استدعاء مدير مكتب رئيس الوزراء من قبل نيابة استئناف عدن
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
استدعت نيابة استئناف عدن، اليوم، مدير مكتب رئيس الوزراء، أنيس باحارثة، للمثول أمامها لأخذ أقواله بشأن الشكوى المقدمة ضده من قبل الشرطة القضائية.
وأفادت مصادر مطلعة أن الشكوى تتعلق بقضايا، فيما لم يتم الكشف عن تفاصيل دقيقة حول مضمون الشكوى حتى اللحظة.
من جانبها، أكدت النيابة أن الاستدعاء يأتي ضمن الإجراءات القانونية التي تضمن الشفافية وحفظ حقوق جميع الأطراف، مشيرة إلى أهمية مثول المعني بالأمر لتقديم إفادته واستكمال التحقيقات اللازمة.
يُذكر أن الشرطة القضائية تعد إحدى الجهات المعنية بتطبيق القانون ومتابعة القضايا المرتبطة بالأمن والنظام العام، ما يبرز أهمية متابعة هذه القضية لإظهار الحقائق وتوضيح الملابسات.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الأفغاني: طالبان تعلن عفوًا عامًا يشمل المتعاونين مع الولايات المتحدة
أعلن رئيس الوزراء الأفغاني، محمد حسن آخوند، اليوم السبت، عن إصدار عفو عام يشمل جميع الراغبين في العودة، بمن فيهم أولئك الذين تعاونوا مع القوات الأمريكية خلال فترة الاحتلال التي استمرت عقدين.
وأكد آخوند أن الحكومة الأفغانية تضمن سلامة العائدين، مشيرًا إلى أن "لا أحد سيتعرض للأذى" وأن "العودة إلى أرض الأجداد ستتم في أجواء من السلام" .
كما دعا وسائل الإعلام إلى تجنب "الأحكام الزائفة" حول سياسات طالبان، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على "شعلة النظام الإسلامي" .
جاء هذا الإعلان في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة، من بينها أفغانستان، إلى الولايات المتحدة، مبررًا ذلك برغبة في حماية البلاد من “إرهابيين أجانب”.
زلزال جديد بقوة 4.3 ريختر يضرب أفغانستان
أفغانستان: طالبان تعتقل 14 شخصًا لعزف الموسيقى
وأثار هذا القرار استياءً واسعًا، خاصة بين الأفغان الذين تعاونوا مع القوات الأمريكية ويواجهون الآن صعوبات في الحصول على تأشيرات دخول أو إقامة في الولايات المتحدة.
وصف زعيم طالبان، هبة الله آخوند زاده، الولايات المتحدة بأنها "ظالمة"، منتقدًا قرار الحظر ومشيرًا إلى أن "المواطنين من 12 دولة ممنوعون من دخول أراضيهم، والأفغان غير مسموح لهم أيضًا" .
رغم إعلان العفو، يظل هناك قلق بين العديد من الأفغان في الخارج بشأن سلامتهم في حال العودة، خاصة في ظل تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان في أفغانستان تحت حكم طالبان، بما في ذلك القيود المفروضة على النساء والفتيات .
تسعى طالبان من خلال هذا الإعلان إلى تحسين صورتها الدولية وتشجيع عودة الكفاءات والمواطنين الذين غادروا البلاد، إلا أن نجاح هذه المبادرة يعتمد على مدى التزام الحكومة بضمان سلامة العائدين واحترام حقوقهم.