أتمنى أن تتفهموا قراري كأب... بايدن يصدر عفوًا عامًا عن جميع قضايا فساد نجله قبيل تولي ترامب الحكم
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن عفوًا عامًا عن ابنه هانتر، المتورط في تعاطي المخدرات، وحيازة الأسلحة، والتهرب من دفع 1.4 مليون دولار من الضرائب الفيدرالية، مما أثار موجة سخط في واشنطن.
وكان هانتر بايدن قد أُدين في يونيو/حزيران بمحكمة فيدرالية بولاية ديلاوير بثلاث جنايات تتعلق بشراء سلاح في عام 2018، كما وجهت إليه وزارة العدل الأمريكية خمس اتهامات جنائية بسبب التهرب من دفع ضرائب بقيمة 1.
ورغم أن الزعيم الديمقراطي صرّح في وقت سابق بأنه لن يستغل منصبه لتحقيق مصالح شخصية، ورغم تأكيد السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض في 8 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أي بعد أيام من فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب، على استحالة أن يقوم بايدن بمثل هذا الإجراء، لم يتمالك الوالد نفسه وأصدر عفوًا عن ابنه قبل أسابيع من محاكمته، وقبل أقل من شهرين من تسلّم ترامب منصبه في البيت الأبيض.
وبموجب قرار العفو الذي أصدره بايدن، ستُسقط عن النجل جميع التهم المتعلقة بحيازة السلاح، ودفع الضرائب، وكل الجرائم التي يمكن أن يكون متورطًا فيها خلال الفترة من 1 يناير 2014 حتى 1 ديسمبر 2024.
تغريدة تنستكر العفو الذي أصدره بايدن بحق إبنه وتشير إلى تورطه بجرائم اغتصاب وسرقة أموال وتعاطفي مخدراتوقال بايدن في بيان يوم الأحد: "أنا أحترم القضاء، ولكنني أؤمن بأنه أسيء تطبيق العدالة في هذا الملف"، مشيرًا إلى أن خصومه السياسيين حاولوا توريط ابنه لدوافع سياسية.
وأضاف بايدن: "لا يمكن لأي شخص عاقل ينظر إلى وقائع قضايا هانتر أن يصل إلى أي استنتاج آخر غير أن هانتر قد تم استهدافه فقط لأنه ابني".
وختم الزعيم الديمقراطي بالقول: "آمل أن يتفهم الأمريكيون سبب توصل الأب والرئيس إلى هذا القرار"، مدعيًا أنه اتخذ القرار في نهاية هذا الأسبوع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السيناتور غراهام: ترامب يريد وقف إطلاق النار بغزة قبل توليه منصبه من أجل صفقة التطبيع مع السعودية ترامب يعين الجنرال السابق كيث كيلوغ مبعوثًا خاصًا لأوكرانيا وروسيا مفاجأة!! دراسة حول التطرف في الجيش مولها البنتاغون.. ثم تبين أنها اعتمدت على بيانات قديمة دونالد ترامبتهرب ضريبيجو بايدنفسادعفوالبيت الأبيضالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا أمطار الحرب في سوريا عاصفة قطاع غزة تركيا روسيا أمطار الحرب في سوريا عاصفة قطاع غزة تركيا دونالد ترامب تهرب ضريبي جو بايدن فساد عفو البيت الأبيض روسيا الحرب في سوريا قطاع غزة تركيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قسد قوات سوريا الديمقراطية أمطار إدلب الجيش السوري محمد شياع السوداني غزة مراهقون یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ترامب طالب نتنياهو بإنهاء حرب غزة الآن
إسرائيل – ذكرت قناة عبرية، امس الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب في قطاع غزة “الآن”.
جاء ذلك وفق ما نقلته القناة عن مصادر وصفتها بالمطلعة (لم تسمها) بشأن تفاصيل جديدة عن فحوى مكالمة هاتفية بين ترامب ونتنياهو، الاثنين.
وقالت القناة: “ترامب قال لنتنياهو في مكالمة أمس بعض العبارات التي لم تقلها الإدارة الأمريكية سابقا، وبدت حاسمة”.
وأوضحت أنه قال له بوضوح: “أريدك أن تُنهي الحرب”.
واعتبر ترامب أنه “ليست فقط صفقة (المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف هي الممكنة، بل كلا الأمرين معا (إنهاء الحرب وتبادل الأسرى). يجب أن تنهي الحرب، لقد استنفدت نفسها”، وفق القناة.
وأضاف أن “إنهاء الحرب سيساعد في المفاوضات، سواء مع إيران أو مع السعوديين”.
وحتى الساعة 19:10 “ت.غ” لم يصدر تعقيب من تل أبيب ولا واشنطن بشأن ما ذكرته القناة.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
القناة تابعت أن هذه : “التصريحات لم نسمعها من ترامب من قبل”.
وتابعت: “يبقى غير واضح ما إذا كانت مجرّد إشارة سياسية أولية من جانبه أم بمثابة تمهيد لخطوة حاسمة وقريبة قد تتضمن ضغطا فعليا على الحكومة الإسرائيلية”.
واعتبرت أن “هذه التصريحات قد تفسّر أيضا التقدّم الأخير في الاتصالات بشأن صفقة إعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين)، والذي وصفه نتنياهو بأنه “ملحوظ”.
وتقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
** نووي إيرانومنذ فترة، يتردد في وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب تُعد لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، رغم معارضة واشنطن.
وفيما يتعلق بإيران، طالب ترامب خلال الاتصال هاتفي نتنياهو بـ”إزاحة خيار الهجوم على المنشآت النووية من جدول الأعمال”، حسب القناة.
وقال: “لم أفقد الأمل في المفاوضات، الإيرانيون سيقدمون ردا غير جيد، لكنه لن يغلق الباب” أمام المفاوضات.
ورد نتنياهو بأنه “يجب الحفاظ على تهديد عسكري موثوق ضد إيران في جميع الأوقات”.
لكن ترامب أردف: “أؤمن بأنني سأنجح في التوصّل إلى اتفاق في النهاية، لكن حاليا يجب إزالة خيار الهجوم من على الطاولة”.
والاثنين، أعلنت إيران أن بحوزتها وثائق سرية تتعلق بمنشآت ومشاريع نووية إسرائيلية، ستمكنها من استهداف منشآت نووية سرية وبنية تحتية اقتصادية وعسكرية، في حال هاجمت تل أبيب منشآت نووية إيرانية.
وفي اليوم نفسه، أعلنت الخارجية الإيرانية أن الجولة السادسة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستُعقد في 15 يونيو/ حزيران الجاري بالعاصمة العُمانية مسقط.
وكشف ترامب، في مايو/ أيار الماضي، أنه أبلغ نتنياهو بأن واشنطن تريد إبرام اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي، وحذره من تقويض المفاوضات بشن هجوم عسكري عليها.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.
وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتتبادلان منذ سنوات اتهامات بالمسؤولية عن أعمال تخريب وتجسس وهجمات إلكترونية.
الأناضول