وزير العدل الفلسطيني السابق: نخوض معركة قضائية أمام «الجنائية الدولية» ضد الظلم والاحتلال
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكد الدكتور محمد الشلالدة، وزير العدل الفلسطيني السابق، من رام الله، أنه مازالت إسرائيل كسلطة قائمة بالاحتلال ترتكب وتستمر في ارتكاب الجرائم وجريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالرغم من صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وبالرغم من صدور العديد من القرارات من مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بإنهاء حالة الحرب ووقف إطلاق النار، وهذا يؤدي في النهاية إلى الاستمرار في تدمير البنية التحتية والاعتداء واستهداف السكان المدنيين في القطاع.
وأضاف «الشلالدة»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج «من مصر»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، :«في قطاع غزة، يمارس جيش الاحتلال الإسرائيلي الإبادة الجماعية هناك ضد الإنسانية وجرائم حرب ترتكب بحق الشعب الفلسطيني»، موضحًا أن هناك تصريحات من قِبل الحكومة الإسرائيلية بضم الضفة الغربية.
وأشار إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة متكررة، فضلا عن استمرار اعتداءات المستوطنين، وبالتالي لابد من تفعيل آليات قانونية وقضائية لتحميل السلطة القائمة بالاحتلال المسؤولية القانونية الدولية.
وتابع: «مذكرة الاعتقال من الجنائية الدولية ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت تخدم العدالة الدولية وتؤدي لحفظ الأمن والسلم في العالم وفي فلسطين والشرق الأوسط بشكل خاص»، موضحًا أن مذكرة الاعتقال تعد انتصارا لسيادة القانون الدولي والقانون الدولي الجنائي، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة قضائية أمام العدل الدولية والجنائية الدولية ضد الظلم والطغيان والاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور محمد الشلالدة وزير العدل الفلسطيني السابق قطاع غزة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: مؤتمر تطبيق حل الدولتين يجب أن ينهي الظلم على الفلسطينيين
البلاد (نيويورك)
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن مؤتمر الأمم المتحدة يحمل وعدًا للشعب الفلسطيني بأن “الظلم التاريخي” الذي لحق به يجب أن ينتهي.
جاء ذلك في كلمة رئيس الوزراء الفلسطيني اليوم أمام مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول “التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين”، لإعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه.
وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني “أن ما يحدث في قطاع غزة هو أحدث وأوحش تجلياته، ونحن جميعًا مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتحرك، مضيفًا أن هذا المؤتمر هو رسالة للشعب الفلسطيني التي تبين دعم العالم في تحقيق حقوق الفلسطينيين وفي حق دولتهم وسيادتها”.
وتابع “سيتحقق ذلك من خلال استقلالنا لا دمارنا، ومن خلال تحقيق حقوقنا لا استمرار إنكارها، وأن الفلسطينيين ليس محكومًا عليهم الاحتلال والنفي الأبدي، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محكوما عليهم حرب أبدية، وأن هناك طريقًا آخر، طريقًا أفضل يؤدي إلى سلام مشترك وأمن مشترك وازدهار مشترك في منطقتنا، ليس لأحد على حساب الآخر، بل للجميع”.