عودة الأفلام الرومانسية.. هل تنعش السينما المصرية؟
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الآونة الأخيرة انتشار عدد من الأفلام الرومانسية، حيث طرح مؤخرا فيلم "الهوى سلطان"، والذي يقوم ببطولته كلًا من منة شلبي وأحمد داود وأحمد خالد صالح وجيهان الشماشرجي، لينضم إلى مجوعة من الأفلام الرومانسية التي تم طرحها خلال الفترة الماضية، والتي كان آخرها فيلم "عاشق" لـ أحمد حاتم وأسماء أبو اليزيد.
وتشهد الفترة الحالية التحضير لعدد من الأفلام الرومانسية والتي من المقرر طرحها في السينمات خلال الفترة المقبلة، ومن ضمنها الجزء الثاني من فيلم "هيبتا"، والذي يقوم ببطولته كلًا من منة شلبي وكريم فهمي وسلمى أبو ضيف وأسماء جلال وكريم قاسم ومايان السيد وحسن مالك، حيث يأتي الجزء الثاني بعد نجاح الجزء الأول والذي أشاد به الكثيرون.
ومن جهة أخرى يتعاون هشام ماجد مع هنا الزاهد مجددا بعد نجاح فيلم "فاصل من اللحظات اللذيذة"، حيث يتعاونان سويا في فيلم "بضع ساعات في يوم ما" والذي من المقرر طرحه خلال الفترة المقبلة، حيث تتناول أحداث الفيلم مجموعة من المشاعر العاطفية والعلاقات بين عدة شخصيات.
ومن جانبه يعيش الفنان أحمد حاتم حالة من النشاط الفني، حيث يواصل تصوير فيلم رومانسي جديد يحمل اسم "حدوتة الأيام الباقية"، والذي تشاركه في بطولته الفنانة اللبنانية كارمن بصيص، كما يتعاون الفنان أحمد السعدني في فيلم رومانسي جديد مع الفنانة مايان السيد والذي يحمل اسم "ولنا في الخيال حب"، حيث تدور أحداث الفيلم حول أستاذ جامعي يقع في حب طالبته.
ومما لاشك فيه أن نوعية الأفلام الرومانسية تجذب العديد من المشاهدين والذين يفضلون متابعة الأفلام التي تتناول المشاعر العاطفية، ووجود تلك النوعية من الأفلام يضيف كثيرا إلى السينما المصرية والتي في حاجة إلى التنوع في نوعية الأفلام التي يتم عرضها.
وتحدث عدد من أبرز نقاد الفن في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" عن الأفلام الرومانسية التي تم طرحها مؤخرا وهل السينما المصرية في حاجة إلى تلك النوعية من الأفلام.
التنوع مطلوب
قالت الناقدة ماجدة خيرالله، إن عودة الأفلام الرومانسية إلى السينما بالطبع شيء إيجابي، في ظل انتشار العديد من أفلام الأكشن، حيث إن التنوع مطلوب، وتقديم أنواع مختلفة من الأفلام مثل الرومانسي والكوميدي والأفلام الاجتماعية وغيرها من الأفلام.
وتابعت ماجدة خيرالله في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن الأفلام الرومانسية إذا تم تنفيذها بشكل جيد، من المؤكد أنها سوف تحقق النجاح وينجذب إليها الجمهور ويقبل على مشاهدتها.
استغلال النجاح
وقالت الناقدة حنان شومان، إن وجود فيلمين أو ثلاثة أفلام رومانسية في الآونة الأخيرة لا يعد انتشارا، لأن الانتشار يعني أن معظم الأفلام الموجودة في السينمات تتسم بالطابع الرومانسي، ولكن بشكل عام التنوع مطلوب في السينما وأن يكون هناك أكثر من نوع من أفلام السينمات.
