بوابة الفجر:
2025-07-30@14:07:21 GMT

فيفي عبده تروج لأغنيتها مع ويجز الجديدة "أنا"

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

قامت الفنانة فيفي عبده بالترويج لاغنيتها الجديده مع مطرب الراب ويجز التي من المقرر طرحها خلال الأيام المقبلة. 

فيفي عبده تروج لأغنية "أنا"

وظهرت فيفي عبده في فيديو نشره ويجز عبر حسابه على "تيك توك" وهي تقول: "استنو الأغنية بتاعة ويجز الجديدة أنا".

فيفي عبده تعلن عن تعاونها مع ويجز 

سبق، وكشفت فيفي عبده عن تعاونها مع ويجز وقالت في حوار سابق: "هعمل أغنية جديدة مع ويجز، هظهر فيها معاه على غلاف الأغنية.

أنا بحب ويجز جدا، وأغنيتي الجديدة معاه هتكون مفاجأة بتمنى تعجب كل جمهوري".

آخر أعمال ويجز

وكان آخر أعمال ويجز هي أغنية "حلوة منك"، التي طرحها منذ 10 أشهر، ثم طرح اغنية بعنوان: «العربي أصلي»، وذلك عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب» ومختلف المنصات الرقمية، وجاءت كلماتها تسلط الضوء على الهوية العربية والأصول العريقة. 

كلمات أغنية «أصلي عربي»

أشعار الحب على لساننا ويا بختك يا اللي بتفهمنا

هتكبر وتشوف الدنيا ولا تلقى في جمال عاداتنا

وفّينا ونفّعنا الدنيا ومحدش غيرنا هينفعنا

فرسان تواضعنا وأدبنا نسّانا نقول عملنا

أُبحر في بحور الشعر غير اللي مقالوش الحبر

أقضي حياتي بتعلم في بلاد الجمال والسحر

في بلاد الكرم والجود في بلاد الإحساس موجود

في بلاد الإنسان له أخوه يقوله بيحصل إيه في دنيتك

ومفيش بينا فرق كبير نفس بيوتنا والتأثير

في جمالنا مشتركين وجُمال علشان مختلفين

بيحاولوا في حاجة توجعنا ١٠٠ مرة وقعنا ورجعنا

بالعربي علشان فاهمين بالعربي لغتنا تجمعنا

في بلادي وفي غربتي مانساش أصلي وهويتي

فني وحضارتي وشخصيتي

بغني عربي وبلهجتي

في بلادي وفي غربتي

مانساش أصلي وهويتي

فني وحضارتي وشخصيتي

بغني عربي وبلهجتي

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فيفي عبده و ويجز اخر اعمال ويجز فيفي عبده فیفی عبده فی بلاد مع ویجز

إقرأ أيضاً:

محنةُ غزة... عيبٌ عربي

عبدالله بن سليمان العامري

عندما تقع محنة ما، ويدُب الخوف واليأس في الروح نستنجد بمن نظن أنهم أحياء. ونشعر في تلك اللحظة أن الحياة ستجري كالسيل في عروق الأمل. وسيسعفنا أكسجين الحياة من يصلنا بصلة الدين والدم. وسيظهر لنا من وراء ضباب اليأس لابسًا درع الإيمان بالله وسيف الحق والأخوة.

 ويخيّلُ لنا أن من يصلنا بصلة الدين والدم سوف يملأ الروح من جديد عِزّةً وأملا، في لحظةٍ يُفترض ألا يخيبَ الظن فيه. فمن طبيعة البشر أن يتداعى الناس للنجدة عند المحن ما عدا محنة غزة فلا قريب ولا غريب منجد. محنة غزّة هي حرب الإبادة والجوع لأنها تحب الحياة والحق والحرية.

معركة الأسود والجواميس

أتابع أحيانا أفلاما وثائقية عن البرية والغابات، فرأيت في أحد تلك الأفلام جيشا من الأسود الضارية وهي تهجم على قطيع من الجواميس البرية الضخمة، وأمسكت بواحدٍ منها فعاد القطيع وهجم على الأسود لإنقاذ أخيهم ودارت معركة حامية قتل فيها أسد وأصيب البعض إصابات بالغة.

فكيف بالأخ إذا هاجمت قطط أخيه في الدم والدين، هل النار تخلف رمادا؟ وهل عرب اليوم لا يُشعلون نارًا ولا يعرفون" الخفارة" إذا استنجد بهم قريب، وهل سينسى عرب اليوم ولاءاتهم التي سبقت الزمن والمحن؟ وما أشبه اليوم بالبارحة.

أينسون "النكسة" ولاءات الخرطوم التي دوت في سماء العرب في شهر سبتمبر من نفس العام:

١ - لا صلح مع إسرائيل.

٣ - لا تفاوض مع إسرائيل.

أشعلت تلك اللاءات حينها وجدان الشعوب، وإن لم تحرق عدوًا فعلى الأقل حركت الدماء بعدما جمَدتْ في حرب الأيام الستة.

وظن البعض في محنة غزّة أن النار تُخلِّفْ نارًا عند الشدة وليس رمادًا، وأن قيود اتفاقية كامب ديفيد وأوسلو واتفاقية وادي عربة، وما بعد الانتفاضة الفلسطينية الثانية "انتفاضة الأقصى" ستُكسر، لأنها لا تمنع أخ من نجدة أخيه في محنته.. وما كُسرتْ.

الصندوق الأسود

بعد كل تلك المخرجات المؤلمة وكل تلك المآسي التي سبقت انتفاضة الأقصى، إذ بالرياح تجري بما لا تشتهي السفن مرةً أحرى وتنسف ما تبقى من آمال.

