الحرة:
2025-08-13@14:35:33 GMT

هل تعيد الولايات المتحدة أسلحة نووية لأوكرانيا؟

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

هل تعيد الولايات المتحدة أسلحة نووية لأوكرانيا؟

قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الأحد، إن إدارة الرئيس جو بايدن، لا تنوي إعادة أسلحة نووية لأوكرانيا، سُحبت منها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.

وفي حوار مع شبكة "أي.بي.سي" الأميركية، أوضح سوليفان أن الإدارة الأميركية الحالية تحاول التركيز على تعزيز القدرات العسكرية التقليدية لأوكرانيا، بهدف تمكينها من الدفاع عن نفسها بفعالية ومواجهة القوات الروسية، مفندا ما تم تداوله  إعلاميا بهذا الخصوص.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قالت في 21 نوفمبر الماضي، أن عددا من المسؤوليين في إدارة بايدن أشاروا إلى إمكانية أن يعيد الرئيس بايدن الأسلحة النووية إلى أوكرانيا، التي تم سحبها منها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، معتبرين أن ذلك سيكون رادعا فوريا وضخما".

لكن الصحيفة نشرت بعد ذلك، تصحيحا جاء فيه أن "نسخة سابقة من المقالة قامت بإعادة صياغة تعليقات المسؤولين بشكل غير دقيق حول الخيارات التي قد تكون لدى أوكرانيا لردع روسيا في المستقبل".

وقالت: "أشار المسؤولون إلى أنه من الممكن أن تسمح إدارة بايدن لأوكرانيا بإعادة بناء ترسانتها النووية، وهو ما كانت أوكرانيا قد وافقت على التنازل عنه بعد سقوط الاتحاد السوفيتي مقابل ضمانات أمنية. لكنهم لم يقترحوا أن تقوم إدارة بايدن بإعادة تلك الأسلحة إلى أوكرانيا".

ترامب ومسار التسوية في أوكرانيا

بالحديث عن مسار التسوية في ظل ولاية الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، وإمكانية أن تتنازل كييف عن الأراضي التي استنولت عليها روسيا لإنهاء الحرب، قال سوليفان، إن أوكرانيا يجب أن تحدد مصيرها الخاص، ولا ينبغي أن تفرض هذا المصير القوى الخارجية بما في ذلك الولايات المتحدة.

ولفت سوليفان إلى أن الرئيس الأوكراني، فلودومير زيلينسكي، أدلى بتصريحات علنية حول ضرورة أن تنتهي الحرب عبر طاولة المفاوضات، "ما يعني أنه يدرك أنه في النهاية سيكون هناك ضرورة للتفاوض".

وكشف أنه على مدار عام 2024، نسقت واشنطن بشكل كبير مع الرئيس زيلينسكي وفريقه لمناقشة شكل هذه المفاوضات، قائلا إن الهدف الرئيسي من ذلك هو توفير أكبر عدد ممكن من الأدوات لأوكرانيا لكي تتمكن من الدخول في تلك المفاوضات وهي تشعر بالثقة في أنها يمكن أن تحقق النتيجة التي ترغب فيها.

وأكد في إجابته عن الأراضي الأوكرانية "بالنسبة للموضوعات المتعلقة بالأراضي أو الأمن أو غيرها من العناصر، فلن أتحدث عن ذلك علنًا، أعتقد أن من حق الرئيس زيلينسكي هو أن يتحدث عن ذلك".

وانتقد ترامب مرارا حجم الدعم الأميركي لأوكرانيا وتعهد بإنهاء الحرب بسرعة دون أن يذكر كيف.

وتم تفسير ذلك على أنه يزيد من احتمال بدء محادثات سلام، التي لم تُعقد منذ الأشهر الأولى بعد الغزو الروسي الشامل في أوكرانيا في فبراير 2022.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

نيوزويك: الولايات المتحدة تستعد لإطلاق إحدى طائراتها الفضائية السرية

قالت مجلة نيوزويك إن الولايات المتحدة تستعد لإطلاق إحدى طائراتها الفضائية السرية في وقت لاحق من هذا الشهر، في سباق مع الزمن للحفاظ على هيمنتها الفضائية، في الوقت الذي يقلص فيه خصومها الفجوة بسرعة.

وصرح متحدث باسم وزارة القوات الجوية الأميركية للمجلة بأن المركبة الفضائية، المعروفة باسم مركبة الاختبار المدارية "إكس-37 بي" (X-37B) منصة فضائية ديناميكية مخصصة للتجارب التكنولوجية، حيث تتيح كل مهمة فرصا مستمرة للتعلم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف أميركية: سيطرة ترامب على واشنطن توسع سيطرة الجيش وتهدد الديمقراطيةlist 2 of 2مجلة تايم: الذكاء الاصطناعي يغيّر موازين القوة في العالمend of list

وقالت الزميلة في معهد هدسون ريبيكا ل. هاينريشز إن "إكس-37 بي"، من خلال اختبار تقنيات جديدة في المدار، تساعد الولايات المتحدة على حماية مصالحها في الفضاء بشكل أفضل، وفي الاستعداد للقتال والفوز إذا اختار الخصوم روسيا والصين الدخول في صراع.

طائرة الفضاء الروبوتية إكس-37 بي تشبه مكوكا فضائيا صغيرا، لكنها غير مصممة لنقل البشر (الأوروبية)

وطورت روسيا والصين، وهما شبه حليفتين في إطار شراكتهما الإستراتيجية غير المحدودة، تقنيات قد تهدد مصالح الولايات المتحدة في الفضاء -حسب المجلة- تشمل أقمارا صناعية مصممة لتعطيل أو إتلاف الأصول المدارية، وسلاحا نوويا فضائيا، حسبما ورد.

