ضربات جوية سورية ـ روسية على تجمعات الإرهابيين بريف حلب الشمالي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلن مصدر عسكري سوري اليوم الاثنين أن الطيران الحربي السوري ـ الروسي المشترك وجه ضربات متتالية على تجمعات الإرهابيين ومحاور تحركهم على أطراف بلدة السفيرة في ريف حلب الشرقي.
وأضاف المصدر ـ حسبما أفاد التلفزيون الرسمي السوري ـ أن الضربات الجوية أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الارهابيين إضافة الى تدمير عربات وآليات كانت في حوزتهم.
وكان كبار المسؤولين في الأمم المتحدة قد حذروا أمس الأحد من تطورات الاحداث في محافظة حلب السورية وما يرتبط بها من تفاقم الازمة الإنسانية جراء نزوح آلاف الأشخاص وسقوط العديد من الضحايا المدنيين، وتداعياتها الخطيرة على المستوى الإقليمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضربات جوية سورية تجمعات الارهابيين السفيرة ريف حلب سوريا
إقرأ أيضاً:
طلعات جوية أمريكية فوق سوريا وتحركات ميدانية وسط تأهب إقليمي مُتزايد|فيديو
قال رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن القيادة المركزية الأمريكية نشرت عبر منصتها على موقع "إكس" أن طائرات تابعة للجيش الأمريكي نفّذت طلعات جوية مكثفة في سوريا، ضمن عمليات تستهدف مكافحة تنظيم داعش.
وأوضح أن تلك التحركات الجوية جاءت بالتزامن مع حالة من التأهّب تسود المؤسسات الأمريكية، بسبب ما وصفته بـ"تهديدات أمنية غير محددة"، مما يعكس وجود تنسيق عسكري ميداني في أكثر من موقع داخل الإقليم.
وأضاف جبر، خلال رسالة له على الهواء، أن الطيران الأمريكي المنتشر في المنطقة قد يكون شمل المجال الجوي العراقي، بحكم القرب الجغرافي بين سوريا والعراق، مشيرًا إلى أن هناك أنباء عن تحليق كثيف للطيران فوق محافظة الأنبار، لكن القيادة المركزية لم تؤكد رسميًا تلك التحركات داخل العراق.
وقال إن الوضع الراهن يشير إلى احتمالية وجود نشاط عسكري متسارع في المنطقة، وسط مخاوف من تصعيد محتمل، وهو ما يفسّر التنقلات الأمنية التي تشهدها السفارات والقواعد الأمريكية.
وأكد أن الولايات المتحدة تعتمد دائمًا على التحرك السريع عند توفّر أي مؤشرات على وجود خطر، حتى وإن كانت المعلومات غير مكتملة.
وأوضح أن الإجراءات الأخيرة، سواء من الخارجية أو الدفاع، تعكس حالة استنفار متعددة المستويات، تشمل الدبلوماسيين والعسكريين على حد سواء.
ولفت إلى أن التغطية الإعلامية الأمريكية تسلّط الضوء بكثافة على هذه التطورات، رغم غياب ردود فعل رسمية مفصّلة من الإدارة الأمريكية.