فقبل ٢٣ عاما، وبعد سنتين من انتفاضة الأقصى عام ٢٠٠٠، وفي حفل بهيج باسم "القمة العربية" أكرمَ العرب شارون بجائزة من الصندوق الأسود "مبادرة السلام" مقابل الجرائم التي ارتكبها، ودُفِنت لاءات الخرطوم والآمال، ورفض شارون التكريم.  فكتبت في ذاك الزمان مقالة في جريدة الوطن العمانية بعد رفض شارون للمبادرة، وختمتها بهذه الجملة: "مبادرة السلام العربية تحت أقدام شارون" وكان الأجدر أن أقول آنذاك "تحت أقدام اللاعبين الأساسيين بقضية فلسطين، زعماء الاحتلال وأمريكا وبريطانيا وفرنسا ومن يلعب في ملاعبهم".

ومقالةٌ أخرى ختمتها بسبع لاءات، ليس رجمًا بالغيب، وإنما هي خلاصة ما يمكن قراءته من الحفل وما سبقه من اتفاقيات وأحداث وهزائم، فالكتاب يقرأ من عنوانه، ولا تزال الخفايا في الصندوق الأسود، وخلاصة لاءات التكريم هي:

١ - لا للحرب.

٢- لا لقطع العلاقات.

٣- لا تطوع ولا جهاد.

٤- لا لفتح الحدود.

٥ - لا لسلاح النفط.

٦- لا لسلاح الاستثمارات والأرصدة في الولايات المتحدة.

٧ - لا تسليح للفلسطينيين

وها هي حرب الإبادة في غزة قد قاربت على السنتين، ولاءات العرب لا تسمع أنات أهل غزة المجوعون ولا ترى الإبادة. فمن سيأتي بالنجدة ومن أين؟ لقد كشف طوفان الأقصى ومحنة غزة حقيقة اتفاقيات السلام المُذلة ولاءاتها المخزية.

محنة غزة وسباق المجوعين

محنة أهل غزّة هي الصمود أمام أهداف الإبادة والموت ليس لأجل غزة، بل لأجل فلسطين، وحفظ الدين، وتطهير الأقصى من الدنس والمدنسين.

يتسابقون إلى ميدان الموت من شدّة الجوع، وهم في الأنفاس الأخيرة، لجلب طعام إن وجد، والموت أقرب إليهم مسافةً من ميدان الموت.

يتسابقون لجلب طعام وقد ذاب شحم المجوعين، وأُكلَ اللحم، والتصقَ الجلدُ بالعظم، فالحي فيهم هيكل عظم في انتظار الشهادة، ويموت المتسابقون وتموت الهياكل، نراهم يتدافعون، أطفال وصغار وشيوخ ونساء، يمدون أوعيتهم لغرفة من عدس أو طحين، والوعاء مملوء ألم وحزن، وعذاب، وخوف من سقوط القذائف والقنابل على رؤوسهم.

يتسابق المسعفون لإسعاف ضحايا الإبادة، فماتوا ومات المصابون، استُنفِرَ الأطباء لإنقاذ من هم في الرمق الأخير، فمات الأطباء ومات من هم في الرمق الأخير. ونفذت الأدوية والأكسجين، فمات المرضى المنتظرون، مات المنجدون ومات المنتظرون.

الطريق مغلق

غزة العزَّة تُقتلْ بالقنابل والتجويع والحصار المجنون، جريمة دولية لا تغتفر.

غزة مشروع موت بأحدث الأساليب وأسلحة المجرمين الفتاكة، وبأحجام وكميات ليس لها مثيل، ومبادرة سلام.

غزة قصة الأخ الشريك في قتلها، والقريب المتفرج على سلب روحها، والعدو الشامت من محنتها.

غزّة قصة كل المحاولات لقتلها، لتموت وتموت فلسطين. غزّة لن تموت، غزّة تحب الحياة والحق. غزة تقاتل بـ"لا إله إلا الله" وبأوعية الطعام وبارود الأنفاق لتنتصر، ولتبقى لأهلها الصامدين، ولتبقى فلسطين أرض أولى القبلتين.

غزة قالت: الطريق مغلق أمام بقاء المحتل، فغزة ابنة التاريخ العربي القديم وابنة الحق.

غزّة كشفت جريمة العصر المشتركة، وما في الصندوق الأسود، وأسرار وألاعيب الأنظمة العربية في القضية الفلسطينية، غزّة كشفت أن النصر الذي يناضل من أجله الفلسطينيون آتٍ بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • فيفي عبده تنعى لطفي لبيب بكلمات مؤثرة
  • مشاهد نادرة لحفل زفاف في بلاد قحطان قبل 60 عامًا.. فيديو
  • سموتريتش : لم نقدم هذه التضحيات لنسلم غزة من عربي إلى عربي آخر
  • محنةُ غزة... عيبٌ عربي
  • بعد شائعات ارتباطها بـ «ويجز».. هدى المفتي تحسم الجدل
  • هل يجوز أن أصلي على النبي إذا سمعت اسمه فى صلاتي؟ الإفتاء تجيب
  • متى أصلي الضحى ركعتين فقط؟.. بدأ وقتها من نصف ساعة فلا تضيع فضلها
  • هدى المفتي عن ويجز: فنان خطير وموهوب.. وأغنية البخت مش ليا
  • لأول مرة بعد البخت.. هدى المفتي تكشف علاقتها بـ ويجز
  • منظمة حقوقية: إسرائيل تروج لوهم الإغاثة وتواصل استخدام التجويع سلاحا