وأشارت حنان شومان في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إلي أننا نعاني من استغلال النجاح، حيث إنه إذا نجحت نوعية معينة من الأفلام مثل الأفلام الرومانسية، فسوف نجد اتجاه العديد إلى تقديم الأفلام الرومانسية، ونفس الأمر ينطبق مع باقي النوعيات من الأفلام مثل الأفلام الكوميدية أو الأكشن، ولا يتم النظر إلى رغبة الجمهور أو ما يريده من السينما بقدر ما يتم النظر إلى تحقيق نوعية معينة من الأفلام للنجاح، ومن المؤكد أن السينما في حاجة إلى أن تتوافر بها كل النوعيات من الأفلام سواء كانت رومانسي أو كوميديا أو أكشن.
الفترة الزمنية
وقالت الناقدة خيرية البشلاوي: إن وجود الأفلام الرومانسية بالطبع شيء إيجابي، وذلك لأن الرومانسية لا تموت في السينما ووجود الأفلام التي تناقش المشاعر العاطفية، وبالطبع وجودها إضافة إلى السينما، وأنا على المستوى الشخصي أفضل تلك النوعية من الأفلام عن أفلام العنف.
وتابعت خيرية البشلاوي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن وجود نوعية معينة من الأفلام لابد أن تتسق مع الفترة الزمنية التي نعيش بها، حيث إن العلاقات الرومانسية في الوقت الحالي ليست هي نفس العلاقات الرومانسية التي كانت موجودة في الماضي، ولابد أن تتخذ الأفلام الرومانسية طابع الفترة الزمنية التي تعبر عنها، وفي كل الأحوال نوعية الأفلام الرومانسية مطلوبة من الجمهور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيلم الهوى سلطان الناقدة ماجدة خيرالله الأفلام الرومانسية الأفلام الرومانسیة فی تصریحات خاصة لـ البوابة نیوز من الأفلام فی السینما
إقرأ أيضاً:
سليم سحاب: خطة لتحويل الأفلام الغنائية القديمة إلى عروض مسرحية معاصرة
أكد المايسترو سليم سحاب أن إعادة إحياء المسرح الغنائي في مصر تمثل تحديًا كبيرًا، لكنه ضرورة ملحة للحفاظ على الإرث الفني والثقافي الوطني، لافتًا إلى أن المسرح الغنائي كان أحد الأعمدة الرئيسية في ازدهار الموسيقى العربية خلال القرن العشرين، قبل أن يتراجع بسبب التكاليف المرتفعة وصعوبة التمويل.
وفي حوار خاص لبرنامج "صباح جديد" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، كشف سحاب عن وجود خطة لتحويل عدد من الأفلام الغنائية الكلاسيكية إلى عروض مسرحية معاصرة، ما يتيح تقديم هذا الفن العريق بروح حديثة تستقطب الأجيال الجديدة، مشيرًا إلى أن المشروع يتضمن تدريب المواهب الشابة على الأداء المسرحي والغنائي بالتوازي.
دور محوري لوزارة الثقافة والإعلام في إنجاح المشروعوقال المايسترو إن دعم وزارة الثقافة والجهات الإعلامية ضروري لضمان استمرارية المشروع وإعادة المسرح الغنائي إلى مكانته المستحقة.
وأضاف أن الدعم المؤسسي لا يقل أهمية عن الجهود الفنية، خصوصًا في ظل المنافسة الشرسة التي تفرضها الفنون المعاصرة.
جسر فني بين الأجيال وبوابة لمستقبل أكثر إشراقًاوشدد سحاب على أهمية التواصل بين أجيال الفن المختلفة، معتبرًا أن المزج بين خبرات الماضي وحماسة الشباب هو السبيل الأمثل للحفاظ على التراث وتطويره بما يلائم متغيرات العصر.
وختم بقوله إن عودة المسرح الغنائي لا تمثل مجرد استعادة للماضي، بل هي فرصة حقيقية لبناء مستقبل فني واعد يعكس الهوية الوطنية ويرتقي بالذوق العام، بما يواكب التطورات العالمية في الفنون الأدائية.