الحرة:
2025-08-01@09:07:51 GMT

السناتور غراهام: ترامب يريد اتفاق غزة قبل تنصيبه رئيسا

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

السناتور غراهام: ترامب يريد اتفاق غزة قبل تنصيبه رئيسا

قال السناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، يرغب في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير المختطفين في قطاع غزة "قبل تنصيبه" بشكل رسمي في يناير المقبل.

وأوضح غراهام في مقابلة مع موقع أكسيوس الأميركي، أن ترامب يرغب في سرعة الوصول إلى اتفاق بشأن غزة والمختطفين "حتى يتمكن من التركيز على أهداف سياسته الخارجية الرئيسية في المنطقة، مثل التطبيع الإسرائيلي السعودي والتحالف الإقليمي ضد إيران".

وتابع: "أريد أن يعرف الناس في إسرائيل وفي المنطقة أن ترامب يركز على قضية الرهائن. إنه يريد إنهاء القتال.. آمل أن يعمل الرئيس (المنتخب) ترامب وإدارة (الرئيس جو) بايدن معًا خلال الفترة الانتقالية، للإفراج عن الرهائن والوصول إلى وقف لإطلاق النار".

وأشار "أكسيوس" إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن إدارة ترامب "ربما تتبنى نهجا مختلفا تجاه غزة، وخصوصا فيما يتعلق باليوم التالي للحرب".

وكان غراهام قد أنهى جولة في الشرق الأوسط هذا الشهر التقى خلالها برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

غراهام قال أيضا إن أي اتفاق للتطبيع بين السعودية وإسرائيل يجب أن يتضمن "عنصرا فلسطينيا"، معتبرا أن أفضل سياسة ضد حماس "ليست إعادة احتلال غزة، بل إصلاح المجتمع الفلسطيني، والدول العربية هي الوحيدة القادرة على فعل ذلك".

وفد حماس إلى القاهرة لبحث هدنة في غزة يتوجه وفد من حماس السبت إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن هدنة في قطاع غزة بعد نحو 14 شهرا من الحرب، وفق ما أعلن قيادي في الحركة الجمعة.

ويتوجه وفد من حركة حماس (المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية)، السبت، إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن هدنة في قطاع غزة بعد نحو 14 شهرا من الحرب، وفق ما أعلن قيادي في الحركة لفرانس برس، الجمعة.

ويأتي الإعلان عن هذه الزيارة بعد أقل من 48 ساعة على دخول وقف لإطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ، بين إسرائيل وحزب الله حليف حماس.

وأعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تبذل جهودا دبلوماسية جديدة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار والاتفاق على إطلاق الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بمساعدة تركيا وقطر ومصر.

وكانت الحرب في غزة قد اندلعت بعدما شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم مدنيون، حسب أرقام رسمية إسرائيلية.

منظمة الصحة لـ"الحرة": غزة في خطر حقيقي والمساعدات تواجه قيودا كبيرة في خضم التدهور المستمر للأوضاع في غزة، ترتفع الأصوات المطالبة بالمساعدة الفورية وسط ظروف معيشية قاسية تزداد سوءا يوما بعد يوم.

وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ ذلك الحين في قطاع غزة، إلى مقتل 44330 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة في القطاع.

ومنذ اندلاع الحرب، تم التوصل إلى هدنة وحيدة في نوفمبر 2023 استمرت أسبوعا، وأتاحت إطلاق رهائن كانوا محتجزين في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.

وقادت الولايات المتحدة مع قطر ومصر وساطة بين إسرائيل وحماس، لكن هذه الجهود لم تثمر عن هدنة أخرى.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"حماس" تربط المفاوضات بتحسن الوضع الإنساني في غزة

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأربعاء، إن حركة "حماس" تربط المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة بتغيير الوضع الإنساني في القطاع.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن حماس "أبلغت الوسطاء أنها لن تدخل في مفاوضات حتى يتحسن الوضع الإنساني في غزة".

وتشهد المفاوضات حالة جمود حاليا، وسط تحذيرات من الوسطاء بأن الفشل في تجديد الحوار قد يؤدي إلى تدهور خطير في الوضع داخل قطاع غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع، الأربعاء، إن بلاده سلمت وثيقة تتضمن تعديلات على رد حماس، الذي قُدم خلال وجود الوفد الإسرائيلي في قطر، وذلك عبر الوسطاء المشاركين في جهود الوساطة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الضغوط من قبل عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تصاعدت، حيث دعوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعلان استعداده العلني لتوقيع اتفاق شامل يعيد جميع المحتجزين وينهي الحرب، وذلك ردا على مقطع فيديو مسجل أرسله نتنياهو للعائلات، نُقل إليهم من قبل منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش.

وفي الفيديو، قال نتنياهو: "منذ عودة الوفد من قطر، لم نتوقف عن المحاولة".

وأضاف أن العائق أمام التوصل إلى اتفاق هو تعنت حماس، مشددا على التزامه بإعادة المحتجزين "بطريقة أو بأخرى".

غير أن العائلات ردت ببيان قالت فيه: "سئمنا من الاجتماعات والاستراتيجيات الفاشلة. نطالبك علنا بإعلان استعدادك للتفاوض على اتفاق شامل، يُنهي الكابوس ويعيد جميع الأسرى. لقد انتهى زمن الصفقات الجزئية والتمييز الوحشي".

وكشف موقع "أكسيوس" الأميركي، الأربعاء، أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيسافر في وقت لاحق إلى إسرائيل لبحث الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين مطلعين على الموضوع قولهما إن ويتكوف قد يسافر أيضا إلى قطاع غزة ويزور مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية.

هذا وقالت القناة الإسرائيلية 12، الأربعاء نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير، إن السبب الحقيقي وراء ويتكوف إلى إسرائيل هو "ممارسة الضغط لإبرام صفقة".

وكان الدفاع المدني في قطاع غزة قد أعلن أن 30 فلسطينيا على الأقل قتلوا الأربعاء برصاص الجيش الإسرائيلي بينما أصيب أكثر من 300 آخرين بجروح أثناء انتظارهم وصول شاحنات المساعدات الغذائية شمال مدينة غزة.

مقالات مشابهة

  • واشنطن: ترامب يريد اتفاق سلام في أوكرانيا قبل 8 أغسطس
  • أميركا تُحدد سقفا زمنيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • ما مصدر المعلومات الذي يثق به ترامب وبه غير موقفه من تجويع غزة؟
  • فورين أفيرز: كيف يفسد نتنياهو فرصة ترامب للسلام؟
  • "حماس" تربط المفاوضات بتحسن الوضع الإنساني في غزة
  • إسرائيل ترسل تعديلاتها على رد حماس.. وحديث عن "ضغط أميركي"
  • إسرائيل ترسل تعديلاتها على رد حماس.. وحديث عن "ضغط أميركي"
  • ترامب: إسرائيل ترفض حصول حماس على المساعدات التي يتم توزيعها في غزة
  • هدنة مؤقتة خدعة دائمة: لا بديل عن إنهاء الحرب
  • حماس: مجازر إبادة في غزة تحت غطاء “هدنة إنسانية”