وتصف الولايات المتحدة، في إستراتيجيتها الدفاعية الفضائية، الخصمين بأنهما "أكبر تهديد إستراتيجي"، بسبب تطويرهما واختبارهما ونشرهما قدرات فضائية مضادة، وقد أنشأت واشنطن قوة الفضاء خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى عام 2019 لمواجهة هذه التحديات.

ما طائرة إكس-37 بي؟

طائرة X-37B، التي تشبه مكوكات الفضاء المتقاعدة، هي برنامج اختبار تجريبي مصمم لعرض تقنيات منصة فضائية غير مأهولة وموثوقة وقابلة لإعادة الاستخدام، وقد بنت شركة بوينغ مركبتين فضائيتين منها، يبلغ طول كل منهما 29 قدما ووزنها 11 ألف رطل، وقد قطع هذا الأسطول منذ إطلاقه لأول مرة عام 2010، أكثر من 1.3 مليار ميل، وقضى أكثر من 4 آلاف يوم في المدار في 7 مهمات، استمرت أطولها 908 أيام.

إعلان

وعرضت المجلة بالتفصيل 7 مهام لإكس-37 بي، رغم أن هاينريشز أكدت أن البنتاغون نادرا ما يكشف عن تفاصيل كل مهمة من مهام إكس-37 بي، وخاصة الحمولات، لحرصه على إخفائها.

انتهت أولى هذه المهام عام 2010 وكانت مهمة افتتاحية، تثبت إمكانية إرسال المركبات الفضائية غير المأهولة إلى المدار واستعادتها بأمان، وتبعتها مهام أخرى لأهداف مختلفة، انتهت آخرها بتاريخ 7 مارس/آذار 2025، وكانت أهدافها هي العمل في أنظمة مدارية جديدة، وتجربة تقنيات الوعي بمجال الفضاء، ودراسة آثار الإشعاع على مواد ناسا.

مركبة الاختبار المدارية إكس-37 بي تهبط في منشأة هبوط المكوك الفضائي بمركز كينيدي للفضاء  في فلوريدا (الفرنسية)المهمة القادمة

أما المهمة القادمة فتقرر إطلاقها، بالشراكة مع مكتب القدرات السريعة التابع لسلاح الجو الأميركي، من مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا يوم 21 أغسطس/آب، حسبما أعلنته قوة الفضاء الأميركية، وستُحمل المركبة الفضائية على متن صاروخ سبيس إكس فالكون 9.

وستشمل المهمة -حسب المجلة- عروضا توضيحية وتجارب تشغيلية تشمل ما وصفته قوة الفضاء الأميركية في بيان صحفي بأنه "تقنيات الجيل التالي"، بما في ذلك اتصالات الليزر وأعلى مستشعر كمي بالقصور الذاتي أداء على الإطلاق تم اختباره في الفضاء.

وصرح المتحدث باسم وزارة سلاح الجو الأميركي بأن تقنيات الاتصالات بالليزر تعزز مرونة هياكل الفضاء الأميركية المدنية والوطنية من خلال توفير قدرات نقل بيانات فضائية "أسرع وأكثر موثوقية ومرونة"، وصرحت قوة الفضاء الأميركية بأن هذه التقنية مفيدة للملاحة في "البيئات التي لا يتوفر فيها نظام تحديد المواقع العالمي، وبالتالي ستعزز مرونة الملاحة للمركبات الفضائية الأميركية في مواجهة التهديدات الحالية والناشئة، بالإضافة إلى تعزيز السفر والاستكشاف الفضائي لمسافات طويلة".

وقالت ريبيكا إل. هاينريشز "إن شراكة روسيا والصين لتطوير التقنيات الرئيسية تمتد إلى الفضاء، مشيرة إلى أنهما حولتا مجال الفضاء إلى سلاح، رغم تشجيع الولايات المتحدة للدول على استخدام الفضاء للأغراض السلمية".

وخلصت المجلة إلى أن المهم الآن هو معرفة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستكشف عن جوانب من برنامج إكس-37 بي لتظهر لروسيا والصين ما هي قادرة عليه بهدف تعزيز الردع، وهل من الممكن الاستفادة من التقنيات التي ساهم البرنامج في تطويرها في درع الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية"، الذي سيكون المرة الأولى التي تنشر فيها الولايات المتحدة أسلحة في الفضاء.

مقالات مشابهة

  • عاجل | وزير الخارجية الفرنسي: لا يمكن لإيران تحت أي ظرف من الظروف امتلاك أسلحة نووية
  • الولايات المتحدة وروسيا تؤكدان التزامها بإنجاح قمة ألاسكا
  • نيوزويك: الولايات المتحدة تستعد لإطلاق إحدى طائراتها الفضائية السرية
  • «مستقبل وطن»: توجيهات الرئيس السيسي تعيد صياغة المشهد الإعلامي المصري
  • صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة، وآثارها الاقتصادية
  • بقيمة 7.7 مليار دولار.. باراماونت تبرم عقداً لبث يو إف سي في الولايات المتحدة
  • شركة البحري السعودية تنفي نقل شحنات أسلحة إلى إسرائيل
  • تحطم نيزك في الولايات المتحدة أقدم من الأرض ب 20 مليون سنة
  • تسونامي بارتفاع 100 قدم.. تحذيرات من زلزال مدمر يهدد الولايات المتحدة
  • عراقتشي: لم يحسم شيء في التفاوض مع الولايات المتحدة