنسيق مسبق مع حاكم الولاية.