صحيفة الاتحاد:
2025-05-28@18:46:12 GMT

جهاز استشعار يكشف سرطان الرئة عبر التنفس

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

يدّعي الباحثون أنهم طوروا جهازاً يمكنه تشخيص سرطان الرئة من خلال أنفاس المرضى. 
وكشفت دراسة جديدة عن مستشعر عالي الحساسية يأمل الباحثون أن يتمكن في المستقبل من الكشف عن المرض بطريقة غير جراحية.
صُمّم هذا الجهاز من قبل علماء من الصين وإسبانيا، ويستخدم مادة معدنية أرق بآلاف المرات من شعرة الإنسان تُعرف باسم "الرقائق النانوية" (nanoflakes).

وتُصنع هذه الرقائق من مزيج من البلاتين والإنديوم والنيكل، وهي مصممة لقياس مستوى مركب الأيزوبرين في أنفاس الشخص.

اقرأ أيضاً.. لقاح حيوي يعالج سرطان الرئة

لا يزال العلماء غير متأكدين من مصدر مركب الأيزوبرين في الجسم أو السبب وراء عدم توفيره لدى بعض الأشخاص في حالات نادرة. ومع ذلك، لاحظ الباحثون في هذه الدراسة أن مرضى سرطان الرئة يميلون إلى امتلاك مستويات منخفضة من هذا المركب في أنفاسهم مقارنةً بالأشخاص غير المصابين بالسرطان.
يمكن للمستشعر قياس مستويات الأيزوبرين في أنفاس الشخص بدقة غير مسبوقة، حيث يعتمد العلماء على وحدة قياس تُعرف بـ "أجزاء من المليار" (parts per billion).

في الاختبارات الأخيرة، تمكن الباحثون من اكتشاف مستويات منخفضة تصل إلى 2 جزء من المليار، وهو ما يشبه عزل ثانيتين فقط من خط زمني يمتد لـ 32 عاماً.

اقرأ أيضاً.. 4 نصائح للوقاية من سرطان الرئة

استخدم العلماء الجهاز لتحليل 13 عينة تنفسية في الدراسة التي نُشرت في مجلة الجمعية الكيميائية الأميركية. وأظهرت النتائج أن مستويات الأيزوبرين انخفضت إلى أقل من 40 جزءاً من المليار لدى مرضى سرطان الرئة، بينما تجاوزت 60 جزءاً من المليار لدى الأشخاص غير المصابين.

أخبار ذات صلة «مؤتمر الإمارات للأورام» يناقش الابتكار في علاج السرطان ملتقى للتوعية بالصحة النفسية للكشف المبكر عن السرطان

في المملكة المتحدة، يموت حوالي 35,000 شخص سنوياً بسبب سرطان الرئة، وتشير تقديرات بعض الجمعيات الخيرية البريطانية إلى أن حوالي 8 من كل 10 حالات يمكن الوقاية منها.
يأمل الباحثون القائمون على هذه الدراسة أن يسهم هذا الجهاز الاستشعاري في إنقاذ الأرواح من خلال توفير أداة إضافية للكشف عن سرطان الرئة.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السرطان سرطان الرئة مكافحة السرطان سرطان الرئة من الملیار

إقرأ أيضاً:

إغلاق الفم ليلا بشريط لاصق قد يسبب الاختناق

كشفت مراجعة علمية لـ10 أبحاث أجريت سابقا عن أن موضة إغلاق الفم أثناء النوم لمنع التنفس من الفم قد تسبب الاختناق وأضرارا أخرى جسيمة تؤثر على الصحة.

وأجرى المراجعة الدكتور برايان روتنبرغ وزملاؤه من جامعة ويسترن في أونتاريو، كندا ونشرت نتائجها في مجلة بلوس ون "PLOS One" في 21 مايو/أيار الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

لماذا يغلق الناس أفواههم أثناء النوم؟

ينتقل التنفس من الأنف إلى الفم عند انسداد الممرات الأنفية. وقد رُبط التنفس من الفم باضطرابات التنفس أثناء النوم، والتي تشمل حالات تتراوح من الشخير وحتى انقطاع النفس الانسدادي النومي، حيث يتوقف التنفس أثناء النوم ثم يبدأ من جديد بشكل متكرر.

وقد أسهم انتشار موضة إغلاق الفم أثناء النوم لمنع التنفس من الفم مؤخرا، والتي عززتها وسائل التواصل الاجتماعي، في دفع بعض الأشخاص إلى إغلاق أفواههم ليلا بشريط لاصق في محاولة لعلاج اضطرابات التنفس أثناء النوم عن طريق منع التنفس الفموي.

على الرغم من الانتشار الواسع لهذه الموضة، فإن سلامة وفعالية إغلاق الفم ليلا بشريط لاصق غير واضحة. للمساعدة في تقييم فائدة هذه الممارسة بناء على الأدلة المتوفرة، راجع روتنبرغ وزملاؤه في مركز سانت جوزيف للرعاية الصحية، ومعهد أبحاث مركز لندن للعلوم الصحية بلندن في أونتاريو كندا بشكل منهجي الدراسات التي قيَّمت هذه الممارسة.

إعلان

وشمل تحليلهم 10 دراسات استخدمت مناهج بحثية مختلفة لتقييم الفوائد المحتملة لإغلاق الفم بإحكام -باستخدام شريط لاصق أو أجهزة أخرى، مثل أحزمة الذقن- على 213 مريضا.

إغلاق الفم قد يرتبط بتحسن طفيف في مقياس شدة انقطاع النفس النومي للأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي الخفيف (شترستوك) هل يفيد إغلاق الفم ليلا؟

من بين الدراسات العشر، أشارت دراستان إلى أن إغلاق الفم قد يرتبط بتحسن طفيف في مقياس شدة انقطاع النفس النومي، الذي يُعرف باسم مؤشر انقطاع النفس، في مجموعة محدودة من الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي الخفيف، في حين لم تجد الدراسات الأخرى أي دليل على أن إغلاق الفم بإحكام قد يساعد في علاج التنفس الفموي، أو اضطراب التنفس أثناء النوم، أو انقطاع النفس النومي.

وناقشت 4 من الدراسات العشر خطر الاختناق المحتمل الذي يشكله إغلاق الفم بإحكام أثناء النوم للأشخاص الذين يعانون من ضيق أو انسداد شديد في مجاري الهواء الأنفية. قد ينتج انسداد الأنف الخطير عن حالات مثل حمى القش، والتهاب الأنف المزمن، وانحراف الحاجز الأنفي، والتهاب الجيوب الأنفية، أو تضخم اللوزتين.

بناء على هذه النتائج، خلُص الباحثون إلى أن الأدلة المتوفرة لا تدعم استخدام شريط لاصق ليلي لعلاج اضطرابات التنفس أثناء النوم، بما في ذلك انقطاع النفس الانسدادي النومي.

ويضيف الباحثون: "وضع شريط لاصق على الفم ممارسة معاصرة غالبا ما تحظى بتأييد المشاهير، ولكنها ليست بالضرورة دقيقة علميا. فكثير من الناس لا يناسبهم استخدام شريط لاصق، وفي بعض الحالات قد يؤدي ذلك إلى مخاطر صحية جسيمة".

مقالات مشابهة

  • بعد حصولها على جوائز كأس «إنرجي».. منة عدلي القيعي: «كتبت أغاني وأنا على جهاز التنفس»
  • سرطان القولون على مفترق طرق.. اكتشاف يبعث الأمل للآلاف حول العالم
  • شرط المليار والرقم 10 والمكافأة الذهبية.. تفاصيل عقد يامال الجديد!
  • مختصة: بسبب السيجارة الإلكترونية مريض بعمر الـ 21 أصيب بماء الرئة.. فيديو
  • إغلاق الفم ليلا بشريط لاصق قد يسبب الاختناق
  • دراسة: عقاقير قديمة للسكري تبدي فعالية في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا
  • دواء سكري قديم يفاجئ العلماء: هل يكون سلاحا جديدا ضد السرطان؟
  • دراسة: أدوية السكري قد تفتح آفاقًا جديدة لمكافحة سرطان البروستاتا .. فيديو
  • سبب غير متوقع وراء إصابة النساء فوق الأربعين بمرض الانسداد الرئوي المزمن
  • مجلس الصحة الخليجي يكشف عن تمرين بسيط لتحسين التحكم في التنفس